جرائم وحوادث
الجلد والغرامة على رجل الأعمال الشهير المتهم باستدراج الفتيات
أوقعت محكمة النظام العام بامتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم حكماً يقضي بالغرامة ملياراً ونصف المليار جنيه على رجل الأعمال الشهير المتهم باستدراج الفتيات، وأمرت بجلده (80) جلدة، وأرجأت تنفيذ عقوبة الجلد لحين عرض المدان للكشف الطبي، لإدانته تحت طائلة المادتين (154/88) من القانون الجنائي المتعلقتين بالرشوة وممارسة الدعارة.
وكانت شرطة أمن المجتمع ألقت القبض عليه متلبساً بممارسة الدعارة مع فتاة أقرت بأن شقيقتها استدرجتها مقابل دفعه لمبلغ (50) ألف جنيه، خلال مداهمتها لشقة مشبوهة بمنطقة أركويت شرق الخرطوم، بيد أنه حاول رشوة رجال الشرطة منفذي المداهمة بمبلغ (9800) جنيه، ووعدهم بمضاعفة المبلغ وتم وضعه معروضات في بلاغ الرشوة، وأمرت المحكمة بجلد كل من المتهمة الثانية والثالثة الشقيقتين (80) جلدة لإدانتهما تحت المادة (154) من القانون الجنائي.
اليوم التالي.
من باب ردعه السجن ( كان ) أفضل من الغرامة ..
..
..
وهذا ما كان يفعله فقهاء الزمن الصالح
يقدرون كل حالة بقدرها
من علامات آخر الزمان رفع العلم
فيكفي أن نرى الأحكام الغريبة المتضاربة
كثرة الدرجات العلمية ولا علم
تحدثنا قبل ذلك فى بدائة سير هذه المحاكمة بان ما تكتبه الصحافة و ما تتناوله مواقع التواصل الاجتماعى من تضخيم و تهويل للواقعة و مطالبة بانزال اقصى العقوبات على المتهم من اعدام و سجن و غيره … ان كل ذلك لا يتناسب ولا يتطابق مع التكييف القانونى للواقعة التى كيفتها النيابة بانها واقعة دعارة بالاضافة لواقعة الرشوة و هكذا جاء الحكم مطابقا للاتهام بعد ثبوت التهمة بعيدا عن تطلعات و امنيات جمهور القراء و المتواصلين … نتمنى من الله ان يتزود اهل السودان بثقافة قانونية تتوازى مع تقافتهم السياسية و الاقتصادية و الفنية و الرياضية حتى يكونوا على ادراك بين ما تكتبه الصحافة ويتناوله الاعلام و ما تسير عليه المحاكم … امين
هنالك فرق ( كبير ) بين دولة تتحدث عن القوانين ( و ) أخرى تتكلم عن شرع الله ..
ليست ( هنالك ) دعارة إنّما هنالك زنا ..
لأننا مأمورين بإقامة الحد على الزانية ( و ) الزاني بغض النظر عن ( محل ) إقامة هذه العلاقة كان ( ذلك ) في بيت دعارة أو على فراش ( صاحبنا ) رجل الأعمال المشهور ..
..
القول بأن السجن ( كان ) أفضل ليس منقصة وليس ( عدم ) فهم للقانون إنما ( هو ) تفهم لروح الشرع ( في ) أن يشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ..
..
..
لو تمّ تطبيق ( شرع ) الله وعدله الأقرب حكماً ( على ) الرجل هو حد الحرابة ..
..
..
ولو المسألة ( دعارة ) وحكم قوانين معمول بها الآن لابد لهذا الحكم أن يشمل ( مصادرة ) العقار محل الواقعة..
..
..
الزول المسمي نفسو محامي دا انت ما ناقش ابو النوم
الزول دا متزوج وزنا
يبقى الرجم
ما عايزة ليها اي تأويل او تنظير
المنظراتية الزيك ديل هم الغطسوا حجرنا وحجر البلد كلها
قاطعين ليهم قوانين من راسهم الفاضي دا
شي تحلل وشي ما تعرف ذاتو شنو
الشرع واضح وما بقبل اي جدال
ما تقعد تنق في الفاضي ساي
اجتهد وشوف ربنا قال شنو عن الزنا
وما تملانا فقر
ثبوت الزنا عندو شروط لا تتوفر في هذا حالة المتهم يا شيخنا .. الزنا يحتاج لأربعة شهود عدول شافو المكحل في المرود و ده شيء يبدو مستحيل نظرياً و لم يتم إثباته عند المداهمة.. لكن أتفق معك أن العقوبة مخففة جداً و لا أعتقد أنه سيتم تنفيذ حكم الجلد .. تقرير طبي مضروب كافي لإسقاط هذه العقوبة .. يعني النظام الجديد في السودان يقول أعمل العايزو لكن خت في جيبك مليار و نص و شهادة طبية مضروبة هههههه
اذا صحت رواية ان البنت كانت بكرا… و كان غيرها الكثير ضحايا… فلا شك انه يستحق اقصى العقوبات… و لكن ليس من بينها الرجم كما ذكر بعض المعلقين..
لان كل من درس حتى مرحلة الابتدائي/الاساس… يعلم ان الرجم لا يكون الا ف حالة الاعتراف.. او وجود اربعة شهود رأوا بأم اعينهم… (كالمرود ف المكحل)..
هذا ليس دفاعا عن هذا الذئب… و لكن تذكير بقاعدة فقهية… و الله اعلم….
أضيف نقطة واضحة رجل أعمال شهير فض بكارة عدد من الفتيات لماذا حتى اللحظة التستر على اسمه