رسميا.. سيريل رامافوسا رئيسا جديداً لجنوب إفريقيا
أعلن البرلمان في جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، انتخاب سيريل رامافوسا رئيسا جديداً للبلاد.
جاء ذلك على خلفية تقديم الرئيس جاكوب زوما، مساء أمس الأربعاء، استقالته “مع التنفيذ الفوري”، بعد تعرضه لضغوط شديدة من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم.
وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية في البلاد أن البرلمان (مكون من 400 عضو)، اختار رامافوسا لاستكمال فترة سلفه الثانية التي تنتهي بانتخابات عام 2019، دون تفاصيل.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المتحدث باسم البرلمان (لم تسمه) قوله إن “البرلمان تسلم رسميًا استقالة زوما وبالتالي أصبحت نهائية”.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، انتخب “رامافوسا” رئيسًا للحزب الحاكم.
وأعلن زوما استقالته في خطاب تلفزيوني استمر لمدة 30 دقيقة، معترضًا على الطريقة التي دفعه بها حزب المؤتمر الحاكم للاستقالة.
وواجه زوما (75 عامًا) اتهامات بـ”الفساد”، بعد 9 أعوام من توليه الرئاسة، وهي الاتهامات التي ينفي صحتها.
ورفض زوما الضغوط المتزايدة عليه للتخلي عن منصبه، منذ ديسمبر/كانون الأول 2017، حين حل رامافوسا، محله في زعامة الحزب الحاكم.
وكان من المقرر أن تنتهي ولاية زوما الرئاسية الثانية رسميًا منتصف 2019، حيث تولى رئاسة البلاد منذ 2009.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
الاناضول
ده البرلمان ولا بلاش!! مش زي برلماننا السوداني الذي يصفق ويبصم ويهلل ويكبر للزيادات وقرارات الرئيس. حتى حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي, وشتان ما بين الاسمين, حزب له قراره بالمحافظة على سمعته الذي دنسه جاكوب زوما لان الاشخاص يذهبون بينما يبقى الحزب وكذلك الدولة. في سوداننا الحبيب, الحزب والبرلمان والحكومة والدولة كلها شيئ واحد. لا رقابة من البرلمان ولا تفريق بين الحكومة والدولة.