النقل تكشف عن رغبة فرنسا في تطوير ميناء بورتسودان والمساهمة في تأهيل “سودانير”
كشف وزير النقل والطرق والجسور مهندس “مكاوي محمد عوض” عن رغبة فرنسا في الاستثمار بالسودان والمساهمة في تطوير مقدراته بمجالات النقل والطيران، واستئناف التعاون المفتوح بين شركة الخطوط الجوية السودانية وشركة “أيرباص” وتأهيل وتطوير ميناء بورتسودان.
والتقى وزير النقل برفقة سفير السودان في فرنسا السفير “دفع الله الحاج علي”، ونائب مدير عام شركة (سودانير) “ياسر تيمو”، ونائب مدير عام هيئة الموانئ البحرية للعمليات الكابتن “محمود سيد أحمد سيد” في باريس، التقوا وزيرة النقل الفرنسية “إليزابيث بورن” برفقتها مدير عام العلاقات الدولية بوزارة النقل “برناد فيدو” والمستشار الدبلوماسي “جونسون جنت”.
من جهة أخرى، كشف الوزير عن التعاون السوداني التشادي بوجود دراسة تختص بإنشاء خط سكة حديد يربط بين السودان وتشاد بما يقارب طوله حوالي (3500) كيلومتر لربط السودان وتشاد حتى أنجمينا.
وأعلن “مكاوي” عن عزم الدولة إعادة تأهيل شركة (سودانير)، مشيراً إلى أنها من أوائل شركات الطيران في أفريقيا، حيث أنشئت في عام 1947 وهي عضو في الـ(إياتا) وعضو مؤسس بمنظمة الطيران الأفريقية وعضو مؤسس لمنظمة الطيران العالمية. وأوضح الوزير أن شركة (سودانير) تأثرت بالعقوبات الأمريكية ما أدى إلى تضرر طائراتها وخروجها من الخدمة بسبب عدم توفر قطع الغيار، وأكد أن عزم الدولة إعادة تأهيل (سودانير) يأتي بعد رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية، مشيراً إلى اهتمام وزارة النقل باستئناف علاقة تعاون مع شركة “أيرباص” الفرنسية.
وقال الوزير مهندس “مكاوي محمد عوض” إن الحكومة عازمة على تطوير ميناء بورتسودان، منوهاً إلى أهمية الميناء الذي تعود فوائده ليس على السودان فقط وإنما على كل دول الجوار التي ليس لها نافذة على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الحكومة السودانية مستعينة ببيت خبرة ألماني تنظر في طلبات شركات كبرى تقدمت لهذا المشروع من بينها شركة “بولوري” الفرنسية.
من جانبها رحبت الوزيرة الفرنسية “إليزابيث بورن” بـ”مكاوي محمد عوض” معبرة عن أملها في أن تكون لقاءاته بالشركات الفرنسية مثمرة وأن تخدم التعاون المستقبلي بين السودان وفرنسا. وتحدثت الوزيرة عن أن شركة “بولوري” موجودة في السودان منذ أربعين عاماً، مشيرة إلى أنها الشركة الغربية الوحيدة التي تقدمت ضمن الشركات الأخرى لتأهيل ميناء بورتسودان، مؤكدة أنه وإذا ما أتيحت لها الفرصة سترسل رسالة إيجابية عن الاستثمار في السودان.
وقدم وزير النقل “مكاوي محمد عوض” الدعوة للوزيرة الفرنسية لزيارة السودان وتحديد موعدها في القريب العاجل عبر القنوات الدبلوماسية وقد شكرت الوزيرة السيد الوزير “مكاوي” على الدعوة مؤكدة أنها ستعمل على استمرار التعاون بين الوزارتين.
وفي سياق ذي صلة، اجتمع وزير النقل والطرق والجسور والوفد المرافق له بمدير عام المشروعات بشركة “بلوريه” في مقر الشركة بباريس، وضم الاجتماع ممثل الشركة في أفريقيا المقيم في نيروبي ومدير التنمية بالشركة، حيث شرح الوزير للمسؤولين بالشركة مشروع تنمية وتطوير ميناء بورتسودان. وقال الوزير إن جميع العروض المقدمة من الشركات بشأن العطاء الخاص بتطوير ميناء بورتسودان تخضع للدراسة بواسطة لجنة مختصة للتحليل والدراسة وبعدها سيتم إعلان النتيجة.
صحيفة المجهر السياسي.
اذيتونا واذيتو سمعه البلد
الصين ترغب وبي لسانك قلت اربعه طائرات من الصين
قطر ترغب
السعوديه ترغب
شركات امريكيه ترغب
تركيا ترغب
فرنسا ترغب
وفي الاخر صفر كبير
وبعدو بالسالب
..خافوا ربكم
اوعا من سمبك الامارات
علي اليمين الواحد بقي زي الراكب فلوكة وفي وسط البحر ويين الامواج موجة تطلعه فوق يشوف العالم وفجأة ينزل ويكون بس السماء والبحر ..ومايكون فاهم اي حاجة ..
خلال العامين الماضيين سمعنا اكثر من ثلاثين خبر ولا ندري هل هي من خرمجة الاعلام الفاشل ام انها من عدم المسؤلية للمسؤلين .. والغريبة ان في كل مرة يصرح شخص اخر يختلف عن الاول وكل المصرحين او اكثرهم لا علاقة لهم بالامور او التصريحات التي تخص الامر ..
مطار الخرطوم لم يتبقى هناك بلد الا وسمعنا انه يرغب في انشائه واخبار عن توقيع عقودات لذلك الغرض ولكن لم نرى اي شيء على ارض الواقع ..
اما ميناء بورتسودان والذي تم تصويره لنا وكانه كنز سليمان الذي تتسابق عليه الدول فلم تبقى دولة لم تبدي استعدادها على التطوير والمساهمة ولم يتبقى بلد وابدى استعداده لادارته .. بل واكثر من مرة سمعنا انه تم ارساء التطوير والتشغيل لدولة ما وتم رفض الامارات وتم قبول العرض القطري وتم رفض القطري وتمت موافقة العرض التركي والان جات فرنسا يا جماعة نحن غائبون من السودان فترة طويلة فهل السودان عنده بورتسودان تانية ولا ياها الواحدة البنعرفها دي ..
دي بقت زي شركات تعدين الذهب والتصريحات بالانتاج واحد يصرح بالمائات الانتاج وواحد بالالف وواحد مئات مهربة وواحد الاف غير مصفية ..شركة روسية مرة وشركة فرنسية مرة وشركات سعودية مرات ..
دا شنو الحاصل دا ..حكومة ماعندها ضوابط تصريح ماعندها مكاتب اعلامية للوزارات ,,
مافي حد للتدخلات بين الوزارات .. مبارك الفاضل يصرح وكانه يشغل وزير المالية ووزير الصناعة ومدير بنك السودان ومرات وزير ا للزراعة ويجي وزير المالية يصرح وكانه غائب عن الوعي ..
يا جماعة والله دا اسمه هبل وعبط يفترض كل زول يلزم حده ويكون في شغله ..
السؤال هل انشاء المواني وتطويرها وادارتها تتبع لوزارة النقل ؟؟؟ لا اعتقد ؟ والا لكانت ادارات المطارات اوكلت لشركات الخطوط ولم تؤسس هيئات للطيران المدني والتي تكون تحت رئاسة الوزراء وكذلك هيئات المواني البحرية والبرية ..
أعزائي المستمعون وسوف يستمر معكم مسلسل الكذب الا ان يتعب الكذابين من كذبهم ويعرفوا ان الشعب بداء يجنى ثمار كذبهم