إيقاف مدير مستشفى بحري على خلفية الجثة المسجاة وسط المرضى
أوقف وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون محمد علي حميدة مدير عام مستشفى بحري لحين انتهاء لجنه تقصي الحقائق حول حادثة “جثة” مستشفى بحري من عملها.
وأكد حميدة في تعميم صحفي أمس، إيقاف مدير المستشفى لحين الفراغ من التقصي حول الحادثة، لافتاً إلى أن تصوير المرضى والموتى بغير إذن كتابي منهم أو من ذويهم مخالف للقانون والأعراف والمثل الأخلاقية، وقال حميدة “نؤمن أن التقييم المتواصل أساس لتطوير العمل في المرافق الصحية التي شهدت طفرة كبرى في الأعوام الأخيرة ونثمن جهد المواطن في الحفاظ على بيئة المستشفيات والتعاون مع الكادر الطبي لضمان خدمة متميزة”.
ووثق أحد المواطنين بالصور وجود جثة بقرب المرضى لساعات طويلة فضلاَ عن تردي البيئة الصحية في المستشفى.
وأعلن مدير عام الصحة في وقتٍ سابق، عن فتح بلاغ بحق المواطن “لأنه كان مبيت النية” على حد وصفه، وكان غرضه التشهير وليس الإصلاح.
صحيفة الصيحة.
مامون معروف عنه الفجور في الخصومة لدرجة العداء الشخصي العنيف ضد كل من يقف في طريق أعماله الخاصة وتجارته في الطب وتجارته في المرضى. ووصل لمرحلة تكسير المستشفيات الحكومية الكبرى المجاورة لمستشفاه الزيتونة مثل مستشفى الخرطوم ومستشفى حوادث الأطفال وتكسير كل المرافق الصحية العامة حتى تنتعش مستشفياته الخاصة.
وقام كمدير لجامعة الخرطوم بسياسة تدمير مركزة لا زالت الجامعة تعاني منها حتى تنتعش جامعته الخاصة. وللعلم فقد هدم مشرحة الخرطوم وجعلها موقف سيارات لمستشفاه الزيتونة والذي إقتلع أرضه من الأوقاف في حين أن ثمن تلك الأرض يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
هذا الرجل من أسباب تدهور الخدمات الصحية والتعليمية ويخدع الرئيس بالتقرب منه ومن عبد الرحيم حسين بالمعلومات الخاطئة عن طريق المعز حسن بخيت شقيق مدسر مكتب الرئيس والذي عينه كسكرتير خاص في الوزارة وأعطاه صلاحيات واسعة في الوزارة وتعيينه مديرا لمستشفى النو!!
# فساد x فساد
خطوة جيدة نحو الاصلاح … لكن كان من الأوجب ان يشمل التحقيق و المحاسبة كل الذين شاركوا في المأساة …و الان مشكلتنا الاساسية ليست عملية التصوير انما المشكلة هي تردي الخدمات الصحية في مستشفى بحري و وجود الجثة هي دليل دامع على التسيب و دليل اخر على عدم وجود الرقابة و المتابعة و من ثم المحاسبة و التي بدأت اليوم و نرجو ان تستمر ….خطوة تشكر عليها الوزارة و نتمنى ان تتبعها خطوات اخرى ليحس من ليس له احساس بأحوال و معاناة المواطنين …و لربما خطوات الاصلاح تأتي تباعاً طالما هنالك من يراقب و يحاسب المقصرين.
ردودك دائما أقبح من وجهك …… كيف لا أصور عندما أجد عبثا فى خدمات الدولة أى كانت ….. أنت بكل أسف رجل جاهل وحاقد وخائن بالتالى لا تصلح فى موقع خدمى للشعب ….. لم باقى كلامك عليك وأنزوى بعيدا يا حاقد يا خائن ….. فاشل ثم فاشل ثم فاشل بمعنى الكلمة وأتضح أن كل الاطباء لا يحبونك لحسدك وحقدك وجهلك …..
التصوير مباح والتشهير مباح والقصد المسبق مباح والشتم مباح واي حاجة مباحة ما دام ما فى نظام للشكوى ما دام ما فى اهتمام مسبق مادامت المستشفيات عبارة عن كوش