سياسية

غندور: لم نستطع التوصل لتوافق حول قرار مشترك بشأن سد النهضة


أعلن وزير خارجية السودان، إبراهيم غندور، فجر الجمعة، فشل التوصل إلى توافق بشأن قرار مشترك بين دول السودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة الإثيوبي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عقب نهاية مباحثات الاجتماع الثلاثي لمصر وإثيوبيا والسودان، حول سد النهضة.

وانطلقت الاجتماعات صباح الخميس، واستمرت لأكثر من 13 ساعة، حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، بحسب مراسل الأناضول.

واوضح غندور أن الاجتماعات شارك فيها وزراء الخارجية، والري ومدراء المخابرات للبلدان الثلاثة، وقيادات هندسة.

وقال الوزير “جلسنا وناقشنا كثيرًا من القضايا، لكن في النهاية لم نستطع الوصول لتوافق للخروج بقرار مشترك”، مستطردًا “فهذا هو حال القضايا الخلافية تحتاج لصبر وإرادة”

في الوقت ذاته أشار غندور أن “النقاش كان بناء وتفصيليا ومهمًا”.

وأردف “تركنا القضايا لوزراء الري والجهات الفنية، ومتى ما رأت أن نلتئم كسياسين وأجهزة مخابرات سنجتمع، ونحن نعمل بناء على توجيهات من رؤساء الدول الثلاثة”.

ولفت غندور أنه لم يتم تحديد موعد لجولة أخرى للتفاوض،مضيفا ” سيتم تحديد ذلك لاحقًأ”

وكان من المقرر أن يبدأ الإجتماع الثلاثي، الأربعاء، حسب الخارجية السودانية، التي لم يصدر عنها أي توضيح حول تأخرها ليوم كامل.

والأربعاء وصل الخرطوم، وزيرا الخارجية المصري سامح شكري، والإثيوبي ورقيني قيبيو، للمشاركة بالاجتماع الثلاثي؛ بحضور وزراء الري ومدراء المخابرات في البلدان الثلاث.

ويعتبر هذا الاجتماع الفني الأول، منذ إعلان القاهرة تجميد مفاوضات سد النهضة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم، على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله، التي تقرها مصر، دون تفاصيل عن فحواها.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، تمسكها بضرورة إتمام الدراسات الفنية بسد “النهضة”، لضمان تجنب أية آثار سلبية محتملة عــلـى دولتي المصب مصر والسودان.

وفي يناير/ كانون الأول الماضي، عقد الرئيسان السوداني عمر البشير، والمصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي السابـق، هايلي مريام ديسالين، قمة حول أزمـــة سد النهضة الإثيوبي، تمخضت عـــن توجيهات باستئناف المفاوضات

ودخلت مصر وإثيوبيا والسودان في مفاوضات حول بناء السد، غير أنها تعثرت مرارًا جراء خلافات حول سعة تخزينه وعدد سنوات عملية ملء المياه.

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد “النهضة” على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب) مصدر المياه الرئيسي في البلاد.

وتقول أديس أبابا، إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول


‫5 تعليقات

  1. مصر تحضر الاجتماعات و في نيتها الحصول على السبعة مليارات من المياه السودانية و ليس مناقشة النواحي الفنية لسد النهضة لهذا تنتهي الاجتماعات دوما الى الفشل. انها استراتيجية صبيانية لا ترقى لسلوك الدول و لابد ان مصر ستدفع ثمنها غاليا.

  2. العالم يتطور ويتجدد ويبدع في فن التعامل والعلاقات الدولية ويبني علاقات حميمة خاصة مع دول الجوار الا مصر عائشة في عهد الملك فاروق وتمضق علكة كنا وكانت لنا ايام….من الأفضل لها أن تتفق لان اثيوبيا من حقها الطبيعي أن تبي وتشيد سدود بشرط أن لا تضر بدول حوض النيل وهي فعلا فعلت في سد النهضة ولا يوجد ضرر علي مصر والسودان لكن هذه الصبيانية تقودها الرجعية والعقول المتحجرة

  3. فلتعمل اثيوبيا بالمثل السوداني ( الكلاب تنبح والجمل ماشي ) وانا لو في محل اثيوبيا اقفل طوالي واعبي البحيرة في السنة الاولى ومصر تشرب من المتوسط

  4. فلتعمل اثيوبيا بالمثل السوداني ( الكلاب تنبح والجمل ماشي ) وانا لو في محل اثيوبيا اقفل طوالي واعبي البحيرة في السنة الاولى ومصر تشرب من المتوسط . فنطزة وعنجهية بغباء وجهل . الله يرحم الازهري راح رمانا مع جامعة الدول العربية وكان من المفترض ان يتجه الى اثيوبيا حيث كان معد لاستقباله اعظم واهيب ولكن اختار العرب الجرب الذين ما فتئوا يعملون على تدميرنا وتأخيرنا خدمة لاحقادهم كل الدول العربية عدا قطر هي التي صدقت في تعاملها معنا بحب واحترام

  5. الحل ان تستمر اثيوبيا في برامجها وان يبقي السودان في موقفه امس افتتح السيسي محطات كثيرة لتحلية المياه لأنه يعلم ان البلطجة ما عادت تجدي وان السودان لن يمنح جرعة ماء اضافية لمصر فوق حصتها بل انه سيستمر في برنامج حصاد المياه حتي يحجز كل مياه الامطار والانهار الموسمية ..ويبقي فائض حصتنا في بحيرة سد النهضةينساب الينا حسب حوجتنا ..تلك مواردنا حسدتنا مصر ام لم تحسدنا لكن لا نصيب لها فيما يخصنا وهي قد خسرت بأطماعها ما كانت ستحصل عليه بمشروعات تكامل مشتركة ..ولتستمر مصر في الامساك بحلايب وسيأتي يوم تتركها رضيت ام ابت ..