سياسية

تورطوا في جرائم الإتجار بالبشر.نائب مدير جهاز الأمن يدعو إلى تقديم قادة الحركات السالبة للمحاكمة

أكد نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أمن جلال الدين الشيخ الطيب، تورط الحأكد نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أمن جلال الدين الشيخ الطيب، تورط الحركات المتمردة في جرائم الاتجار بالبشر، والتهريب ، والقتل والنهب والتجنيد القسري للأطفال، والقتال كمرتزقة في ليبيا، داعياً إلى وقف دعم هذه الحركات وتقديم قادتها لمحاكمات على الجرائم التي يرتكبونها.

وقال لدى مخاطبته اللقاء التشاوري للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية “السيسا”، أمس، بأكاديمية الأمن العليا بسوبا بالتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني “حان الوقت لترجمة الأقوال إلى أفعال، واتخاذ قرارات حاسمة تجاه أنشطة الحركات السالبة”.

وأضاف ان حركات التمرد السودانية السالبة نشطت في جرائم النهب والقتل والتهريب داخل البلاد، وتحولت إلى مرتزقة بدول الجوار، حيث تشارك في القتال في ليبيا، وتشارك بفاعلية في جرائم الاتجار بالبشر وتنشط في الجنوب الليبي مع بعض الحركات الليبية كمرتزقة.

وأكد أن “السيسا” جزء من فريق العمل الثلاثي المكون من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي للقضاء على هذه الظاهرة ووضع حلول عملية لها تقدم للشركاء من خلال النقاش العلمي الهادف عن الدوافع والآثار وأساليب عمل شبكات تهريب البشر والطرق التي تسلكها.

وأشار في هذا الخصوص إلى ابتعاث “السيسا” فريق عمل لكل من النيجر وليبيا للتقصي حول الظاهرة، مثمناً جهود جهاز الأمن والمخابرات في البلدين وتعاونهما مع فريق “السيسا”، موضحاً أن الاجتماع يهدف إلى استكمال الجهود حول ليبيا، لافتا إلى أن حضور ومشاركة الخبراء من أجهزة الأمن والمخابرات من مختلف الأقطار الإفريقية يؤكد التنسيق المخابراتي حول مختلف المهددات التي تواجه القارة.

وقال المدير المناوب لجهاز الأمن والمخابرات الوطني إن تنامي ظاهرة الارتزاق والإرهاب يعوق التنمية والاستقرار في إفريقيا وهو من أسباب معاناة الأفارقة.
وأكد أهمية الاجتماع التشاوري “للسيسا” الذي يشارك فيه 17 جهاز مخابرات ومسئولو مفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن الهجرة غير الشرعية لمواجهة أنشطة العصابات الإجرامية المرتبطة بتجارة البشر في ظل التطورات الأمنية المتتابعة التي تؤثر على حياة الضعفاء في إفريقيا، مشيراً إلى أن التطورات المتسارعة بالدول الإفريقية أفرزت تحديات فرضت التعاون والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات من أجل إيجاد حلول لتحقيق السلام وإرساء قواعد الديمقراطية والتنبيه للمخاطر والمهددات في القارة ووضع حلول لمعالجتها مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، مشيراً في هذا الصدد إلى موافقة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة على اتفاقية القضاء على المرتزقة عام 1977، إلى جانب موافقة الأمم المتحدة على قرار يتعلق باستخدام المرتزقة في انتهاك حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

ومن جانبه قال السكرتير التنفيذي للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية “السيسا” شيمليس ولد سماييد ، إن الاتجار بالبشر أصبح الجريمة الثانية على مستوى العالم.

وأوضح ، أن منظمة الهجرة الدولية قدرت ان المهربين يقدمون “35” مليون دولار كتمويل لتسهيل رحلات الإجرام تقدم في شكل خدمات في ليبيا وبعض بلدان إفريقيا، مشيرا إلى أن حجم الأموال من هذه التجارة في العالم يقدر بنحو “232 ” بليون دولار .

وقال إن “24” مليونا من المهاجرين يتم الإتجار بهم، نصفهم أطفال وغالبيتهم بنات من إفريقيا تتراوح أعمارهن من 5 إلى 15 سنة.
واعتبر شميلس الإتجار بالبشر نكبة وفوضى تضرب البحر المتوسط ويتم انتهاك حقوق المهاجرين من قبل بعض التجار والمهربين ويتم استخدامهم رقيقا في ليبيا مما شكل صدمة للعالم.
وكشف عن طلب للسيسا من مفوضية الاتحاد الإفريقي للمساعدة في توفير الديناميكية لتفكيك شبكات الإتجار بالبشر، مبينا أن هذا الاجتماع يجمع دول المنشأ والعبور وليبيا من أجل التداول حول كيفية إيقاف هذا العمل، منوها إلى أن تقرير فريق السيسا للتقييم في النيجر وليبيا ستتم مناقشته أيضا ضمن النقاش العميق لكافة عناصر الهجرة غير الشرعية والوصول إلى توصيات وخطة عمل من أجل تفكيك هذه الشبكات.
وأشار إلى تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي كفريق عمل ثلاثي على ثلاثة مستويات إستراتيجي وتنسيقي وتشغيلي في كيفية حل هذه المشكلة الإنسانية في ليبيا.

وثمن دور السودان في استضافة الاجتماع لمناقشة وتبادل الأفكار حول تهديدات الهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة وشبكات الجريمة، وهنأ القيادة الجديدة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق صلاح عبد الله بتعيينه مديرا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، معبرا عن تقديره للمدير السابق للسيسا والجهاز الفريق محمد عطا ودوره في هندسة النواحي الفنية للاستقرار في إفريقيا.ركات المتمردة في جرائم الاتجار بالبشر، والتهريب ، والقتل والنهب والتجنيد القسري للأطفال، والقتال كمرتزقة في ليبيا ، داعياً إلى وقف دعم هذه الحركات وتقديم قادتها لمحاكمات على الجرائم التي يرتكبونها.
وقال لدى مخاطبته اللقاء التشاوري للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية “السيسا”، أمس، بأكاديمية الأمن العليا بسوبا بالتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني “حان الوقت لترجمة الأقوال إلى أفعال، واتخاذ قرارات حاسمة تجاه أنشطة الحركات السالبة”.

وأضاف ان حركات التمرد السودانية السالبة نشطت في جرائم النهب والقتل والتهريب داخل البلاد، وتحولت إلى مرتزقة بدول الجوار، حيث تشارك في القتال في ليبيا، وتشارك بفاعلية في جرائم الاتجار بالبشر وتنشط في الجنوب الليبي مع بعض الحركات الليبية كمرتزقة.
وأكد أن “السيسا” جزء من فريق العمل الثلاثي المكون من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي للقضاء على هذه الظاهرة ووضع حلول عملية لها تقدم للشركاء من خلال النقاش العلمي الهادف عن الدوافع والآثار وأساليب عمل شبكات تهريب البشر والطرق التي تسلكها.
وأشار في هذا الخصوص إلى ابتعاث “السيسا” فريق عمل لكل من النيجر وليبيا للتقصي حول الظاهرة، مثمناً جهود جهاز الأمن والمخابرات في البلدين وتعاونهما مع فريق “السيسا”، موضحاً أن الاجتماع يهدف إلى استكمال الجهود حول ليبيا، لافتا إلى أن حضور ومشاركة الخبراء من أجهزة الأمن والمخابرات من مختلف الأقطار الإفريقية يؤكد التنسيق المخابراتي حول مختلف المهددات التي تواجه القارة.

وقال المدير المناوب لجهاز الأمن والمخابرات الوطني إن تنامي ظاهرة الارتزاق والإرهاب يعوق التنمية والاستقرار في إفريقيا وهو من أسباب معاناة الأفارقة.
وأكد أهمية الاجتماع التشاوري “للسيسا” الذي يشارك فيه 17 جهاز مخابرات ومسئولو مفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن الهجرة غير الشرعية لمواجهة أنشطة العصابات الإجرامية المرتبطة بتجارة البشر في ظل التطورات الأمنية المتتابعة التي تؤثر على حياة الضعفاء في إفريقيا، مشيراً إلى أن التطورات المتسارعة بالدول الإفريقية أفرزت تحديات فرضت التعاون والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات من أجل إيجاد حلول لتحقيق السلام وإرساء قواعد الديمقراطية والتنبيه للمخاطر والمهددات في القارة ووضع حلول لمعالجتها مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، مشيراً في هذا الصدد إلى موافقة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة على اتفاقية القضاء على المرتزقة عام 1977، إلى جانب موافقة الأمم المتحدة على قرار يتعلق باستخدام المرتزقة في انتهاك حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

ومن جانبه قال السكرتير التنفيذي للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية “السيسا” شيمليس ولد سماييد ، إن الاتجار بالبشر أصبح الجريمة الثانية على مستوى العالم.
وأوضح ، أن منظمة الهجرة الدولية قدرت ان المهربين يقدمون “35” مليون دولار كتمويل لتسهيل رحلات الإجرام تقدم في شكل خدمات في ليبيا وبعض بلدان إفريقيا، مشيرا إلى أن حجم الأموال من هذه التجارة في العالم يقدر بنحو “232 ” بليون دولار .

وقال إن “24” مليونا من المهاجرين يتم الإتجار بهم، نصفهم أطفال وغالبيتهم بنات من إفريقيا تتراوح أعمارهن من 5 إلى 15 سنة.
واعتبر شميلس الإتجار بالبشر نكبة وفوضى تضرب البحر المتوسط ويتم انتهاك حقوق المهاجرين من قبل بعض التجار والمهربين ويتم استخدامهم رقيقا في ليبيا مما شكل صدمة للعالم.
وكشف عن طلب للسيسا من مفوضية الاتحاد الإفريقي للمساعدة في توفير الديناميكية لتفكيك شبكات الإتجار بالبشر، مبينا أن هذا الاجتماع يجمع دول المنشأ والعبور وليبيا من أجل التداول حول كيفية إيقاف هذا العمل، منوها إلى أن تقرير فريق السيسا للتقييم في النيجر وليبيا ستتم مناقشته أيضا ضمن النقاش العميق لكافة عناصر الهجرة غير الشرعية والوصول إلى توصيات وخطة عمل من أجل تفكيك هذه الشبكات.
وأشار إلى تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي كفريق عمل ثلاثي على ثلاثة مستويات إستراتيجي وتنسيقي وتشغيلي في كيفية حل هذه المشكلة الإنسانية في ليبيا.

وثمن دور السودان في استضافة الاجتماع لمناقشة وتبادل الأفكار حول تهديدات الهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة وشبكات الجريمة، وهنأ القيادة الجديدة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق صلاح عبد الله بتعيينه مديرا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، معبرا عن تقديره للمدير السابق للسيسا والجهاز الفريق محمد عطا ودوره في هندسة النواحي الفنية للاستقرار في إفريقيا.

الصحافة.