الرئيس السوداني يعلن القبول بخيار نقل مياه النيل لمدينة بورتسودان على ساحل البحر الاحمر
قال رئيس الجمهورية، عمر البشير، بأن مقترح نقل مياه النيل من العبيدية بنهر النيل إلى مدينة بورتسودان بالبحر الأحمر قد حسم بعرض نموذج المشروع، وقبول المقترح، متعهداً بتوفير التمويل وكافة الآليات التي تساعد في إنجاح المشروع قريباً.
وأضاف البشير خلال مخاطبته فعاليات ختام النسخة الـ”11″ لمهرجان السياحة والتسوق بالبحر الأحمر، الأربعاء، “مياه النيل مبروكة وطاهرة ويجب أن تصل إلى كل مواطني الولاية وحتى السفن التي ترسو على موانئ البحر الأحمر”.
وأكد لمواطني الولاية بأنه سيكون مسانداً وداعماً لكل المشروعات التي تحقق الاستقرار، وتوفر الخدمات على كافة المستويات التعليمية والصحية.
ونفى وجود أي اتجاه لتشريد العاملين في هيئة الموانئ البحرية، مشيراً إلى عزم الحكومة على تطوير ورفع قدرات الموانئ، من حيث استقبال السفن وعمليات الشحن والتفريغ وتوفير الآليات المساعدة على ذلك.
وحث البشير على إنشاء مزيد من الموانئ لاستيعاب حركة الصادرات والواردات السودانية، بالإضافة إلى دول الجوار الأفريقي، وأكد السعي على أن ميناء بورتسودان هو الأول على مستوى أفريقيا ودول البحر الأحمر، في جلب السفن وعمليات التجارة والاستثمار.
وبشّر بأن مدينة سواكن وبعد الشراكة مع دولة تركيا لإعادة تأهيلها ستكون قبلة للسيّاح الأجانب قبل الداخل، مؤكداً توفر كل المقومات التي تجعل من البحر الأحمر والسودان عامة مناطق للجذب السياحي، وأضاف “نريد أن تكون البحر الأحمر شنغهاي أفريقيا”.
هذا وكانت القيادات السياسية والقبلية بالبحر الأحمر، قد أعلنت ترشيحها البشير لانتخابات 2020 لمنصب رئيس الجمهورية، وسلمته وثيقة الولاء والبيعة.
شبكة الشروق
450 كلم من ابوحمد المفروض يتم تصميم خزان استراتيجي كبير جدا تحت الارض وفوق الارض لتأمين مياه الشرب لشرق السودان بالكامل وكل المناطق القريبة من النيل فهناك مناطق كثيرة لا تشرب من مياه النيل وتستخدم الآبار المالحة المضرة بالصحة لذلك وكذلك ان يتم امداد مدن دارفور وغرب السودان بمياه النيل وعمل تصميم لخزان استراتيجي لانهاء العطش في تلك البقاع ومشروع زيرو عطش لا بد ان يتم تنفيذه بهذه الطريقة وباستراتيجية واضحة ومستقبلية مع ربط المدن بطرق قومية سريعة على الاقل ثلاث مسارات لكل اتجاه مع خدمات وطريق خدمة مسارين على الاقل لكل اتجاه وبالقطار السرايع ايضا
مضخات المانية عملاقة قطر على الاقل 2000ملم لشرق السودان وكذلك غرب السودان وكذلك تفريع النيل شرقا وغربا لتنمية الصحراء بدل ما هو رايح لمن لا يستحق واللي يشربوا من الطرطرة
مضخات راسية المانية وقطر الانابيب على الاقل 2000ملم لامداد المياه لتلك المناطق
ابشرو يا اهل البحر الاحمر حتكونوا شنغهايين يظهر انو الالمان وصلوا امبدة للعلاج
الله كريم
السودان تحتاج تخطيط للبنية التحتية وتحتاج محطات تحلية مياه وضخها لتصل الأماكن التي تعاني من مشاكل نقص المياه ، للأسف في قرى وأماكن تكون في انتظار سيارات نقل المياه من الخرطوم أو غيرها إلى هذه القرى التي لا يصلها المياه وللأسف أكثر المناطق التي تعاني من نقص المياه هى مناطق وقرى غرب السودان حتى حفر أبار المياه لا يسمح به من المحليات ( اتقوا الله ) هتروحوا فين من ربنا .
أنا شايف إن أهم مشروع يجب تمويله في السودان والقيام بالعمل به هو البنية التحتية ( ومحطات المياه ) وضخها إلى جميع المناطق في السودان .