السيسي يدعو المصريين للإدلاء بأصواتهم ولو بـ”لا”… ومغردون: انتخابات ولا استفتاء؟

حضر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الدورة التثقيفية الـ27 للقوات المسلحة، وكرّم أسر الشهداء من الجيش في العملية الشاملة الجارية حالياً في سيناء، كما كرّم “الأم المثالية” من القوات المسلحة، وحظيت الفعالية بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وملأت اللجان الإلكترونية الوسم الخاص بالقوات المسلحة بالنفاق والتأييد.

وكان في الانتظار المعارضون والرافضون للتعليق على تصريحاته وتفنيدها.

وعن تصريحات السيسي: “لا أحد يجرؤ على المساس بمصر، وضياعها يعني ضياع الأمة كلها، لا نتآمر على أحد ولا نتدخل في شؤون أحد، ومصر لن تحارب أشقاءها”، علّق واكد: “هو #السيسي معندوش إلا الأسطوانة المشروخة بتاعة مصر لو ضاعت الأمة العربية هتضيع؟ اصحى من النوم يا بلحة مصر ضاعت من زمان بسببك”.

وكتب جمال سلطان عن التواجد الدائم للداعية حبيب علي الجفري: “لا أعرف سببا منطقيا ليكون شيخ #الامارات علي الجفري محاضرا دائما في ندوات واحتفالات #القوات_المسلحة (المصرية)، ولدينا 27 عالما دينيا يشار إليهم بالبنان في هيئة كبار العلماء لا يرقى الجفري ليكون تلميذا لأحدهم، فضلا عن مئات الأئمة المميزين في وزارة الأوقاف، هل هناك تفسير لذلك؟”.

واعتبر السيسي أن الجيش “المصري يقاتل في سبيل الله”، فكتب صاحب حساب “مستر نور”: “#القوات_المسلحة السيسي: الجيش المصري يقاتل في سبيل الله أكيد بيحارب الصهاينة أعداء الدين، أكيد بيحارب عشان تكون كلمة الله هي العليا، أكيد بيحارب عشان يحرر الأرض المغتصبة، هو ده اللي في سبيل الله المعروف شرعا، إنما اللي بيقتل أبرياء أو يجلي مصريين عن أرضهم يبقى في سبيل كامب ديفيد”.

وفي حوار دار بين الرئيس السيسي والفنان محمد فؤاد، مذكراً إياه بمطالبتهم عدم التخلي عن الوطن وإنقاذه، كتب علي: “مازال الحقد يجري!! مازال الابتزاز يجري!! مازال الأسوأ لم يأت بعد!!!”.

وعلق أستاذ السياسة والعلوم الاقتصادية حازم حسني: “تاجر البندقية… من مساخر عهد #السيسي أن يتم التهليل له والدعوة لتمديد ولايته باسم الشهداء الذين سالت دماؤهم بسبب نهجه وسياساته، بدلاً من محاسبته على هذا النهج وهذه السياسات التي انتهت بنا إلى ما انتهينا إليه… التجارة بدماء الشهداء تناسب تاجر البندقية، ولا تناسب رئيس #مصر”.

وعن الانتخابات المقبلة، وجّه السيسي كلمته إلى الناخبين متعهداً “أن نكون أمناء على كل صوت، انزل وقل لا في الانتخابات، لأن كلمة لا، صورة جميلة عن مصر أيضا”.

فغردت منى: “متعمد يتجاهل إن في ناخب تاني قدامه ومنافس ليه… معتبر وجوده مجرد رأي مخالف نعبر عنه وله حرية تجاهله”.

وأضافت علا عبدالحميد: “هو إزاي الناخب يقول ﻻ هي ورقة اﻻنتخابات الجديدة فيها اسم المرشحين وخانة ﻻ كمان إيه الكلام الغريب ده… ما حد يوضح إنها انتخابات مش استفتاء وﻻ إيه النظام اﻻتنين تم دمجهم بقوا استفتاءات”.

وعلق عادل عبده وهو أحد مؤيديه على إجمالي المشهد: “للأسف هذه المشاهد لم تعد تجدي نفعا، والهوة تتسع بين النظام والطبقة المتوسطة المتعلمة المثقفة، الشعب ليس فقط فئة معينة تستدعي الاهتمام والباقي في طيّ الإهمال والنسيان هذا رأي من أرض الواقع وليست ممن يعيش في إنجلترا وهي نصيحة أيضا لمصلحة السيسي والنظام”.

وكتب ناير كساب عن إنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابي العمليات الإرهابية: “سبوبة جديدة لـ #بلحه على حساب قتلى الجيش والشرطة #السيسي يصدر قرارا بإنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم !!! #معذره_إلى_ربكم”.

العربي الجديد