سياسية

قوى المعارضة تعلن التحسب لقمع (مسيرة الخلاص) بخطط بديلة

أكملت قوى المعارضة السودانية استعداداتها لتنظيم موكب حاشد بعنوان (مسيرة الخلاص) الأربعاء مصحوبا بمخاطبات حماسية، وأعلنت تحديها للقمع والاعتقالات المتوقعة من الأجهزة الأمنية، مع التحسب بخطط بديلة.

ودشنت قوى المعارضة السودانية منذ حلول هذا الشهر نشاطاً جماهيرياً لمناهضة ارتفاع الأسعار ورفض الموازنة العامة للدولة التي اجيزت من البرلمان، وحددت الأربعاء المقبل للخروج في مسيرة احتجاجية تنطلق من مدينة الخرطوم بحري، بعد تنظيمها لموكبين في كل من الخرطوم وام درمان قوبلا بالقمع الشديد من قوى الأمن.

وحددت قوى المعارضة خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء بدار حزب الأمة القومي، تفاصيل المسيرة الاحتجاجية من موقع التجمع وخط السير ومنتهاها، كما حددت الخيارات البديلة حال تعذر تنفيذ الخطة نتيجة تدخل السلطات الأمنية.

واعتبرت شفافيتها في كشف خططها دليلاً على أن ما تقوم به عملاً سلمياً يتسق مع القوانين والدستور، وأن أي محاولة للتصدي لما يقومون به يعد غير دستوري.

واعتقلت السلطات الأمنية منذ نحو أسبوعين قيادات الصف الأول في الحزب الشيوعي على رأسهم محمد مختار الخطيب وصدقي كبلو وصديق يوسف، كما اعتقلت منذ السابع من يناير رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والقيادي إبراهيم الشيخ، وفي وقت لاحق اقتادت الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله ونائب رئيس الحزب محمد عبد الله الدومة.

وقال المتحدث باسم قوى (نداء السودان) محمد فاروق إن المسيرة تنطلق من ميدان الشعبية بالخرطوم بحري عند الثالثة بعد الظهر وتتوجه صوب ميدان الرابطة شمبات مروراً بشارع المعونة.

وأوضح أن القيادات السياسية ستخاطب المسيرة الاحتجاجية في ميدان الرابطة شمبات، وفي حال استخدمت الأجهزة الأمنية القمع لتفريق الوقفة ستنتقل المخاطبات السياسية إلى دار حزب المؤتمر السوداني القريب من ميدان الرابطة.

وأكد أن المسيرات الاحتجاجية لن تتوقف قائلاً إن الأسبوع المقبل ستنتقل فيه الاحتجاجات خارج الخرطوم وستشهد عدد من المدن بالولايات مسيرات احتجاجية في وقت متزامن.

من جهته قال نائب رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إن خروج الجماهير إلى الشارع حق مشروع وعلى النظام الكف عن استخدام العنف في مواجهة المحتجين حتى لا تنزلق البلاد إلى ما لا يحمد عقباه.

وأضاف “عليه أن يدرك ان سياسية القمع لن تجدي حينما تصبح ظروف المعيشة لا تطاق”.

وشدد على أن المعارضة ستواصل مسيراتها الاحتجاجية في كل المدن والأحياء والجامعات حتى يتحرر السودان وتعود الديمقراطية.

من جهتها شددت القيادة في الحزب الجمهوري اسماء محمود محمد طه على سلمية الاحتجاجات وصولا الى اسقاط النظام وبناء دولة المواطنة والحريات.

وحرضت السودانيين على التظاهر قائلة ” نريد ان نثور على نظام الفتن والاستغلال باسم الدين نريد تحرير شعبنا وبناء دولة المواطنة التي تحترم التنوع والتعدد”.

وهاجمت أسماء سلوك الحكومة لضربها المحتجين العزل وتفريقهم بالغاز المسيل للدموع والعصي الكهربائية.

واردفت “مسيرتنا سلمية لآخر لحظة ندعو الشعب للصبر والصمود وتقديم الشجاعة والجسارة التي عرف بها “.

سودان تربيون.

‫3 تعليقات

  1. تحية طيبة عطره لكل من قرأ تعليقي
    نحن أمة مؤمنة برب العالمين
    قال تعالي “ولا تلقوا بأيديكم الي التهلكة”
    قال صل الله عليه وسلم في ما معناه(لا يأتي زمان الا والذي قبله أفضل منه)
    لنكن عقلانيين ولسنا مستسلمين ولا مخاطرين
    ولنوكل امرنا لرب العالمين هو وحده يؤتي الملك من يشاء وليست الثورات
    أين نجحت الثورات حتي نقتدي بها
    دمار كامل وتخريب فقط هو المحصلة
    حتي تونس اقتصادها الان أسوأ من قبل الثوره
    أهل العقل يميزون
    وأصحاب المنافع ينكرون
    اللهم ولي علينا خيارنا

  2. ياخوي لو انت ترضا لنفسك الذل الباقين مابرضو بيه والحكومة ماورثتنا من اهلها عشان تعاملنا كدا

  3. إجتمع الملحدين وعباد محمود محمد طه مدعي الألوهية وشعاراتهم ضد الإسلام ومقالاتهم ضد المسلمين كما يقول عثمان شبونة (قطعان المسلمين) ويحرفها إلى متأسلمين ويشببهم بالدواعش، وغيره يقول المتدينين مباشرة، هذا عمل تم تجييره ضد الإسلام والمسلمين مما يضع الشيوعيين والجمهوريين في مواجهة مع الدين الإسلامي وليس مع النظام.
    اللغة الإقصائية والإبادوية توضح أن الشيوعيين والجمهوريين الأقلاء الأذلاء يريدون تصفية الإسلام بإسم إسقاط النظام وإشاعة الفوضى الشاملة والحالة السورية التي يقولون أنها أفضل من الغلاء والبلاء الجاري المؤقت بتنفيذ الميزانية وضبط السوق.
    نكره الجوع والغلاء يا ملاحدة لكن ديننا فوق كل شيء.