اقتصادي يطالب بتقليص البعثات الدبلوماسية دون الاخلال بأداء وزارة الخارجية لترشيد الانفاق العام
طالب بروفيسور عبد العظيم المهل استاذ الاقتصاد بالجامعة الوطنية القيادة السياسية للبلاد بتقليص البعثات الدبلوماسية للسودان بالخارج دون إخلال بأداء وزارة الخارجية .
وأكد المهل في تصريح (لسونا) أهمية الخطوة واتساقها مع توجهات الدولة الرامية لترشيد وتخفيض الانفاق العام منتقدا البطالة المقنعة داخل وزارة الخارجية وسفارات السودان بالخارج والتى تتمثل فى الفائض السياسي والترضيات الحزبية لجهة انها تشكل ضغطا على موارد النقد الأجنبي علاوة على انها تتسبب فى اختلال التدرج الوظيفي للعاملين بالوزارة .
وقال المهل إن للسودان سفارات فى دول ليس لديها تمثيل دبلوماسي فى الخرطوم متسائلا عن الجدوى الاقتصادية او الدبلوماسية من ذلك سوى اهدار المزيد من الموارد المالية فى الصرف على منسوبي تلك السفارات فى وقت تعانى فيه البلاد من شح فى موارد النقد الاجنبي لاستيراد احتياجات المواطنين من السلع الضرورية، مشيرا الي اخفاق معظم هذه السفارات والبعثات الدبلوماسية فى اداء دورها المنوط بها خاصة فى ابراز مقدرات البلاد وامكانياتها الطبيعية بغرض جلب الاستثمارات الاجنبية والترويج للمناطق الاثرية ومناطق الجذب السياحي الاخرى وغيرها من خدمات التعليم والصحة .
و أبان ان السودان فى السابق كان يمد دولة سوريا ولبنان عبر هذه البعثات بعدد من برامج التعليم التى كانت تجلب للخزينة العامة للبلاد موارد ضخمة من النقد الاجنبي مضيفا انه لاتوجد مثل هذه البرامج الآن داعيا الى عودة كافة الملفات والمهام التى سحبت من وزارة الخارجية من الجهات الموازية حتى تتمكن الوزارة من اداء دورها المحوري المهم والمؤسسي فى وضع خطط وسياسات العمل الخارجي بما يتوافق مع سياسات الدولة الداخلية والخارجية وفقا للمرسوم الجمهورى الذي حدد اختصاصاتها .
سونا
اكيد اقتصادي مؤتمر وطني لماذا لا تقلص البرلمانيون ومستحقاتهم وفرض الرقابة علي المال العام الذي صار خاص ولماذا لا تترك الزراعة للمزارعين بدل بيع الاراضي للمستثمرين ولماذا لا تتركوا التعدين لوزارة التعدين الذين يلعبون السيجة وجالسون في المكاتب بدل تركها لشركات اجنبية ولماذا لاتترك الموانئ والمطارات والاماكن الاستراتيجية للسودانيين .
اول مرة في تاريخ السودان اشوف الولاة اكثر من الولايات رغم التقسيمات للترضيات
والمفروض خمسة ولايات فقط ولاية الشرق والولاية الشمالية ولاية الغرب والولاية الجنوبية والولاية الوسطى تكفي خمسة ولايات وخمسة ولاة واثنين مساعدين والبقية يذهبوا للجحيم ولا دستوريين ولا ولاة ولايات ولا اتحاديين ولا كمبارة والوزارة في كل ولاية خمسة وزارات فقط تقلص لخمسة وزراء لكل ولاية فقط والبقية في الصالح العام بلا مخصصات بلا نثريات ولا حتى رواتب ولا سيارات ومحروقات ومنازل الكل سواسية حتى الولاة يجب ان لا يميزوا بشيء رواتب الكل يجب ان يتساوى الوزراء
وحتى رئاسة الجمهورية ونائب واحد للرئيس وان كان لا بد فاثنين مستشاريين او مستشار واحد يكفي والبرلمان يجب ان يحل صالح عام والبدء فورا بما يسمى جهاز المغتربيين يحل ويتبع لوزارة الخارجية او الأمن او الداخلية والجوازات للجوازات والزكاة للزكاة والبقية للخدمات العامة
وحتى اللي عاوز منصب بدون رواتب يجب ان لا يمكن لانه بيلهف المليارات
الأولى ان تتنادى بتقليص الحكومات المحلية والحكومة المركزية وحكومة الظل ومستشاروها فى القصر الجمهورى ووظائف الترضيات السياسية والقئمة تطول بما فيها مخصصات البرلمانين ولتسهيلات الجملركية لهم ولغيرهم ولأسفار المفبركة..بعدين ابقى إتكلم عن السفارات التى أضحت الحيطة المايلة والشماعة
الحل يكم في بيع نصيب السودان من الاكسجين او حل اخف بتصدير الحمير للصين حية يركبوها يذبحوها ما علينا