الأمن السوداني يوجه الصحف بوقف حملات التصعيد ضد مصر
أمر جهاز الأمن والمخابرات في السودان، يوم الأحد، الصحف اليومية بوقف الحملات المناوئة لمصر.
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر متطابقة في الخرطوم أن إدارة الإعلام في جهاز الأمن، عممت توجيهات على رؤوساء تحرير الصحف بعدم الجنوح لإثارة المواضيع الخلافية مع القاهرة، ومنع الكتابات السالبة والتصعيدية.
ويسيطر جهاز الأمن على الصحف اليومية في السودان بشكل كبير، وكثيرا ما يوقعها تحت طائلة العقوبات بالمصادرة والايقاف حال تجاهل توجيهاته شبه المستمرة.
وتجئ التوجيهات الأمنية للإعلام السوداني بوقف التصعيد ضد مصر بعد ساعات من لقاءات جمعت رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس مصطفى كامل بمسؤولين في الخرطوم بينهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه، ناقشت بشفافية القضايا العالقة وكيفية معالجتها في إطار اللجنة الرباعية التي تشكلت مؤخرا بين البلدين.
وبين السودان ومصر عدة ملفات عالقة منها الموقف حيال سد النهضة الإثيوبي والنزاع الحدودي على مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر والذي تسيطر عليه مصر منذ 1992.
وفي أبريل من العام 2017 أنهي السودان ومصر مباحثات ساخنة التأمت بالخرطوم وتوجت بالاتفاق على كتابة ميثاق شرف لضبط الاعلام في البلدين خلال تناوله للقضايا المشتركة.
غير أن هذا الميثاق لم يرى النور حتى اللحظة.
وشن الاعلام المصري حملة شرسة ضد السودان بعد قرار الخرطوم بوقف استيراد سلع مصرية، وصلت حد الإساءة للشعب السوداني وقيادته السياسية.
سودان تربيون.
ما عندكم موضوع…
كلمتين يرضنكم
.
.الكيشه نبذو واعتذر ليهو ….ياهو الحال
اللهم اصلح حالنا وولي علينا خيارنا
ديل اتعبونا يااااااااااااااااأااخ
بسم الله الرحمن الرحيم
لفت نظر
من المؤسف ان اقتصادنا الوطني على الهاويه الم يكن فعلا هوي بسياساتنا او بالسياسات الخارجية لبعض الدول حتى تحقق ماهو منشود ومخطط لتفكيك البلاد وتشريد العباد. وللاسف نحن ننظر ونتفرج حتي يقع الفاس فى الراس ثم نصحو ولانجد بلد اسمه السودان.
ومادعاني لكتابة هذه السطور شعوري بان حلقات التامر علي بلادي تزداد من خلال سياسة هدم الاقتصاد الوطني لنحقق المقصود والمطلوب لدول الجوار. فهل ياتري نحن مدركون لما يحاك ببلادنا؟
وعليه ان اردنا ببلادنا خير ان نجيد فن التعامل والمشي علي الحبال وامساك خيوط اللعب وكروت الضغط تحت الطاولة وفوق الطاولة ليكون لبلادنا شان على كل المستويات والاصعدة وحتي لايستهين بنا الاخرين.
لاسيما باننا نقبع فى الوسط الافريقي وحتي تخوم الدول العربية مما يسهل علينا فهم الرسائل والمحتوي وحتي نتمكن من التعامل بها بكل يسرخدمة للبلاد.ومن الواضح باننا لانجيد فن التلاعب السياسي الخارجي حتي نحقق الاهداف لتصب فى مرمانا السودان.
ومن مجريات الاقدار ان تجعلنا نمسك بكل الكرات العربية والافريقية داخل ملاعبنا ولكننا فشلنا ان نترجمها اهدافا تصب فى مصلحة البلاد والعباد بل فشلنا فى ان نركع بها الاخرين من دول الجوار.
ولكن الى متي ننظر تحت الاقدام ولا نطلق ابصارنا الى السماء لنعلم عما يحاك لبلادنا فى الظلام. ويمكننا ان نقلب الطاولة على كل الدول وحتى الدول والشعوب التى تعيش فى حالة احتراب بفعلها او بفعل اخرين لتستفيد البلاد- ولكي لايضيق الخناق – كما تفعل كل الدول من اجل مصالحها من خلال دعمها لحكومات الدول والمعارضة فى ان واحد سرا وعلنا حتى تحقق المطلوب فى امتلاء خزائنها بكل ماطاب ولذ من خيرات تلك البلاد. ومع العلم باننا القوة الحقيقية على الارض التى تدافع فى كل اصعقاع البلاد بل تجاوزناها عبر الحدود -ولكن لم نجني غير الفتات – والاخرين جنوا المليارات – بل ربما نجني نحن المؤامرات لتدمير البلاد. وربما يعزي ذلك لعدم قراءت الواقع السياسى لكل الدول التى تحيط بنا والتي تستنجد بنا عند المصائب وتحيك لنا الموامرات. ومن المدهش بان كل حبال اللالعاب واللعبة بين ايدينا ولكن كيف لمسئؤلينا ان يستقلوها بالصورة الصحيحة والمطلوبة لنجني المليارات لصالح البلاد دون الفتات. وفن التعامل واللعب بالحبال يحتاج الى ذكاء والامساك بكروت الضغط ونحن نمسك بكل الكروت لنجيد التعامل مع كل الاوساط الدولية من تحت الطاولة او وفقها فى السر والعلن ان كانت حكومات او معارضه حتى نحقق كل المكاسب لصالح البلاد. والم نفعل ذلك سوف نفقد البلاد ويضيق الخناق.
وفي ظل الظروف الراهنه والحروب الطاحنه الانية والمستقبلية علينا ان نعيد قراءات الواقع السياسى لكل الدول وليس بمعزلا عن الدول الاخرى فى ظل مصالح تلك الدول – والدول التى تخاف من المجهول – فليس هنالك صديقا ابدى او عدو دائم