والي الخرطوم يخاطب ورشة الصرف الصحي التحديات والحلول
أكد والي الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبدالرحيم محمد حسين اهتمام حكومة الولاية بتوفير بنية تحتية لمشروع الصرف الصحي بمناطق الولاية والإستفادة من الخبرات والتجارب العالمية والعلماء السودانيين الذي يعملون في هذا القطاع خارج وداخل البلاد .
جاء ذلك خلال مخاطبته ختام فعاليات الورشة العلمية المهنية بعنوان «الصرف الصحي التحديات والحلول» والتي أقامتها وزارة البنى التحتية بالولاية ،وقال والي الخرطوم إن ميزانية الولاية للعام الجاري تتضمن الشروع فعليا في هذا المجال والبدء في تنفيذه بعدد من المناطق الولاية ،وأشار الي أن هنالك تجارب ناجحة لعدد من المؤسسات في هذا القطاع .
من جهته أشاد وزير البيئة والتنمية العمرانية حسن عبدالقادر هلال بجهود ولاية الخرطوم وحرصها علي إنفاذ هذا المشروع الحيوي والهام وأكد دعم الحكومة المركزية للمشروع .
إلي ذلك قال وزير البنية التحتية بولاية الخرطوم المهندس دكتورخالد محمد خير ان هذه الورشة تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح وأن توصياتها ستكون برنامج عمل لهيئة الصرف الصحي بالولاية.
الصيحة
اهو كلام فى كلام … والكلام فيهو كلام … والعيون فيها كلام … انا منكم آآآآآه ياكضابين يانصابين ياااا بياعين الكلام
من وصول العصابة لحكم السودان بالإنقلاب سنة 1989م وحتى هذا العام 2018م آى حوالى 29 سنة ولا يوجد صرف صحى أو مياه نظيفة فى العاصمة الخرطوم والأنهار تجرى خلالها أو قطارات سريعة بين المدن وداخلها أو طرق بمواصفات عالمية بين المدن وداخلها وكثير من الخدمات والمشروعات التى كانت موجودة تم تدميرها وتصفيتها وسرقتها وتم التسبب فى العقوبات والحصار الأقتصادى وإحتلال حلايب و تقسيم السودان بأنفصال الجنوب .
ماذا فعلوا بأموال البترول التى تقدر بعشرات مليارات الدولارات وغيرها من الأموال من موارد ومشروعات السودان الكثيرة ؟؟؟؟؟؟!!!!!
سوء الإدارة (والفساد المالى والإدارى نتيجة حتمية له) لا يمكن معه أن تتطور وتتقدم دولة مهما كانت لديها من الموارد المالية والثروات ومثال على ذلك السعودية الدولة الأولى فى العالم فى إنتاج البترول ورغم ذلك تصنف دولة من دول العالم الثالث ومتخلفة تجارياً وصناعياً حتى فى الصناعات البترولية و هل لديها قطارات سريعة بين المدن أو حتى بين المدن التى يزورها الحجاج والمعتمرين (مكة و المدينة و جدة) أو طرق سريعة بمواصفات عالمية بين المدن وداخلها أو صرف صحى بمواصفات عالمية أو مواصلات عامة حتى مواطنيها أكثر من 75% (وزارة الإسكان السعودية) منهم ليست لديهم منازلهم الخاصة ويسكنون بالإيجار رغم عدد السكان القليل ومساحة الدولة الكبيرة و كثير من الخدمات والأشياء التى توجد عند الدول المتقدمة لا توجد لديهم حتى مستوى الخدمات التى توفرها للحجاج والمعتمرين لا تقارن مع الخدمات التى تقدم فى الزيارات الدينية والمناسبات العالمية فى دول العالم الأول أو الثانى … و السبب لا يحتاج إلى شرح أو وصف .
بينما دول كانت بدايتها قريبة و من الصفر و الفقر وعدم وجود موارد مثل سنغافورة (جزيرة صغيرة) ليست لديها موارد وتصنف رابع مركز مالى فى العالم و ثالث دولة فى الصناعات البترولية والتحويلة و الخدمات والسياحة فيها لا تقارن حتى مع كثير من دول العالم المتقدمة رغم أنها لا تنتج قطرة بترول واحدة و السبب هو الإدارة الناجحة للدولة من رئيسها (لى كوان يو) وفريق إدارته من المتخصصين والمؤهلين للقيادة .
و ماليزيا ليست لديها موارد غير المطاط الذى كانت تنتجه و وصلت لما هى عليه الأن و السبب هو الإدارة الناجحة من رئيسها مهاتير محمد وفريق إدارته من المتخصصين والمؤهلين للقيادة .
وكلهم كان على رأس أولوياتهم لتطوير بلادهم الأهتمام بالتعليم وأن يكون تعليماً متقدماً متوافقاً مع خطط الدولة ومستقبلها الذى تطمح له .
يااهل الخير
دا مشروع ضخم بحجم دوله
ما لي ناس هيئة الصرف الصحي والمحليات .
مشروع ضخم لي دوله فيهو مستشارين وبيوت خبره وممولين وجهات ضامنه المنفذين
دي ما مشاريع بالدرداقات والميزانية خلصت وتداخل اختصاصات
الرئيس الامريكي من ما انتخبوه ليوم الليله يتكلم عن البنيه التحتية وجاب ملوك وامراء وبدل وزراء ومستشارين وللان ما بداء تنفيذ لحد ما اضمن مبالغ وولاءات ماليه ضخمه حتي يبدو..
انتو ماعندكم مصنع مواسير ولا حفاره انفاق وتتكلمو انو خصصتو جزء من الميزانيه للصرف الصحي
..الا كان اللمبي داير اضرب السابتنك جير واجي اصور الافتتاح..اصلا دا مبلغ فهمو
مصيبة السودان في محدودية التفكير و الإبداع لدى الوزراء والمسؤولين في الدولة ودا راجع للتخلص من الخبرات والخبراء لصالح أصحاب الولاء من منسوبي التنظيم وتعينات الترضيات الجهوية والقبلية
ببساطة كان يمكن للدولة أن تقوم بمنع حفر آبار الصرف الصحي في اي مخطط سكني جديد وتقوم بتحصيل نصف قيمة حفر البئر من أصحاب القطع لصالح شبكة الصرف وفي النهاية سيوفر المواطن أكثر من نصف تكلفة البئر
حفر البئر يكلف خمسين مليونا فإذا كان عدد القطع في المخطط، 1000قطعة سكنية يمكن أن تحصل الحكومة 20مليون من المواطن اي عشرون مليار تكفي لعمل مشروع ضخم للصرف الصحي مع محطة تدوير وتنقية للمياه وشبكة آي زراعية للحدائق في المخطط المعني والمناطق المجاورة دون أن تدفع فلسا واحدا
وحافظ على البيئة وصحة الإنسان من تلوث المياه الجوفية
واضح بان حكومة الوالى الفريق معاش عبدالرحيم واكد بان سابقا بان الصرف الصحى وليس من الاوليات وكانت تصريحات الاخ د. الهامه والمحترم جدا فى تصريحاته وتبنية بانه ان الاوان لانشاء التصريف الصحى وكنت متابع وكم ارسلت له تعليق بان التصريف الصحى ومن اهم نهضة العاصمه صحيا وبيئيا هو التصريف الصحى وكيف تطورت المدن الا عبر تلك البنية التحتية ولكن ناس الحكومه ما عندهم فهم حقيقى ولا خبرة ولم يتيحوا لانفسهم لاستفاده من خبرات الدول المجاورة فى حل تلك المعضله ونحن دائما لا نقدر الاشياء والا نقوم بعمل حقيقى مقنع للوطت والمواطن وقارنوا بين كل الدول لديها طموح وتجديد واعمال حقيقية تقنع المواطن بان الدوله تؤمن على العمل الدؤؤب بكل شفافية وازالة كافة التشوهات والفساد وخلق بيئة صالحة لانطلاق والامثال كثيرة وممكن عمل نفير وطنى من اجل التصريف الصحى وايضا القيام بسلفتت كل المدن وبالتالى نكون عملنا نقله وكل مواطن وكل بيت وكل مغترب ورجل اعمال يساهم وبالتالى سوف يرى المؤمنين نتائج العمل باخلاص وتفانى وتعاقدان عالمية واضحة المعالم لا كموشن ولا نسبة ولا لصوصية واخيرا وهل نسمع بتطور فى كافة الخدمات باسلوب حضارى وتقنى مقنع وقوانيين رادعه للفساد والمفسدين والصورة تتغير الى الافضل وما زال لدينا حلم وامل بان الانقاذ تنحاز للمواطن الذى هلك ومات فى الوطن الذى يتمتع بكل الموارد بل فاقد الحكم الراشد؟ والضمير الحى ؟ واين القدوة الصالحه ؟ ولكن عم الفساد ومن المسؤل عنه طول تلك الفترة ؟ وهو غياب القانون او العدل ويا ناس العدل ؟يجب النهوض بالوطن قبل الطوفان والهلاك والفناء ؟ وكل زول يحاسب نفسه قبل فوات الاوان ؟