أبرز العناوينرأي ومقالات

ضياء الدين بلال يغسل عثمان ميرغني ويكشف تناقضاته


لايف عثمان!

في الفترة الأخيرة، انتشرت على نطاقٍ واسعٍ ظاهرة تسجيل لايفات على صفحات الفيسبوك.
وهي امتدادٌ لتسجيلات الواتساب التي أصبح لها نُجوم مَعروفون أمثال تراجي مصطفى والجبوري.
هنالك من اكتسبوا شُهرةً واسعةً عبر هذه اللايفات ووجدت أحاديثهم صدىً ورواجاً في وسائل التواصل الاجتماعي.
بعض السِّياسيين والنجوم الإعلاميين وجدوا في هذه الخدمة الإسفيرية ساحةً رحبةً لنشر آرائهم والتعبير عن مواقفهم، وتجديد نجوميتهم .

تابعت الجمعة الماضية، لايف الأستاذ عثمان ميرغني على صفحته في الفيسبوك، فكرة جيِّدة ومُواكبة، اتّفقت معه في بعض ما ذهب إليه في التشخيص وهو يتحدّث عن الأزمة التي تُعانيها البلاد، مع ذلك استسمح الزميل عثمان في تسجيل بعض المُلاحظات على ما قال ليلتئذٍ :

أولاً: كنت تتحدّث عن مشروع للتغيير مُكتمل وجاهز، ناقص مفتاح التحريك، ومع ذلك تقول إنّك تريد أن تبني المشروع الجديد مع الناس بالأخذ والرد، أليس في ذلك تناقضٌ أستاذ عثمان؟! هذا أشبه بالمُؤتمرات الحكوميّة والحزبية التي يتم فيها إعداد التوصيات قبل النقاش والمُداولات إذا كان المشروع جاهزاً ومُكتملاً (تحريك مفتاح) فما جدوى الحوار؟!

ثانياً: رهانك على القوى الخارجية – بغض النظر عن عدم وطنية الخيار وأخلاقيته – تهزمه التجارب المُشابهة، ماذا فعلت القوى الدولية لليبيا وسوريا والعراق وهي أعلنت وسَاهمت في مشاريع التغيير بدولهم، ماذا فعلت تلك الدول الكبرى لدولة جنوب السُّودان، رغم أنّها كانت راعيةً للانفصال، لا يغيب عليك أخ عثمان، إنّ هذه الدول ليست جمعيات خيرية، تعطي بلا غرضٍ وتمنح بلا مُستحقات .

ثالثاً: حذّرك من ذكر أسماء من يقف معك خوفاً من الشخصنة، يفتح باباً للريبة والتخمين، قبل سنوات دفعت باسم كامل إدريس وفي فترة رشحت عبد الرحمن الخضر لرئاسة الجمهورية، وقبل ذلك طالبت الفريق صلاح قوش بقيادة التغيير، هل تنازلت عن تلك الخيارات، أم لك خياراتٌ جديدةٌ؟!

رابعاً: لك أربع تجارب مُشابهة لم تُحقِّق نجاحاً يُذكر، من المنبر إلى الكيان الأخير الذي مات قبل أن يُولد، ما الجديد الذي يضمن نتائج مُختلفة عن حصاد التجارب السابقة؟!!

خامساً: أكثرت من الحلف بالله، حتى بَحَثتَ ببصرك عن مصحف في الطاولة، هذا يُعطي انطباعاً كأنّك تفترض عدم التصديق من قِبل مُشاهديك، وقد يُفهم من الإكثار من القسم بالله مُحاولة لمنح قدرٍ من القداسة لما تقول.

سادساً: لم أفهم كيف تجمع بين الاستنكاف من الدعم الاقتصادي الخليجي وتصفه بالتسوُّل، والرّغبَة في ذات الوقت في دعم أمريكي أو أوروبي، لمشروع التغيير!
ما الفرق بين التسوُّل الاقتصادي والسياسي؟!!

سابعاً: من وجهة نظري أخي عثمان، إنك ستُواجه مُشكلتين في تجربتك الجديدة، الأولى: إنّك تبني مشروع التغيير وفق مُعادلات هندسية على الورق قطعية النتائج، بينما عالم السياسة في السودان غير خاضعٍ لهذه المُعادلات، 1+1 قد لا تساوي 2.
الثاني: العقبة التي واجهتك في التجارب السابقة وستُواجهك الآن: من الصُّعوبة تحويل الرصيد الصّحفي من القُرّاء إلى رصيدٍ سياسي من الجماهير.
مع كل الاحترام والتقدير.

بقلم
ضياء الدين بلال


‫9 تعليقات

  1. داير لو دقه تانيه المره دي تكون شويه حاااااره عشان يبطل يهطرق ، هو الزول دا ما عارف نفسو مسييييييخ كما البصاق

  2. هذا كان يبحث عن الإستوزار فلما فقد الأمل فيه أصبح يهطرق .. الله بكون فى عونه .. الى مزبلة التاريخ .

  3. عثمان ميرغني وضياء الدين بلال واحمد البلال الطيب وكل شاكلتهم وصمة عار في جبين الصحافة كل له سيده الذي يطعمه ويسقيه ، فاذا كان عثمان ميرغني يأتمر ويسترزق بمن هم خارج الديار ويستلذ بعمالته فأن ضياء الدين والبلال وشاكلتهم من مرتزقي النظام انتفخت كروشهم من دماء المواطن الغلبان ، يتحفونا كل صباح بأستفراغاتهم على صفحات الصحف ليقبضوا من ولي امر نعمتهم أفسد خلق الله .
    الصحافة والقضاء ضمير الأمة فلعنة الله على كل من دهنس ونافق وطبل وتاجر بقضايا وحقوق شعبه من اجل الدينار

    1. ما قلت الا الحق هم فقط بيادق في لعبة شطرنج يحركهم سيدهم حسب الفرصة للانقضاض وهولاء لسوا صحفيين….كل له دور سياسة توزيع الادوار

  4. اوفيت وكفيت أخ البلال ، الرجل عثمان ميرغنى يتخبط ولعله ليس بالكفاءة التى يمكن ان يصدق نفسه بما يقول ، ولعلك وضعت كل نقاط التناقض التى يتبناها ،، الرجل عديم والولاء ولن يجد من يقراء له مقاله دعك من الوقوف مع مبادئه الفاسدة ،، جنب الله الوطن امثال عثمان ومن شائعه .

  5. سبحان الله في ناس((خميرة عكننة)) لوكبيتها في اللبن الابيض الصااافي تخربه ليك ان الذي نفسه بغير جمال لايري في الوجود شيئا جميلا

  6. يا جماعة الخير عثمان مير غنى وأمثالو من الصحفيين عملاء وموظفين في سفارات أجنبيه زائد تربيه وطنيه
    BIG ZERO

  7. كــنت في زيــارة لإعــزاء في ســوبـا – وأسـتغربت في مجمـوعــة قـالوا كانــوا في الســفارة الامريكيــة -محتفــلة بـالبـاع وطنــة / عثـمان ميرغــني وتقليدة نـوط ماعرفتـة نوط إيــة – وقـيمــوا الرجــل بعد ذلـك أنــتـم -أهلـــي الغبش

  8. وين دور الطيب مصطفي الخال من خطرفات عثمان ميرغني العميييل المصرائلي
    أما ضياء الدين بلال أتفق معك في جزئية عمالة عثمان ميرغني ولكن اختلف معك كما ذكر الاخ ( حسن) في تعليقه بانك من كلاب النظام ونباح بجد لأنك ضامن عشاك من الحرامية الكيزان
    ونسيت ان الكيزان ذاهبون والشعب السوداني هو ألباقي