البشير : حلول جذرية لمشاكل الاقتصاد السوداني

الحركة الإسلاميه في السودان أصبحت رمزا للفساد والنفاق وأكل مال الربا وسرقة المال العام . كلهم من امينها العام وحتى أصغر طالب صف ينتمي إليها
وذلك من بداية تنظيمها الذي انتشر كالسرطان داخل المؤسسة العسكريه بقيادة الحاخام (سوار الذهب) الذي بسبب أخطائه الكارثيه مكن الإسلاميين من خلق تنظيم سري داخل الجيش الذي مكن (الملكيين) من السيطرة التامة على القوات المسلحة السودانيه وأصبحت مرتبات ومزانيه الجيش تأتي من البنوك الإسلاميه التي أصبحت تتفنن وتجيد فن الفساد وتجارة المخدرات والسلاح وغسيل الأموال فتم طرد الشرفاء والوطنيين من أبناء القوات المسلحة من الخدمة تحت شعار الصالح العام وأصبحنا نرى البزات العسكريه وهي تتزين بالدبابير والنياشين في الأسواق تعقد الصفقات وتتاجر في الادويه تارة والعملة الصعبة وتغسل الأموال بل تتاجر في الرخص والجوازات والادويه الفاسدة والكريمات بل حتى في تجارة البشر وتهريب السلع والذهب وأصبحت مليشيات الحركة الإسلاميه من دفاع شعبي ودعم بطئ وسريع هي المسيطر على البلاد والعباد واصبح تجار الحمير بشرا وتجار البشر أناسا يسيطرون على البنايات ويمتلكون العمارات والشقق في جميع دول العالم ويزوجون بالعشرات ويزنون بالمئات ولا حسيب ولا رغيب ولا خوفا من رب العالمين … فأصبحت الحركة الإسلاميه رمزا الظلم والانحطاط فليتحدث البشير الي حركته الغير اسلاميه ولينافق وليكذب وليقسم على المصحف مائة مرة فلن يجد من يصدقه ولن يجد من يستمع إليه
لعنة الله على الحركة الإسلاميه وعلى الجيفة حسن الترابي وبقيت الحثالة حيين وميتين ??