حسناء وراء عودة بواتينغ للتألق في الدوري الألماني
موهبة لم تقدم كل ما لديها باعترافه هو نفسه. كيفن برينس بواتينغ يتألق الآن مع فرانكفورت الألماني بشكل غير عادي، لكنه كان بإمكانه اللعب لريال مدريد، لولا تقصيره، حسب قوله لصحيفة ألمانية، ذاكراً دور زوجته في عودته للتألق.
بعد عودته إلى الدوري الألماني نجح اللاعب الغاني كيفين برينس بواتينغ في أن يتألق من جديد ويحقق نجاحاً كبيراً مع فريقه الحالي، أينتراخت فرانكفورت، ويجعله ينافس الآن على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا. وقال بواتينغ لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” (بيلد يوم الأحد) الألمانية في عدد أول أبريل/ نيسان 2018: “لقد وصلت إلى نقطة الآن أنا راض فيها عن نفسي وعن مسيرتي”.
برينس بواتينغ (31 عاماً)، المولود لأب من غانا وأم ألمانية، لاعب موهوب لا شك، غير أن سلوكه المثير للجدل في الماضي، جعله لا ينجح في تقديم كل ما لديه، حسب ما اعترف هو نفسه للصحيفة الألمانية “أنا أعرف، دون أن أريد أن يبدو كلامي تعجرفا، أنني كان بمقدوري اللعب لريال مدريد، غير أنني لم أفعل ما يكفي لأجل ذلك”.
ليس هذا فقط وإنما كان على وشك إنهاء مسيرته الكروية قبل ثلاث سنوات، فعندما كان في شالكه بين عامي 2013 و2015، كان لا يشارك كثيراً وكان وضع الفريق كارثياً والضغوط عليه وعلى زملائه في الفريق قوية. وقال لبيلد أم زونتاغ إنه فكر في الهروب للريف وترك الكرة: “لم تعد لدي رغبة آنذاك في تلك الضغوط وفكرت في الانتقال للريف لكي أستريح، (انتقل) مع أسرتي وأربعة أو خمسة كلاب وأعيش هناك”، يحكي الأخ غير الشقيق لنجم بايرن والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ.
غير أن زوجته دخلت وحالت بينه وبين تلك الأفكار “هنا نهرتني زوجتي وقالت: قل لي هل أنت معطوب، أنت عمرك 28 عاما، وبإمكانك أن تبذل أقصى جهد، وعليك أن تفعل ذلك”، يضيف كيفن برينس. يذكر أن بواتينغ متزوج من مليسا ساتا، وهي ممثلة ومذيعة وعارضة إيطالية أمريكية وأنجبت له ولداً في عام 2014.
dw