الجاموفوبيا او الخوف من الزواج .. إليكم طرق علاجها!
يشتكي كثيرون من الخوف من الزواج إلى حد يتحول فيه الأمر إلى فوبيا، أو ما يُسمى الجاموفوبيا، والذي يتمثل في أعراض عدة منها الاكتئاب أو الرهاب أو القلق أو تسارع ضربات القلب وما إلى ذلك من أعراض تشير لحجم التوتر النفسي بمجرد أن تلوح في الأفق أمارات الزواج والارتباط الجدّي.
وعدد كبير لا يدرك وجود هذه العوارض واسبابها، ما يجعلهم يتصرفون بطرق قد تتسبب بنفور لدى الطرف الآخر.
وفي ما يلي بعض أعراض الخوف من الزواج وطرق علاجه التي اوردها موقع “ليالينا”:
– في حال كنتم من الذين يشعرون بضيق في التنفس أو صداع مستمر أو تعرّق زائد أو تسارع في ضربات القلب بمجرد أن يطرأ موضوع الحب والارتباط الجدّي، فإن في هذا إشارة لوجود فوبيا الزواج أو ما يُعرف بالجاموفوبيا.
– إن كنتم تمضون في علاقة ما وتسيرون في مسار جدّي، لكنكم تتراجعون في اللحظات الأخيرة، فإن هذا مؤشر آخر لحالة الجاموفوبيا.
– إن كانت لديكم حالات أرق غير مبرّرة حين تهمّون بدخول علاقة ما أو إن كنتم تسعون للإتيان بتصرفات غير عقلانية وغير متزنة؛ لإيصال انطباع بالجنون أو الطيش المفتعل، فإنكم في اللا وعي تسعون لإنهاء العلاقة وليس الاستمرار فيها.
– علاج الجاموفوبيا متاح من خلال الحديث للاختصاصي النفسي عن عقد الطفولة، وسيتولى هو بدوره الكشف عن مواطن كثيرة لم تكوني تفطنين إليها من قبيل علاقة الحب الأولى ونظرتكم للشريك وما إذا كنتم قد تعرضت للتحرش أو الخيانة وما شابه من أمور قد تسبّب الخوف والنفور.
– سيتحدث إليكم الاختصاصي النفسي أو المستشار المختص بشؤون العائلة والعلاقات عن أمور كثيرة من قبيل ضرورة الواقعية في شروط الزواج ومتطلباته واختياراته، وعن كون الفشل في التجربة ليست نهاية الحياة، وعن الأسس التي يجدر بكم اتباعها عند الاختيار.
صحيفة الجديد