سياسية

بكرى يمتدح العلاقات السودانية التركية وتطورها فى كافة المجالات

امتدح الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي العلاقات السودانية التركية وتطورها فى كافة المجالات.

جاء ذلك لدي لقائه اليوم بمكتبه بالقصر الجمهوري السيد عرفان نذير اقلو سفير تركيا لدي السودان والذى اكد فى تصريحات صحفية تميز ومتانة العلاقات بين البلدين وقال ” لدينا علاقة قوية مع السودان خاصة بعد الزيارة الاخيرة التى قام بها الرئيس التركي للسودان والتى عززت التعاون فى محتلف المجالات.

وأشار السفير التركي الى ان مشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فى القمة الطارئة التى عقدت بشأن القدس في اسطنبول كانت فرصة التقي خلالها الرئيس التركي لبحث وتعزيز العلاقات .

واضاف عرفان ” نريد تطوير العلاقات من خلال الزيارات المتبادلة لافتا الى ان الفترة المقبلة ستشهد انعقاد لجنة التشاور السياسي بين البلدين.

سونا .

‫2 تعليقات

  1. نرتضي بهذه العلاقات الشكلية فهي قائمة مع عشرات الدول وسنوياً تنعقد لجانها المشتركة ولجانها الوزارية ولجانها العليا منذ سنين طويلة ولكن لم يتم تنفيذ أي مشروع ذو جدوى أو أثر في الإنتاج وفي الإقتصاد ـ وقد تسببت سياسات الحكومة في تراجع الإنتاج بكافة أنواعه حتى كاد أن تتوقف الزراعة والصناعة والتجارة والنقل ، وقد عرف المخربون مؤخراً أن التخريب النهائي الذي سيؤدي إلى إنهيار الدولة يكمن في شل وتعطيل عجلة الحياة بضربة واحدة فإتجهوا إلى العبث بالمحروقات التي ترتبط بها كل الأنشطة وقد أدى تجاهل الحكومة في البداية للأزمة وإنكار وجودها في تفاقم الوضع ليس فقط في النقل بل في الزراعة والصناعة والعلاج وكل مناحي الحياة . الدخول في شراكات مع الدول يجب أن يؤدي إلى إنجازات ملموسة مثل إنشاء مستودعات للخزن الإستراتيجي للمحروقات مثلاً ، ويمكن الإستفادة من العلاقات مع تركيا بإقامة صناعات تحويلية لمنتجاتنا الحيوانية والصمغ والفواكه وغيرها ، ويمكن إقامة مصانع لعربات السكة حديد والآلات الزراعية والإنشاءات والطرق . هذه الحكومة القائمة منذ ثلاثين عاماً لم تنجح في إيجاد صيغ للتعاون مع دول الخليج للإستفادة من مواردهم المالية بينما نجحت مصر في عهد السيسي فقط بإستقطاب المليارات من دول الخليج وإنجاز شبكة طرق جديدة بمواصفات عالية وشق قناة ثانية بالسويس ومنشآت ضخمة وإستثمارات قيمة وجلب أسلحة حديثة بينما وقد وردت في الأخبار هذا اليوم بأن السعودية تعتزم إنشاء مجمع صناعي في مصر بقيمة 10 مليار دولار ، بينما نحتفل نحن بوصول سلة إفطار الصائم والصدقات والإغاثة المساعدات ونعيش الأوهام لعدة سنين بأن السودان يملك إمكانية توفير الأمن الغذائي العربي !!!!