سياسية

المهدي يدعو العالم لدعم سلام عادل بالسودان عبر خارطة الطريق الأفريقية

دعا زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي المجتمع الدولي لدعم حوار وسلام عادل عبر خارطة الطريق الأفريقية الموقعة من قبل تحالف “نداء السودان” والحكومة السودانية في العام 2016.

وقال المهدي الذي يتخذ من القاهرة منفىً اختياريا له، “نطالب العالم أن لا يقف مع طرف على حساب طرف، وأن يكون الحوار عبر خريطة الطريق التي تم التوقيع عليها”.

وتابع في مقابلة مع موقع “سبوتنيك”، الجمعة، “أقول إن السودان مأزوم جدا ووارد أن يحل مشاكله، ونتمنى أن يدعم العالم سلام عادل شامل لا حكومة ولا معارضة نحو تحول ديمقراطي كامل ومشروع تنموي شامل”.

وأضاف أن كل المؤشرات تقول إن الوضع الراهن في السودان يتجه إلى الأسوأ، “يمكن أن يظل الإنسان في وحدة العناية المركزة لمدة طويلة”.

وأكد المهدي أنه ليس هناك معنى للحديث عن الدستور إلا عبر تنفيذ خريطة الطريق والتي وقع عليها “نداء السودان” والحكومة، والتي تنص بنودها على كل التفاصيل التي تتعلق بعملية السلام والحكم والحوار حولهما، وزاد “خارج هذا الحوار في رأينا أنه غير مشروع، فنحن ننادي بأن من يقوم بوضع الدستور الدائم للبلاد مؤتمر قومي دستوري، وذلك بعد أن نتفق على بنود عملية السلام، وأي شيء يتم خارج هذا الإطار يعد وضع غير مشروع، ولا يمثل سوى وجهة نظر النظام”.

وأفاد أن الحكومة تعرض عليهم على طول الخط المشاركة، لكنهم يرفضون كل تلك الدعوات والمشاركة ما لم يتفق على الدستور وكفالة الحريات وتحقيق السلام العادل والشامل.

وتحمل مجموعة حركات مسلحة السلاح ضد الحكومة المركزية في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما لا زالت أحزاب معارضة خارج مبادرة الحوار التي أطلقتها الحكومة منذ يناير 2014.

سودان تربيون