من “كهرباء” لـ”مزارع سمكية”.. مشروعات مصرية على أراضي جنوب السودان
إرث تاريخي يجمع مصر والسودان، تزيده اتصالًا العلاقات الاقتصادية ومشروعات متبادلة، ورغم انفصال السودان، كانت مصر إلى جانب الدولة الوليدة أيضًا التي يزورها وزير الخارجية سامح شكري اليوم.
منذ العام 2005، بدأت مصر استراتيجية لدعم جهود التنمية في الدولة الوليدة، حيث دخل السودان مرحلة جديدة في تاريخه بتوقيعه لاتفاق السلام الشامل بشأن جنوب السودان في نيروبي في 9 يناير 2005، والذي عرف باسم اتفاقية “نيفاشا”، حددت اتفاقية السلام فترة انتقالية مدتها 6 سنوات، تنتهي باستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان عام 2011، وهو ما حدث بالانفصال.
رغم التحفظ المصري على حق تقرير المصير، وسعيها الجاد من أجل تحقيق وحدة السودان، إلا أن ذلك لم يمنعها من القبول والعمل من أجل التطبيق الكامل لاتفاق السلام الشامل بشأن الجنوب، وقامت ببناء 4 محطات للكهرباء، وعدد كبير من المدارس والعيادات الطبية، فضلًا عن المساعدات في مجال الري، والدورات التدريبية، والقوافل الطبية، حسبما أشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية.
وهناك عدد من المشروعات بصدد تنفيذها، حيث سيتابع “شكري” خلال الزيارة تنفيذ عدد من مشروعات التعاون الجاري التنسيق بشأن تنفيذها مثل: مشروعات إنشاء المزارع السمكية وافتتاح مركز ثقافي مصري في جوبا، وتقديم الدورات التدريبية في مجالات الأمن والتعليم والصحة والري والدبلوماسية، إلى جانب الإعلان عن مشروعات وبرامج تعاونية جديدة لدعم الشعب الجنوب سوداني الشقيق.
كما سيزور وزير الخارجية العيادة المصرية في جوبا، ويفتتح مركز الغسيل الكلوي المهدى من مصر بمستشفى جوبا التعليمي.
المصدر: الوطن المصرية
طبعا هو إستثمار في الجحيم ورد على علاقات السودان بتركيا وقطر وإثيوبيا وتواجد له ما بعده، فإلى أي مدى تورط النظام المصري مع سلفاكير ضد الجميع بما فيهم الجنوبيين؟
مواطن: تركيا وقطر وإثيوبيا والكويت وروسيا والصين والهند والبرازيل و………………..ن