سياسية

سقوط العشرات في اشتباكات دامية بين مواطنين بمنطقة الغابة بالشمالية

تفجّرت الخلافات بصورة غير مسبوقة بين مكونات سكانية بمنطقة الغابة بالولاية الشمالية؛ ما أدى لإصابة العشرات بجروح استدعت نقلهم إلى الخرطوم لتلقي العلاج.

وأرجعت مصادر بالمنطقة أسباب المشكلة لقيام أحد الشباب بالتقاط صورة لعدد من الحضور بينهم نساء في معايدة اجتماعية عامة بحدائق الحكومة بمنطقة الغابة.

وقالت المصادر إن أحد منسوبي عشيرة (أولاد المصري) قام بالتقاط الصورة؛ ما جعل أحد المواطنين يحتد معه؛ قبل أن يتطور الأمر إلى عراك بالأيدي.

وأفادت المصار أن العشرات من السكان تجمهروا بعد ذلك حاملين العصي؛ ودخلوا في شجار جماعي انتهى بوقوع عدد من المصابين.

وخفّت قوة شرطية إلى المنطقة لإيقاف الصدام والحيلولة دون وقوع مزيد من الإصابات.

إلى ذلك؛ دفعت مكونات سكانية بمنطقة الغابة بمذكرة مطلبية لولي الولاية الشمالية ومعتمد محلية الدبة؛ على خلفية الأحداث.

وطالبت المذكرة بطرد (أولاد المصري) من منطقة الغابة؛ بحجة أنهم وفدوا حديثاً إلى المنطقة؛ وشددت على ضرورة الدفع بتعزيزات أمنية إضافية لضمان عدم تجدد الاشتباكات وسقوط مصابين جدد. وحمّلت المذكرة السلطات المختصة مسؤولية أي صدام جديد؛ حال لم تقم بإرسال قوة أمنية إضافية إلى المنطقة.

وقالت المذكرة الممهورة بتوقيع عبد الوهاب محمد زيادة؛ المفوّض من قبل أهالي منطقة الغابة؛ إن السكان المحليين قرروا ممارسة مقاطعة اجتماعية واقتصادية ضد (أولاد المصري)؛ وطالبت السلطات بالمساعدة في تنفيذ تلك المقاطعة؛ حتى لا تحدث احتكاكات بين الطرفين.

الاحداث نيوز

‫5 تعليقات

  1. الناس النحاف ديل عندهم بنات زيهم كده قبولكم اني اري مساويك تمشي في الصحراء عليكم الله دا موضوع وكمان جايبين صورهم ماكشف حال بس .البلد دي لازم ينقرض تلتينهم .بعد ذلك السودان برجع

    1. السودان بيرتاح لمن تنقرض انت والزيك
      تنقوا في المواقع نقيق الضفادع بدون فائدة
      قل خيرا ينفع الناس او اصمت

  2. (وقالت المصادر إن أحد منسوبي عشيرة (أولاد المصري) قام بالتقاط الصورة؛ ما جعل أحد المواطنين يحتد معه؛ قبل أن يتطور الأمر إلى عراك بالأيدي.)

    المقال لم يورد حقيقة اولاد المصري هؤلاء فهم اصلا مصريو الجنسية فقد حكى لي احد ابناء الغابة ان اولاد المصري هؤلاء هم اصلا مصريين وحتى الان يتحدثون لهجة الصعيد المصرية وفدوا للسودان في الستينات او السبعينات من مصر (ايام وجود المدارس الاعدادية المصرية ومنطقة القابة كان بها مدرسة اعدادية مصرية) واستقروا في هذه المنطقة وحضرت معهم ايضا بعض المكونات المصرية مثلهم وفدوا في نفس الفترة تقريبا وتوزعوا في مناطق متفرقة من شمال السودان وربما توزعوا بصورة مدروسة على كل مناطق السودان وهم لا يخالطون الاهالي ولا يتزاوجون معهم وقد تناسلوا واصبحت اعدادهم كبيرة مما يشكك في حقيقة نواياهم انهم قد وفدوا الى السودان لمجرد العيش فيه وليس وراءهم اي عمل استخباري وقد امتلكوا الان السلاح الخفيف والهجومي واصبحوا يهددون به الناس وارتكبوا الجرائم والاذي في حق الناس ومارس ابناءهم صغار السن السرقات على نطاق واسع من البيوت بالرغم من ان الناس كانوا يدخلوهم للبيوت للعمل داخلها ويحسنون اليهم لكنهم كانوا يقومون بسرقة كل شيء يقع في ايديهم واحيانا ينهبون من يستطيعون نهبهم من صغار السن في الشوراع وقد وقعت حوادث كثيرة امتلات بها دفاتر ويوميات الشرطة بالمنطقة ووجودهم يهذا الشكل مهدد امني مصري في العمق السوداني بمثابة حصان طروادة ويشكل خطرا كبيرا في اوقات الحروب والازمات.

    هذه الطريقة ايضا نفذتها الحركة الشعبية زمن الحرب مع جون قرنق فقد وزع وقتها مجموعات متعددة على شمال السودان ليستخدمهم وقت الحوجة بالرغم من ان ظاهرهم من الخارج انهم وفدوا فقط للعيش والعمل والاستقرارمع اسرهم.

    فيجب ان تاخذ الاجهزة الامنية حذرها فطيبة السودانيين دائما ما توردهم المهالك ويجب ان تخضهم الاجهزة الامنية للرقابة الدائمة وتفتيش منازلهم تفتيشا دقيقا بحثا عن الاسلحة المختلفة ومحاستهم حسابا عسيرا على اي زعزعة امنية يقومون بها او اي جريمة يرتكبونها ويجب ضربهم بيد من حديد فبدون ذلك ستكون الخسائر كبيرة بلا شك سواء لهم وللاهالي في المنطقة او امن السودان ككل.

  3. اولاد المصري هؤلاء مصرين ومن اخطاء الحكومات السابقة السماح لهم بالاقامة ومزاولة الزراعة حتى استطنوا يجب اعادتهم الى بلادهم

  4. بالنسبه لمضوعك التافه ومنطقة الغابه الاتفه منك هما يعتبرهم مواطنين السودان عباره قبائل حضرووو من بعض الدول وليس اولاد المصري فقط والعجب العجيب موطنين الغابه يبعتووو لي الغري المجاوره خطابات بمغاطعة اولاد المصري. اسالك سؤل هما بشر ولا مامسلمين علشان نستجيب لي خطابك. :انا بعتبر اللےْي كتب الخطاب انسان جاهل عقليا.
    ولا يؤاخذ. رجاااااااااا.