مأمون حميدة: لا يهمني استخدام القوة المفرطة لإزالة الكمائن
شدد وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة، على عدم اهتمامه باستخدام القوة المفرطة لإزالة الكمائن او عدم استخدامها، وقال (لا يهمني قوة مفرطة او لا فهذا كلام واضح، هؤلاء حفنة من المواطنين يحرقون في الزبالة والوسخ)، وأضاف (لماذا لا يقال لهم هذا غلط؟).
وتابع حميدة في المنبر الاعلامي لوزارة المالية بولاية الخرطوم بمقر الوزارة امس والذي كان مخصصاً للحديث عن كمائن الطوب واضرارها البيئية (هناك خوف من المواطن وحتى الصحف لا تقول انه مخطئ، وشغالين يلوموا في الحكومة فقط).
ومن جانبه قال رئيس المجلس الاعلى للبيئة بولاية الخرطوم الوزير حسن اسماعيل في رده على سؤال (الجريدة) بشأن نتائج لجنة التحقيق التي شكلها المجلس التشريعي لولاية الخرطوم حول استخدام القوة المفرطة وتبرؤ رئيس المجلس الاعلى للبيئة من استخدامها وتحججه بالسفر، قال إن تركيبة المسألة المستعجلة كانت خطأ وإن نتائج التحقيق اثبتت عدم استخدام قوة مفرطة)، ولفت الى وجود انقسام بين المواطنين، وذكر أن هناك فئات قليلة تقف ضد ازالة الكمائن حددها فيمن اسماهم بالملاك والمستأجرين والمتعدين على الاراضي.
ومن جهتها قالت رئيسة لجنة الصحة والبيئة بالمجلس التشريعي للولاية الزهو الصادق احمد في ردها على سؤال (الجريدة) حول تقرير لجنة التحقيق التي اتهمها نائب دائرة الجريف بالمجلس التشريعي معتصم الخليفة بالتباطؤ في تمليكه نسخة من تقريرها، قالت إن مخرجات التحقيق لم تخرج عن الحيثيات التي ذكرها المسؤولون بجهاز حماية الاراضي والمجلس الاعلى للبيئة، وتشير الى انه لم يكن هناك افراط في القوة في الأحداث السابقة بالجريف.
وفي السياق اشار مسؤول بجهاز حماية الاراضي الى وقوع ممارسات وصفها بالخطيرة بالكمائن، ورأى أن ما يحدث مخل قانونياً، وشدد على ضرورة اقلاع اصحاب الكمائن عن صناعة الطوب لارتباطه بالممارسات السالبة، وقال (هناك ممارسات لا تشبه ناسنا ولا تقل خطورة عن مخاطر المخدرات).
الخرطوم: عازة أبوعوف/ ندى رمضان
صحيفة الجريدة
ليست ( الكمائن ) وحدها ( التي ) تحتاج الإزالة ..
ما الجديد فى الامر منذ اكثر من مئات السنين وهذه الكمائن تعمل فى صناعة الطوب ولم نسمع فى يوم من الايام انها
تضر بالبئة فهل الكمائن وحدها التى تضر بالبئة ؟يا سعادة الوزير الخرطوم من اوسخ العواصم فى العالم .جبال من النفايات
وبرك فى قلب الخرطوم وامدرما ن وبحرى ومستشفيات البلد ياسعادة وزير الصحة مخجلة مخجلة من المفترض تسعى
جاهد الى تحسين بيئة المستشفيات ونظافتها ودعك من الكمائن .
ياسعادة الوزير تطور الدول يقاس بثلاثة 1/ التعليم 2/الصحة /3 المواصلات اين نحن منهم .
التعليم صفر كبييييير اكشف ليك امتحان ولا مافى داعى المواصلات ماشاءالله متوفرة بكثرة والشوارع فاضية من الناس
لكثرة الوقود فى المحطات والواحد بقى يخرج من بيته الى العمل من امدرمان للخرطوم فى عشرة دقائق لان المواصلات
متوفرة ومافى اى ازمة مواصلات .اما الصحة ماشاءالله المسستشفيات نظيفة والعمال فى همة ونشاط تقابل الدكتور بكل
يسر وسهولة تتعالج وتصرف الدواء من صيدلية المستشفى بالمجان وكل الادوية بحمدالله متوفرة والارفف مليانة بالادوية وبدون
مقابل يعنى تخرج من بيتك وتمشى المستشفى وتتعالج وتصرف الدواء فى نصف ساعة وترجع مبسوط ومحمل بالادوية