رزق يطالب بالتخلي عن الميزانية الحالية لفشلها وإعداد أخرى (إسعافية)
وجهت كتل برلمانية معارضة واحزاب من الحوار الوطني، انتقادات لخطاب رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح، امام البرلمان امس، ووصفوه بـ (الرومانسي)، وانه قدم صورة وردية لواقع قاتل، ونعتوه بالجميل من حيث الطباعة والكلمات لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع لتجاهله صفوف الوقود والضائقة المعيشية، وارتفاع سعر الصرف، فيما دافع نواب كتلة حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن الوضع الاقتصادي وأرجعوه للعقوبات الامريكية والابقاء على السودان في قائمة الارهاب.
وقال رئيس كتلة التغيير ابو القاسم برطم، (الخطاب جميل من حيث الطباعة والكلمات لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع لتجاهله الواقع الذي يشهد صفوف الوقود والضائقة المعيشية)، وأضاف (نحن نريد حلولاً لا وعود).
ومن جانبه لفت رئيس منبر السلام العادل، رئيس لجنة الاعلام في البرلمان الطيب مصطفى الى وصول الدولار الى 40 جنيهاً في السوق الموازي، وتوقع مزيداً من الارتفاع حال تم رفع اجراءات تحجيم السيولة، وانتقد خطاب رئيس الوزراء لتجاهله الواقع الحالي، وما يشهده من صفوف وارتفاع في سعر الصرف.
ومن جهته طالب النائب من حركة الاصلاح الآن حسن رزق، بالتخلي عن الميزانية الحالية لفشلها وإعداد موازنة اسعافية لتدارك التدهور الاقتصادي، وتجاوب معه نواب بالتصفيق، واعتبر رزق أن الموازنة تسببت في غلاء الاسعار وتدهور قيمة الجنيه وهروب الكتلة النقدية عن المصارف، بجانب تسببها في ندرة وصفوف لبعض السلع، ورأى أنه لا سبيل لاستمرارها، وجدد طلبه بسحب القوات السودانية من اليمن.
وفي السياق اتهم النائب الفاتح سليم، الاشخاص الذين صاغوا خطاب رئيس الوزراء، وقال (لم ينزلوا الشارع ولا شافوه)، وتابع (قدموا صورة وردية لواقع قاتل)، وشدد على فشل الموازنة، حيث كانت تستهدف خفض التضخم لـ16%، بينما شارف على 60%.
وبدورها اعتبرت النائبة من المؤتمر الشعبي نوال خضر أن السياسات الاقتصادية ستقود لانهيار القطاع المصرفي، واتهمت بنوكاً – لم تسمها- بسرقة مرتبات العاملين، وخاطبت رئيس مجلس الوزراء (ماذا انتم فاعلون لانقاذ ما يمكن انقاذه؟).
ودافع وزير المالية الاسبق الزبير أحمد الحسن، بشدة عن الواقع الاقتصادي في السودان، وقال (رغم الظروف حقق معدلات نمو وطلب في عدة مجالات بينها السيارات الخاصة التي نمت بنسبة 16%).
واعتبر الزبير أن العقوبات الامريكية والابقاء على السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب ما تزال تعوق الاقتصاد، وأضاف (عود الفأس ما زال بيد أمريكا)، واتهم ما أسماها بالأيادي المخابراتية بتنظيم حملة اعلامية، لإضعاف الجهاز المصرفي وهز ثقة المودعين في البنوك، وطالب الحكومة بتبني حملة اعلامية مماثلة لإعادة ثقة المودعين لإعادة اموالهم للبنوك.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة
يا جماعة الخير انتوا عاوزنوا يقول شنو غير كدا اهو غندور قال الحقيقة بعد ثلاثة ساعات كان فى المول يتبضع عمنا عمر بشبش
ماعاوز حقائق عاوز كثير ثلج وحفلات راقصة يهتز فيها والمابعجبو بصرف ليه بركاوى صاح