البرلمان الأوروبي قلق حيال أوضاع حقوق الانسان في السودان
ابدى البرلمان الأوربي قلقه البالغ إزاء أوضاع حقوق الإنسان في السودان سيما ما تعانيه المرأة في هذا البلد.
وناقش البرلمان في جلسة التأمت الخميس الأوضاع في السودان، وأعلن متابعته لقضية الفتاة السودانية، نورا حسين مع السلطات المعنية، عن كثب.
وتواجه الشابة السودانية -19 عاما -حكما بالإعدام بسبب قتلها لزوجها بعد أن اغتصبها حسب أقوالها أمام المحكمة.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الانسانية كريستوساندس في خطابه امام البرلمان، أطلعت عليه (سودان تربيون)، إن حالة حقوق الانسان في السودان “تشكل قلقاً مستمراً للاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أن تقليص حيز عمل منظمات المجتمع المدني والقيود على حرية التعبير والتجمع من بين القضايا الرئيسية الباعثة على للقلق.
وأضاف ” اثرت شخصياً هذه المسائل أثناء زيارتي للسودان في اكتوبر الماضي”.
وقال إن قضية نورا حسين، التي حكم عليها بالإعدام في سن 19 بعد ان اجبرت على الزواج في سن الـ 16 واغتصبت، تجلب الى الصدارة العديد من حقوق الانسان المعقدة والمترابطة في السودان.
وأضاف “اود ان اؤكد لكم ان الاتحاد الاوروبي سيواصل متابعة قضية نورا عن كثب مع السلطات المعنية، وسوف نواصل ايضا العمل مع المدافعين عن حقوق الانسان والمنظمات النسائية في مجال حقوق الانسان لمعالجة الاسباب الاساسية التي تؤدي الى حالات من قبيل حالة “نورا”.
ودعا إلى منع وحماية النساء والفتيات من جميع اشكال العنف بواسطة اقامة نظم العدالة الجنائية.
ودعا المفوض إلى مراجعة وتنقيح قانون الأحوال الشخصية في السودان بشكل عاجل من المواد التي تسمح بزواج الاطفال دون موافقة الزوجين.
وأكد معارضة الاتحاد الاوروبي لعقوبة الاعدام في مواجهة نورا حسين وفي جميع الظروف والقضايا دون استثناء داعياً إلى الغائها عالميا.
وتابع “يساور الاتحاد الاوروبي القلق ايضاً إزاء الأنباء الأخيرة عن محاولات جهاز أمن الدولة تخويف فريق الدفاع التابع لـ “نورا” ويدعو السودان إلى السماح للمحامين بالعمل دون خوف من الانتقام”.
ودعا الاتحاد الاوروبي الحكومة السودانية الى اتخاذ الخطوات اللازمة للتعجيل بالتصديق على اتفاقية (سيداو) للقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة وتنفيذها تنفيذاً كاملاً وفعلياً وغير تمييزي.
وأضاف “في هذا الصدد يرحب الاتحاد الاوروبي باعتزام الحكومة السودانية التصديق على هذه الاتفاقية، على نحو ما أعلنت عنه وزارة العدل”.
سودان تربيون
ولماذا لا يقلق على حقوق الروهينجا او المسلمين في الهند والصين واستغلال المهاجرات السوريات أبشع استغلال، لماذا لا يقلق على المسلمين في اثيوبيا وجنوب السودان؟ لأنهم مسلمون، ولماذا لا يقلق على قتل الزنوج في امريكا برصاص البيض في الشرطة؟ لأنهم سود؟ الله يلعنكم. نحن نعرف ما نريد” فقط اصمتوا لانكم اتفه من أن تدافعوا عن حقوق الانسان. فالانسان عندكم هو المسيحي فحسب.
هذا مو الإفك الحقيقي ادعاء الإنسانية علينا
إقلقو ما شئتم فالسودان أرض العزة والشموخ إنشاء الله…ولن نتبع ملتكم ايها اليهود والنصارى أعداء الله كلاب اليشرية