إثيوبيا: الإمارات ستودع مليار دولار في البنك المركزي لتخفيف نقص العملة الأجنبية

بداية سليمة ( لأبي أحمد ) بإصلاح وتقويم السياسة الخارجية والحفاظ على ( نهضة ) ديسالين ..
..
..
لن تكتفي ( إثيوبيا ) بسد النهضة فقط ( بل ) سينهضون كثيراً ويتجاوّزون المتوقع ..
..
..
ليتنا نتعلّم من ( الذين يتقدمون ) من حولنا ..
إنّهم يذهبون ونحن واقفون ( بل ) نحن متراجعون ..

زيارة ولى عهد أبوظبي لدولة إثيوبيا ليست جولة استثماريه كما يبدو ولكنها محاصرت دولة قطر وتركيا وكذلك السودان بصورة أو بأخرى حتى يقلص علاقته مع تركيا العدو الجديد لدويلة الإمارات فخسارة السودان لدولة إثيوبيا والدخول معها في صراعات مخطط لها يعني كشف ظهره وخسارته السند الوحيد
في شرق أفريقيا فتواجد الحركة الشعبيه في الجنوب وتسليحها ونشرها في جنوب كردفان بكثافة والنيل الأزرق بعد انتهاء مهمة ياسر سجمان ومالك عقار .فجلب المزيد من حركات دارفور التي على وشك انتهاء مهمتها في ليبيا بعد سقوط كل المدن في يد قوات الكرامة بقيادة العميل حفتر فهذه الحركات أصبح وجودها خطرا على ما خطط له في دويلة ليبيا
من دولة الإمارات ومخابرات السيسي وجيش الكفته التي أصبحت الأرض سالكة له في ليبيا
فالمرحلة التاليه هي إدخال حركات دارفور إلى جنوب السودان عن طريق دولة أفريقيا الوسطى وليس عن طريق دارفور فوجود الجيش السوداني والدعم السريع والقوات المشتركة التشاديه تشكل خطرا على دخول هذه القوات أرض دارفور .. نظام عمر البشير أغبى نظام عرفه التاريخ لم يشفع له وقوفه مع إثيوبيا وحمايتها قبل أن يشتد عودها بدون ضمانات كذلك الزج بابناء السودان في محرقة اليمن بدون مقابل أو أي ضمانات فهاهي إثيوبيا تعض اليد التي حمتها ووقفت معها في سد النهضة وحمايته طيلة هذه السنين بالنسبة لي إثيوبيا فجبهة اريتريا قد هدأت بضمانة المخابرات المصريه فلا وجود لقوات اثيوبيه فيها الآن جاء دور المال الخليجي القذر التي تتعطش إثيوبيا له و المطلوب من إثيوبيا الوقوف ضد السودان وقطر وتركيا فإذا سقطت الحديده فسوف يكون الطريق سالكا لتصفيه نظام الخرطوم وتركيعه فالأولى بالأموال التي تدفع لنظام البشير كما يوعدوه وهو يصدق كالطفل الصغير فاولي بهذه الاموال حركات دارفور التي تقوم بأي شئ مقابل المال

الله احلنا من نظام غبي
لا استفاده ماديه لا معنويه ولا تقدم وازدهار لا خطط لا مخ لا استراتجيه
لا قوة وباس لا رفع راس لا شهامه بل عودنا ع الانبطاح والانبراش والغباء وعدم الحكمه وعدم الوطنيه وعدم الكارزيما ولا الدبلوماسيه وعدم الاحترام من اي جهه وعدم وجود اصدقاء وحلفاء دائمون 30 عام
نسال الله ان يولي علينا خيارنا
ويا حليل اب عاج رافع راس السودان