سياسية

أبرزها حركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل (15) حزباً تقود تحالفاً معارضاً بزعامة غازي صلاح الدين

أعلن (15) حزباً سياسياً تحالفاً سياسيا تحت مسمى “الاصطفاف الوطني” يترأسه رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين، وقرروا الدفع بمذكرة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الوطني ومجلس الولايات تطالب بالتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد وإنفاذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني خاصة التي لم تنجز

وأعلن التحالف الذي ضم حركة الإصلاح الآن، منبر السلام العادل، الإخوان المسلمون، اتحاد قوى الأمة، الاتحاد الاشتراكي المايوي، تحالف قوى الشعب العاملة، حزب الإصلاح القوي، الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب التواصل، حزب حركة تحرير السودان، حزب وحدة وادي النيل، منبر التجمع الدارفوري، الحركة الشعبية الديمقراطية والمنبر الديمقراطي لشرق السودان تدشين حراكه السياسي من خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في قاعة الشهيد الزبير محمد صالح.

وقال رئيس قوى الاصطفاف د. غازى صلاح الدين إن تحديات المرحلة والأزمات التي تواجه البلاد اقتضت إنشاء التحالف، مبيناً أن قوى الاصطفاف أحزاب يجمع بينها الهم الوطني المشترك وأنها تعمل نشاطها السياسي وفق القانون والدستور وتسعى لتقديم مبادرات وحلول للأزمات التي تواجه البلاد، وأكد انفتاحهم على قوى سياسية أخرى والسعي لضم أحزاب أخرى للتحالف، وأشار إلى تطرق عدد من أعضاء التحالف لقضية مشاركة السودان في عاصفة الحزم باليمن، مؤكداً بأن التحالف يسعى لوقف الحرب وتحقيق السلام والوصول لحلول ناجعة من خلال تضافر جهود القوى السياسية المختلفة، ودعا إلى أهمية إيجاد صيغة وخطة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد حالياً، هذا وقد ألمحت قوى الاصطفاف بمشاركتها في الانتخابات القادمة في حال ضمان نزاهتها وأن تشرف عليها مفوضية محايدة يجيزها المجلس الوطني.

من جهته أكد القيادي بالتحالف حسن عثمان رزق على اهتمام أهل السودان بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى وجود عدد كبير من السودانيين في مدينة غزة الفلسطينية، وقال: لابد أن يكون لدينا موقف مما يجري الآن تجاه فلسطين وأهلها، وأضاف: نأمل من قوى الاصطفاف أن تكون خير سند لقضايا الأمة العربية والإسلامية والأفريقية وقضايا التحرر في العالم، وكشف أن المذكرة التي دفع بها التحالف لرئاسة الجمهورية ركزت على ما لم ينفذ من توصيات ومخرجات الحوار الوطني، وأكد على عدم تنفيذ الحريات الأساسية حتى الآن، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الإعلام والصحفيين من تضييق على الحريات، وقال: أكدنا على مهنية القوات النظامية ورفع قدراتها، وهذه واحدة من التوصيات وكذلك الخدمة المدنية والنأي بها عن أي استقطاب سياسي وأي ولاء غير الدين والوطن، وأضاف: الآن نلاحظ كثيراً من الولاة مازالوا في الخدمة وعدد من المعتمدين، وفي نفس الوقت رؤساء للمؤتمر الوطني في ولاياتهم أو محلياتهم، وقال: هذا الكلام لا يجوز.

الخرطوم: عبد الهادي عيسى
صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يا عالم يا بجم خلونا من الشعارات البراقة والفضفاضه..قضيه فلسطين أهلها باعوها بابخث ثمن..ونحن ما زلنا متمسكين بتلابيب الماضي الذي اهتراء واكل عليه الدهر وشرب. …
    خلونا في أزمة البنزين وارتفاع الأسعار وهم المواطن الفقير بلاش كلام ساااااي ونفخ جضوم واستهلاك إعلامي…هذا الكلام يأخر أكثر مما يقدم….اتركوا الشعب يقرر لا تقرروا أنتم وحكومتكم نيابةً عننا فنحن همنا ومصلحتنا هي الهم الوطني والقضية الوطنية وما يحاك ضدنا هي شغلنا الشاغل ام الشعارات البراقة التي لا تودي ولا تجيب فنحن في غنن عنها… الله لا يجزاكم خير أحزاب المعارضة والحكومة معاً لان كلامكم كثيييير وافعالكم صفر كبييير..

  2. لتحالف يقوده غازي صلاح الدين عتباني يقود 20حزب لله درك يا بلد ماهو الفرق بين غازي والبشير ؟؟؟؟ هذه مفاصلة وهمية امشي للمعارضة رئيسا وانا للقصر رئيسا واذا وصلتم للسلطة ياهو زيتنا في بيتنا يا مسلمين أي واحد يتحد او يتعاون مع الفلول المطرودة من نظام الانقاذ يستقوي بالمعارضه ثم يركلها عندما تحين له فرصة قطف أي ثمره والله حتي الصادق المهدي وولدو عبدالرحمن اتحدي أي واحد يحل لي هذا اللغز هل سياتي يوم الصادق المهدي سوف يقدم عبدالرحمن الي محاكمة حال استلامه للنظام طبعا دي بعد عمر طويل؟؟؟؟؟؟؟