الهندي عزالدين: أجيبونا يا حكومة “بكري” و”الركابي”.. كيف يستمر حال البلد بهذه الصورة المزرية ؟

اجيبونا يا حكومة الفريقين بكرى حسن صالح
ومحمد عثمان الركابى
انت عينك فى الفيل الدعول اس المصائب ما قادر تجيب اسمو

اصدق ما قال الهندي وكنت ستنال لقب الاشجع لو ذكرت ثالثة الاسافي من العسكر… ولكن الرسالة وصلت. . وفهمت..

المشكلة الاولي في البشير الما قادر تجيب سيرته يا جبان..

يا اخوانا الهندي ماشي كويس، ادعموه

للبقولوا الركابي عسكري هو اصلا ملكي تم استيعابه في الجيش بعد كمية الشهادات الرهيبة العنده ومعظمها من خارج السودان في مجال المحاسبة والاقتصاد وكان شغال خبير برا السودان وتخصصه محاسب وليس قائد جيوش …لكن دا كله ماحل مشكلتنا.دي دابرة ليها عنقالي بس

المدعو ميمو مافي مغترب بكتب كلامك دعم كااالك

الهندي زفت الطين خايف علي اكل عيشه عارف قدر نفسه اذا الحكومة اتغيرت الا يشحد تاني في الاسطبات .يتحاسب زيو وزي الكلب ويودع السجن مع بقية اللصوص ,الايام دي بقوا بهضربوا كلهم وتحت تحت قالوا عندهم تبول لا ارادي

دائماً ما نترك مضمون المقال ونذهب للكاتب وشخصيته وانتمائه ووو المشكلة هي في العزلة التي نعيشها والتي لا مناص من الخلاص منها إلا بذهاب كانوا السبب مازال هناك بصيص أمل والحل بيد العسكريين حل حزب المؤتمر الوطني وإبعاد كل قياداته وإعتماد الأحزاب المسجلة في العام 1985 عدا الجبهة الإسلامية والترتيب لانتخابات في 2020

يا كيمو قسما بالله مافي شخص اكثر سذاجة منك ، يسار شنو ويمين شنو ، هسة أنت دا اكثر وطنية من المعلقين ديل كلهم، قسما بالله تعليقاتهم كلها توحي بروح سودانية وطنية عالية،
333

من الأمور التي تصيبك بالغثيان اجيك واحد اقول ما في فساد….
ورأس الدولة يقول القطط السمان واي زول صدر صادر وما ادخل حصيلة الصادر حا نخليهو اجيب القروش دي….دي كلمات رأس الدولة.
..ورئيس القضاء شكل محاكم للفساد والمتهمين تم التحري معهم وتم نقل البعض منهم للسجن العمومي كوبر…وبغض النظر عن كونها تمثيلية او حقيقة هي اعتراف كامل بوجود الفساد .. تلقى واحد اقول دا كلام معارضة .. ممكن اصدق دا كلام معارضة حين تقنعني ان رئيس الجمهورية ورئيس القضاء والفريق قوش ديل من المعارضة وبعدها يبقى كلامك صح انها دا من المعارضة.. وليتها كانت المعارضة ناضجة ونزيهة وشريفة ….ولكن المعارضة والنظام الكل يتفوق على الاخر في السوء… والا لما صبرنا…

الكلام الحاصل ده ما من زمان يااااا. توخه كنته نايم وين. شغال تطبيل وكسير لاخليت تلج ولا ايسكريم
تعريتوا

اخجل يا هندى.. ولا بنقالى انته من كتابت بنيه. لاكن ب مليار راجل
السودان اليوم:
شمائل النور

ليس بدايةً بوزير الخارجية السابق إبراهيم غندور الذي كشف أمام الملأ إفلاس البنك المركزي، ولا انتهاءً بوزير المالية الحالي محمد عثمان الركابي الذي وضع الجميع أمام الصورة الحقيقية للوضع القاتم.. هناك ما يشبه (اتفاق رسمي) للإدلاء بتصريحات تكشف حجم الأزمة بشفافية مطلقة غير معهودة.

بعد حديث غندور كان وزير النفط يتحدث بقتامة عن مخزون الوقود بل قال إنه ليس هناك مخزون والمتوفر يكفي حاجة البلاد لشهر واحد، كان ذلك قبيل شهر رمضان، ثم كان النائب الأول رئيس الوزراء؛ بكري حسن صالح الذي سار في اتجاه إعلان الإفلاس للدرجة التي عجزت فيها الدولة عن توفير فاتورة صيانة المصفاة، ثم كان وزير النقل الذي قال إن شركة الخطوط الجوية السودانية مديونة في أي محطة خارجية، ثم توالت التصريحات الشفافة من نواب برلمان وحزبيين وغيرهم.

وهو ما لم تجرِ عليه العادة، وهذا في حد ذاته يستدعي الوقوف مقروناً مع اعتذارات من أعضاء حزب المؤتمر الوطني عن تقلد مناصب، كانت اعتذارات أشبه بالتمرد.

لكن حديث وزير المالية الذي كشف فيه المستور يعكس تماماً وبشكل واضح أن حصاراً مضروباً على الخرطوم، حصار خارجي وقبله داخلي، ولن ينفك إلا عبر شروط باتت معلومة للجميع لكن لا أحد فيما يبدو يجرؤ على قولها صراحة، فتراهم يدلون بالتصريحات الشفافة في كل مرة مع الإشارة ضمنياً إلى الأزمة “مكانها وين”.
أن يقول الركابي إنهم لهثوا خلف أية جهة وعدت أو حتى لمحت بالتمويل لكن دون جدوى، يعني ذلك أن الأمر بلغ حده وأن الحكومة ليس أمامها أي حل وما يثبت ذلك أن البنك المركزي لجأ إلى حيلة شيطانية لاستعادة الكتلة النقدية خارج النظام المصرفي، بإعلانها أن تزويراً طال فئة الـ”50″ جنيهاً وهو مضطر إلى تغييرها، وهو ما سيجعل الكتل النقدية خارج المصارف تدخل النظام المصرفي مضطرة.

قرار المركزي وحديث الركابي يقودان إلى حقيقة واحدة باتت بائنة أمام الجميع، وهي أن الوضع بلغ الحافة وأن احتمالات الحلول صفر.

بشكل كامل اعتمد الاقتصاد أو قل تسيير الأوضاع على الدعم الخليجي نظير المواقف السياسية المؤقتة، لكن حتى هذا الدعم توقف تماماً رغم أن المواقف السياسية للسودان ما زالت ثابتة، لكن الواضح كالشمس أنَّ الأزمة الخانقة حلها بات مربوطاً بتصريح واحد لا يتعدى بضع كلمات، تصريح يُعلن فيه التخلي عن السلطة طواعية؛ وهذا أقرب إلى المستحيل.

الحكومة أدخلت البلد في مأزق كبير،لأن السياسة التي تدار بها البلاد متخبطة ومتجمدة ومترهلة نسأل الله حفظ تراب هذا الوطن ، بلد ماعندها وجيع حقيقة.