الخارجية تسخر من اعلان تشاد بعدم وجود معارضة سودانية في أراضيها
سونا: سخرت وزارة الخارجية من تصريحات وزير الخارجية التشادي بعدم وجود معارضة سودانية داخل الاراضي التشادية واعتبر السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية حديث الوزير التشادي بأنه غير صحيح وتكذبه الوقائع ومحاولة للتنصل من المسئولية.
وقال الناطق الرسمي في رده علي أسئلة الصحفيين بأن تشاد تعلم تماما بأن حركة العدل والمساواة لديها وجود مكثف في عدة مناطق من انجمينا وخارجها خاصة في المناطق الحدودية بجانب معسكرات التدريب قائلا إن نكران هذه الحقيقة لايعني عدم وجودها.
واضاف نأمل أن تعمل تشاد علي التخلص من هذه المعارضة لخلق جو مناسب للحوار مع السودان وتسوية الخلافات العالقة وإزالة التوتر.
وحول حديث المبعوث الامريكي غرايشون بالضغط علي السودان وتشاد لرأب الصدع بينهما قال السفير علي الصادق إننا نعلم مساعي المبعوث بين البلدين وهي مساعي تتوافق مع رغبة السودان مضيفا أن الجهة التي يجب الضغط عليها هي تشاد لأنها تتلكأ في الإتفاقيات وتؤجج الصراع في دارفور.
وقال إن تحركات غرايشون تؤكد جدية أمريكا لطرق كل الابواب لتقود الاطراف لطريق الحل.
وحول ربط حركة العدل والمساواة وقف إطلاق النار ببعض الشروط أوضح الناطق الرسمي أن الحكومة السودانية اعلنت وقف اطلاق النار أكثر من مرة وملتزمة بذلك وأن الشخص الجاد في السعي للحل والإتفاق مع الأطراف الأخري يتخذ خطوات تخفف أولا من معاناة الأبرياء ثم يطرح مطالبه في طاولة المفاوضات وليس العكس لأن ذلك يمكن أن يعرقل مساعي الحل داعيا غرابشون الضغط علي حركة العدل وليس الحكومة التي هي ملتزمة بوقف إطلاق النار.
قرر السودان تأجيل موعد الانتخابات العامة التي كان مقرراً أن تجري في فبراير/ شباط المقبل مدة شهرين، وذلك بسبب تأخير في انتهاء التعداد الوطني للسكان. يأتي ذلك وسط تصريحات لرئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بأن الزعيم الليبي معمر القذافي يدعم استقلال الجنوب.
فقد أفاد بيان أصدرته لجنة الانتخابات ووزع على الصحف المحلية في السودان بأنها أجرت مشاورات ومتابعة للأوضاع المتصلة بالانتخابات، وقررت تعديل الإطار الزمني الذي كان موضوعاً.
وأوضحت اللجنة أن التصويت حسب الموعد الجديد سيبدأ في الخامس من أبريل/ نيسان المقبل وسينتهي في الثاني عشر منه، بينما سيتم إعلان النتائج بعد ذلك بأيام قليلة.
ويعتبر هذا التأجيل هو الثاني لموعد الانتخابات التي كان مقرراً أن تجري في فبراير/ شباط 2010 حيث كان الموعد الأصلي لإجرائها في يوليو/ تموز 2009.
وقد أكدت اللجنة أن “العملية الانتخابية تعتمد على نتائج الإحصاء العام، إلا أن هذه النتائج لم يتم الحصول عليها حتى منتصف شهر مايو/ أيار الماضي، أي بعد شهر ونصف مما كان متوقعاً”.
وينظر إلى نتائج الإحصاء العام للسكان على أنها أمر حيوي للتحضير للدوائر الانتخابية، بينما يعترض عليه جنوب السودان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن التعداد العام للسكان أظهر أن عدد سكان السودان يبلغ نحو 39 مليون نسمة، منهم نحو ثمانية ملايين نسمة أو 21% من السكان يعيشون في جنوبه.
كما أظهر التعداد أن نحو نصف مليون من سكان جنوب السودان يعيشون في شماله، في حين يقول الجنوبيون إن أعدادهم تصل إلى ثلث سكان السودان.
وكان السودان تعهد بإجراء أول انتخابات ديمقراطية له خلال أكثر من عشرين عاما في إطار اتفاق نيفاشا للسلام الذي أبرم عام 2005، وأنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه.
تصريحات سلفاكير جاءت قبيل قمة أفريقية في ليبيا يحضرها الرئيس السوداني (الأوروبية-أرشيف)
سلفاكير والقذافي
على صعيد آخر قال رئيس جنوب السودان سلفاكير إنه حصل على وعد من الزعيم الليبي معمر القذافي بتأييد إقليمه إذا صوت من أجل الاستقلال في استفتاء، وهو تصريح من المرجح أن يثير غضب شمال السودان.
وقال سلفاكير للمصلين في كاتدرائية سانت تريزا الكاثوليكية في جوبا عاصمة الجنوب الأحد الماضي إن القذافي اتصل به ليجتمع معه في الثالثة صباحا خلال زيارته لطرابلس في الأسبوع الماضي، وأكد له مساندة ليبيا إذا قرر الجنوب أن ينفصل عن الشمال.
ونقلت وكالة رويترز عن سلفاكير قوله في تسجيل لخطابه، إن القذافي أبلغه كذلك بأنه كان من الخطأ الإبقاء على شعب جنوب السودان موحدا مع الشمال بعد انتهاء حكم الاستعمار البريطاني في عام 1956.
ومن المقرر أن يقترع جنوب السودان في يناير/ كانون الثاني عام 2011 على تقرير المصير، في استفتاء تحدد موعده في اتفاق السلام المذكور.
ويأتي التقرير بشأن تصريحات القذافي قبل يوم من استضافة الزعيم الليبي لقمة الاتحاد الأفريقي الذي يترأسه، وسيحضره الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وقد رفضت وزارة الشؤون الخارجية السودانية التعليق على ما قاله سلفاكير عن القذافي، كما لم يصدر أي تعليق فوري من ليبيا أو تأكيد لهذه التصريحات.
إصابة في دارفور
على الصعيد الميداني أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور اليوم الثلاثاء في بيان، أن وحدة الشرطة النيجيرية تعرضت للهجوم في أردماتا قرب معسكرها في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بعد ظهر أمس الاثنين.
وأضافت أن قائد الوحدة أصيب في ساقه وهو في حالة مستقرة في المستشفى،
وقتل 16 من أفراد حفظ السلام بنيران معادية في دارفور منذ تولي القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مهمة حفظ السلام في المنطقة من قوة الاتحاد الأفريقي في بداية العام.
وليه السخرية فعلا من اسس الحركات غير سوداني ضابط بالمدفعية التشادية هو من بدا التمرد يجب على الحكومة دراسة الموضوع والمعاملة بجدية معنى ذلك هذا اعتراف لتشاد بكل الاعتدااات لا حركات من دولة تشاد هذه ادانة ودخل اي شخص من تشاد يخطر به الامم الظالمة هذه ومنها يكون كيفية التعامل مع اعتدا من قبل دولة في حق سيادة دولة