سياسية

العفو الدولية: النيجر ترحل سودانيين إلى ليبيا

نددت منظمة العفو الدولية بترحيل مواطنين سودانيين من النيجر إلى ليبيا، قائلة إنهم معرضون لسوء المعاملة في البلد الواقع شمال إفريقيا.

وبحسب المنظمة الحقوقية فإن مجموعة تضم 145 شخصًا بينهم نساء وأطفال فروا من ليبيا إلى النيجر خشية الابتزاز والتعذيب ولجأوا إلى مخيم للنازحين في مدينة أغاديز النيجيرية حيث كانوا يأملون في طلب اللجوء، لكن جرى طردهم في 2 مايو من النيجر بحجة أنهم ليسوا “لاجئين وأنهم أعضاء محتملين في الجماعات المسلحة” في ليبيا، وبالتالي يهددون أمن البلاد”.

وقال سوداني نجح في الفرار من الاحتجاز لمنظمة العفو الدولية إنهم أمضوا أربع ليال في السجن وفي 10 مايو أعادوهم إلى ليبيا.

وأفاد إنه تلقى اتصالاً من أحد المرحلين يخبره بأنهم على الحدود بين ليبيا والنيجر.

وقال غايتان موتوكو ، الباحث في منظمة العفو الدولية في غرب أفريقيا “من خلال إعادة هؤلاء الأشخاص قسراً إلى ليبيا ، تنتهك السلطات في النيجر مبدأ اللجوء وحماية اللاجئين. يجب على السلطات السماح لهؤلاء بالعودة إلى النيجر بما يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية اللاجئين والعمل مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لإيجاد بديل آمن لهم”.

واعترفت السلطات النيجيرية بطرد المجموعة السودانية قائلة إن “هؤلاء الأشخاص لم يحترموا قانون البلاد وقواعدها” وأنهم كانوا يهددون أمن البلاد”.

ويتوجه مواطنون سودانيون، معظمهم من منطقة دارفور، إلى ليبيا سعياً للسفر عبر البحر إلى أوروبا.

واعتقل العديد منهم وضربوا في مركز احتجاز يديره مهربون يطلبون منهم اموالا لإطلاق سراحهم.

سودان تربيون.

تعليق واحد

  1. بالله السودانيين من كثره البهدله والمرمطه حتي النيجر التي يأكل أهلها الفار تطردهم قبل أيام سودانيين رحلوهم من انجمينا وها هم الآن يرحلوا من النيجر نعم الحكومه ونعم الراعي