سياسية

السودان .. فيصل حسن إبراهيم نائباً للرئيس لشؤون الحزب ومساعداً للرئيس السوداني

أجاز المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني السوداني الذي يتمتع بالنسبة الأكبر في حكم السودان مساء يوم الأربعاء ، تعيين الدكتور فيصل حسن إبراهيم نائباً للرئيس لشؤون الحزب ومساعداً لرئيس الجمهورية.

ويشير محرر النيلين أن فيصل حسن إبراهيم، كان يشغل منصب وزير ديوان الحكم الاتحادي حتى تم عيينه في المنصب الجديد.

السيرة الذاتية للدكتور فيصل حسن ابراهيم
سيرة ذاتية

ولد د. فيصل حسن إبراهيم علي في قرية “البحرية” التابعة لمحلية أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان في العام 1956م. وتوزعت دراسته الأولية بين مدرسة القيادة الوسطى بالأبيض، ومدرسة البوليس (الشرقية الأم) بالنهود، بينما درس المرحلة الوسطى في مدرسة النهود الأميرية، والمرحلة الثانوية بمدرسة النهود الثانوية. وفي الجميلة ومستحيلة (جامعة الخرطوم) درس البكالوريوس والماجستير في العلوم البيطرية ونال دكتوراة في العلوم البيطرية.

وفي إطار النشر العلمي والمؤتمرات والزيارات الخارجية، نشرت له عدة أوراق عملية في مجلة السودان للعلوم البيطرية، وفي المجلة الأمريكية للأدوية والسموم. وشارك في عديد من مؤتمرات الطب البيطري العربي في كل من القاهرة وبغداد وعمان والخرطوم. وخلال مسيرة حافلة زار الدكتور أكثر من (37) دولة.

وفي العمل النقابي شغل عدداً من المواقع في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكلية الزراعة والبيطرة بشمبات، ويمتلك عضوية الاتحاد العام للأطباء البيطريين العرب، وعدداً من المواقع بجمعية البيطرة السودانية.

شغل عدداً من المواقع الإدارية في مجال عمله المهني التي كان آخرها نائب المدير والمدير الفني لشركة تنمية الثروة الحيوانية (لاركو).

مسيرة دستورية حزبية

تقلد د. فيصل مناصب وزير الزراعة والموارد الطبيعية بولاية البحيرات، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية والرى بولاية الخرطوم، وأيضاً أمضى فترة كوالٍ لشمال كردفان، ووزير للثروة الحيوانية والسمكية الاتحادية، ووزير ديوان الحكم الاتحادي، ثم أخيراً مساعدا للرئيس السوداني.

وفي العمل الحزبي شغل عدداً من المواقع التنظيمية الرفيعة بحزب المؤتمر الوطني من رئيس قطاع الاتصال التنظيمي، وأخرها نائباً للرئيس لشؤون الحزب.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫2 تعليقات

  1. الحكاية شنو — المساعدين كلهم بياطرة؟؟؟

    عندهم بقرة عايزة تلد ولا ليمونة حامل؟؟؟

  2. فيصل رجل مهذب ونزيه يتمع بالهدؤ ولم نسمع عنه إلا خيرا.
    نتمنى أن يوفق في منصبه المهم في فترة ستكون حافلة وتحتاج لمثله.