سياسية

توجيه بزيادة عربات توزيع الغاز في الأحياء ..وزير النفط: المشكلة الواضحة في الغاز وتحسن ملموس في الوقود

وصلت لميناء بورتسودان 12 باخرة محملة بالوقود ( بنزين، جاز، غاز) جزء منها في مرحلة التفريغ والسحب للخرطوم وبقية الولايات الأخرى، في وقت وجهت فيه وزارة المالية بزيادة عدد المركبات التي تعمل في توزيع الغاز في الأحياء,

وشددت على ضرورة توزيع 70% من الغاز في الأحياء و20% للوكلاء، بينما اتخذت المالية ضوابط جديدة صارمة على شركات توزيع الجازولين. وانعقد أمس اجتماع تنسيقي بين وزارات المالية والنفط والكهرباء وبنك السودان ببرج المالية، واستمع الاجتماع للتقرير الدوري عن موقف إمداد المواد البترولية مع الاستمرار في بناء مخزون من البنزين والجازولين، وتم التنسيق بين وزارة الكهرباء والنفط بخصوص تدفقات الوقود لمحطات الكهرباء. ووصلت للميناء 3 بواخر بنزين و7 بواخر جاز وباخرتا غاز.

وشدد وزير المالية محمد عثمان الركابي, على ضرورة إنفاذ ضوابط صارمة على محطات الخدمة للمشتقات البترولية منعاً للتلاعب من ضعاف النفوس، ووجه بتوفير الغاز للمخابز وزيادة المطروح منه، وقال إن مصفاة الجيلي تنتج ألفي برميل من الجازولين و1500 من البنزين وساهمت في تحسن موقف توزيع المواد البترولية بالبلاد. ومن جانبه أوضح وزير النفط أزهري عبد القادر, أن الاجتماع وقف على موقف توفير مشتقات المواد البترولية والمحروقات ووصول البواخر إلى بورتسودان ونقلها إلى الخرطوم والولايات، وقال إن الموقف والوضع في طريق التحسن الملموس، مبيناً المشكلة الواضحة متعلقة بغاز الطبخ وتم الوصول لحلها, ويتواصل الاجتماع لحل كافة المشاكل التي تنجم في لحظة لحلها مع المسئولين خاصة الحركة السريعة في مناطق الزراعة لتوزيع الجازولين مع اللجان الأمنية.

صحيفة الانتباهه.