سياسية

وزير الزراعة المصري: السودان يوافق على تخصيص أراضٍ للاستثمارات الزراعية

بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عبد المنعم البنا، مع نظيره السوداني الدكتور عبد اللطيف العجيمي، اليوم الجمعة بالخرطوم، سبل تعزيز ودفع التعاون الزراعي بين البلدين بما يحقق صالح الشعبين.

وقال البنا -عقب لقائه الوزير السوداني على هامش اجتماعات المؤتمر الإقليمي لقارة أفريقيا لمنظمة الفاو المنعقد بالعاصمة السودانية – إنه تمت مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالعلاقات الزراعية بين مصر والسودان بكل وضوح وشفافية، واقتراح إجراءات محددة لتعميق التعاون في المجال الزراعي بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الجانب السوداني وافق على تخصيص مساحات من الأراضي الزراعية في ولايات الشمالية ونهر النيل وشمال كردفان، للاستثمارات الزراعية المصرية، بهدف جذب رؤوس الأموال ورجال الأعمال المصريين والاستفادة من الخبرة المصرية في المجال الزراعي، وزيادة الإنتاج والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في البلدين بصفة خاصة والمنطقة العربية بوجه عام.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على المضي بالتعاون الزراعي بين البلدين إلى أقصى مدى ممكن، بما يدعم اقتصاد الدولتين ويحقق الأهداف المرجوة من التعاون الثنائي نحو مستقبل أفضل للشعبين، مؤكدا على العلاقات التاريخية الأزلية التي تربط مصر والسودان.

القاهرة – أ ش أ

‫15 تعليقات

  1. وماذ فعلتم فى آلاف الأفدنة من الأراضى التى منحت لكم من قبل ومند زمن المعزول مبارك الذى أجاب بالحرف الواحد لعمر البشير أيام الإنقاذ الأولى عندما طلب منه زراعة القمح فى السودان ” إنت لسه جديد … بعد شوية هاتعرف إنو أمريكا ما بتسمحش ”

    سترتكب الحكومة أكبر خطأ تاريخى إن هى أعطت مصرائيل هذه الفرصة بعد أن ثبت بالأدلة تورط مصر وسعيها الدؤوب لتخريب الإقتصاد السودانى وعد إستقراره منذ عشرات العقود من الزمان ولا زالت…

    ثم يجب تسوية قضية حلايب فى أى صفقة أو مساومة مع مصرائيل قبل الدخول فى أى تفاصيل مغ هذه الدولة الماسونية الخبيثة

  2. الوزير المصري “بدحلب” عشان يصل الدمازين بأي ثمن.

  3. أبعدنا يابشير من مصر فلا هي بها خير ولا تريد لنا الخير أو الإستقرار
    فإن هي انت لتزرع أرضنا سوف تنقل لنا من الأمراض الفتاكة والأوبئة ما يشيب له الرأس
    فهي أفقر من ? فأر المسجد
    ثم إن كل رئيس زار السودان يمنح مشروع للزراعة فماذا سيستثمر أبناء الوطن في المستقبل القريب فهم في نمو وازدياد مستمر فهل أنتم ناظرون ياحكومة الكومبارس تحت ارجلكم لحلول وقتية في كل المشاكل والأزمات؛ فهي لن تأتي بخير سو لكم أو للشعب
    المثل بقول أبعد من الشر وغنيلو
    فمصر تضمر لنا الشر كله وسوف ترون بأم اعينكم ماهي فاعلةٌ بنا هذه المصرائلية وسوف يكون العلاج صعب في ذاك الوقت ويحتاج لإجراءات أكثر صرامة من ذي قبل
    ضعوا مصلحة الشعب ولو لمرة واحدة في حياتكم وتجنبوا الاتفاق مع قرن الشيطان فإن هي أساءت بنا فلن نسلم منها ومنكم
    لا والف لا
    لا نأيد هذه الاتفاقية برمتها فهي مرفوضة جملةً وتفصيلا

  4. مكافأةً ليهم على احتلال ارضنا فى حلايب نديهم ارض زيادة فى الشمالية ونهر النيل؟؟؟
    وبعدين لاحظو النغمة المشروخة والممجوجة بتاعة “الاستفادة من الخبرة المصرية”. الفلاليح قايلين نفسهم امريكا!!!
    يا حكومة الزفت ابعدونا من الحلب ديل وابعدونا منهم وحذاراكم تدوهم ارض وخصوصاً فى الشمال قريب من حدودهم

  5. دا شنو الكلام الميت دا، دا كلام فارغ. ما داييرين اي استثمارات مصرية، وبعدين ينقلو خبرات شنو! ينقلو خبرات الزراعة بالصرف الصحي!

  6. المخابرات المصرية ناوية على تخريب اي امكانية لنهضة زراعية في السودان. احذروا كل شيء من مصر.. خيرهم غير مامول وشرهم غير مأمون.. مصر لاتريد خيرا للسودان.مصر تريد السودان ضعيفا تابعا ذليلا حتى تنعم بمياه النيل الى الابد.

  7. طبعآ المصريين عاوزين يزرعوا بحصة السودان من مياه النيل ما بحصتهم !.. وما بعيد يجيبوا لينا الأفات الزراعية ويكون مكتوب على المنتج الملوث (صنع في السودان) ! .. ده إذا لم يتلفوا التربة الزراعية عن عمد .. أو يحجزوا أراضي وما يستخدموها لعشرات السنين حتى يبعدوا الإستثمارات الأجنبية الجادة !

  8. من يسمح بوجود المصريين حتي بدون مشاريع زراعية او تجارية في السودان خيانة وجريمة عقوبتها الأعدام وتجريده هو واهله واسرته من الجنسية.
    هل لسه وهل لازال وهل باقي سودانيون يعتقدون ومقتنعون ان اكبر دولة فاشلة وحقيرة فيها خير ؟
    اللهم ألطف بشعبنا واحفظ وحدتنا وأزل الغشاوة من عقولنا وقلوبنا وانصرنا علي المصريين خاصة وكل اعداءنا

  9. حسبي الله ونعم الوكيل.. دا قمة الذل والهوان..
    ع الرئيس البشير ان يوقع اقصى العقوبات ع صاحب هذه الفكرة الخائبة و ان يتم ابعاده فورا من الحكومة وان تلغى هذه الفكرة الفاشلة..

  10. لمن قريت الكلام الفوق تذكرت مقال لكاتب خليجي يشخص الشخصية السودانية اليكم المقال:-
    (متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء)
    كاتب خليجي : ✍

    الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه “لونا اسودا” لا غبار عليه ..
    كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك “مكون افريقي” يغلب على “مكونه العربي” بكل وضوح ..
    هذا الاضطراب النفسي – الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:

    1⃣ التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان:

    من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم “توضيح علمي” للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورا- ان السودان ملئ بالقبائل العربيه والافريقيه .. يبداءها بقبائل عربية اصيلة وجدت حديثا بالسودان كالرشايده والزبيديه (بالرغم بانها لم تنصهر ) اضافه الى غيرها من القبائل ذات الاسماء العربيه. لكنها غير عربيه هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من “المصداقيه” في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد “شجرة نسب” قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش او العباسيين .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من “الاشراف” .. وكلكم تدرون بقية القصه.

    2⃣ الانكار الضمني للون الاسود:

    يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان “ههههه” .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان “اقباطا” بشيئ من الغبطه والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم “حقيقة” ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.
    حتى في ثقافته ينعت الاخرين ذو اللون الأسود يوصفهم بلون اخضر (اخدراني) او ازرق او (ازرقاني) او (اسمراني) الخ تحاشيا للون الأسود.

    3⃣ الجده التركيه والجذور المصريه:

    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما..

    4⃣ الاخلاق كسلوك تعويضي:

    اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه “الشعوب العربيه” تحد

    5⃣ اللهجه العاميه السودانيه :

    يردد الفرد السوداني باستمرار أن “الدراسات” اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف “اكثر مرضية” بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.

    6⃣ الدين الاسلامي:
    يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي.

    7⃣ التفاعل مع القضايا العربيه:
    السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربيه الداخليه .. الاهتمام الزائد و “حشر الانف” هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو اهتمام العرب بنا فقط.
    قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم الخ..

    8⃣ الإعلام السوداني الواجهه :
    قبل نشر هذا المقال تعمدت ان اتابع لو قليلا من الوقت. لاحظت فيها غياب المكون الاساسي للسودانين فمعظم المذيعين قد تم اختيارهم بعناية من اصحاب البشره البيضاء . كما ان الاعلانات المتكررة لمستحضرات التجميل ومراكز التجميل من تفتيح البشره وخلافه ملفته للغايه. ناهيك عن التقارير التي اوضحت ان السودان من اكبر الدول المستوردة لهذه المستحضرات . ابرزت ان هذا الإنسان يعانى من ازمه هويه بصدق.
    إضافة الى الكثير من البرامج التي تستضيف الفنانين والممثلين العرب. والمسلسلات التي تعرض لهم . بخلاف العرب الذين يستخدمونهم ماده للسخريه في اعلامهم فلم نشاهد اي ماده دراميه سودانيه تعرض في القنوات العربيه. بعكس محاولات الذوبان والاندماج في المحيط العربي من قبل السودانين.
    كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا “أقل شأنا” من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه!
    كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه انفعاليه عنيفه هادئه امينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبؤ به.
    فيا عزيزي الزول .. انت لست مطالب باثبات شيئ .. لست في حوجه لانتزاع اعجاب احد .. كن كما انت ولا تتصنع شيئا .. لا تبالغ في اظهار كرمك .. ولا تبالغ في اظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او افريقانيتك .. فلا أحد في هذا الكون تدين له بشئ .. لا تبالغ في شيئ..

    ?منقول من صحيفة الشرق الاوسط?