المهدي يطلب تأجيل لقاء أديس التشاوري ويرتب للقاء وسطاء دوليين
طلب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من الوساطة الأفريقية تأجيل لقاء تشاوري كان يفترض عقده بالعاصمة الإثيوبية خلال أيام، وأعلن اعتزامه التوجه الى هناك بغرض الاجتماع الى وسطاء دوليين وابلاغهم بالتطورات في البلاد.
ووجهت آلية الوساطة بزعامة ثابو أمبيكي الدعوة للمهدي للمشاركة في اجتماع بأديس يومي الرابع والخامس من فبراير المقبل، لبحث الموقف في (خارطة الطريق) الموقعة مع قوى (نداء السودان) في مارس 2016.
وتترافق هذه المشاورات مع استئناف للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة عبد العزيز الحلو بغرض توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المهدي في تصريح صحفي الإثنين، إنه بالفعل تلقى من الآلية رفيعة المستوى دعوة للقاء تشاري مطلع فبراير القادم.
وأضاف “فهمتُ من نصها أنها دعوة لحزب الأمة القومي وأن دعوة مماثلة وصلت للآخرين في قوى نداء السودان، واستجبتُ للدعوة بنية تنوير الآلية بالمستجدات الكارثية في السودان”.
وأوضح المهدي أنه أجرى مشاورات مع الحلفاء في القوى الأخرى المعنية وتم الاتفاق على المطالبة بتأجيل اللقاء، نسبة للارتباك الذي صاحب توجيه الدعوة وتأخر وصولها إليهم.
كما عزا مطالبته بإرجاء اللقاء الى “الأوضاع الحالية في السودان من قمع للحريات وتوسع في الاعتقالات التعسفية بما يتناقض مع أية مطلوبات متفق عليها لاستئناف أي نوع من المشاورات”.
غير أن زعيم حزب الأمة قال إنه أفاد الوساطة بعزمه الذهاب الى أديس للقاء المسؤولين في الاتحاد الأفريقي وفي المجتمع الدولي الموجودين بأديس أبابا لتنويرهم بالوضع في السودان.
وأشار الى أنه عازم على مطالبتهم بمساندة حقوق الشعب السوداني في التعبير السلمي عن رؤاه ومطالبه.
وتشكو قوى المعارضة السودانية من قمع السلطات الأمنية لاحتجاجات سلمية خرجت خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تردي الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
وعلى إثر هذه الاحتجاجات نفذت القوى الأمنية حملة اعتقالات شرسة طالت زعامات المعارضة في حزبي المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي، علاوة على توقيف الكوادر النشطة في المعارضة والتنظيمات المدنية.
سودان تربيون.
ذاهب لإفشال عملية السلام وليقول للوسطاء أن الحكومة سقطت ولا داعي للمفاوضات كما يفعل دائما ليموت المساكين في جبال النوبة والنيل الأزرق بالحرب ويأكل هو البطيخ في الملازمين، ياخ الله كفيل بيك.
الأخ اللي اسمه المهدي ده تجاوز حدوده ومفكر نفسه رئيس الدولة أو وزير الخارجية ، اللي معرفتش تعمله وأنت رايس هتعرف تعمله دلوقت ما تتلم بقا . الزول ده مفكر نفسه رئيس الدولة وبيتصرف كأنه رئيس الدولة ، ده المفروض يحال إلى مستشفى الأمراض النفسية يبدو إن خروجه من منصب الرئاسة سبب له صدمة نفسية ( دي أمراض ما بعد الرئاسة ) . الزول ده عامل زي الباشا اللي افتقر راح جايب شوية خضار وفجل وقعد على كرسي عالرصيف يبيع وحاطط رجل على رجل ومعاه منشا ويقول فجل يا كلاب ههههههههههههههههههههههههههههههههه .
ههههههههه
صدقت يا فتى الشرق