البشير: قسمنا السودان من أجل السلام.. والنتيجة عدم سلام وتدهور أوضاع الجنوب أكثر مما كان أيام الحرب
أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية فتح الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان لتسهيل حركة المواطنين وانسياب حركة التجارة، وأكد استعداد السودان لتقديم كل ما يسهم في تحقيق السلام بجنوب السودان،
وقال البشير ” خلال مخاطبته اليوم بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بسوبا أعمال الجلسة الثانية حول جولة الخرطوم لتسهيل جهود الإيقاد لتحقيق السلام فى جنوب السودان ” سنعمل على تحقيق سلام دائم وهدفنا واحد هو الأمن والاستقرار والسلام فى الجنوب.
وقال البشير ” قسمنا السودان من أجل السلام ” و يواصل – بكل أسف! كل هذه التضحية كانت نتيجتها عدم الحصول على السلام؛ بل تدهورت الأوضاع بالنسبة لمواطني دولة الجنوب بصورة كبيرة؛ مما كانت فى أيام الحرب، وقال ” إن حجم الضحايا فى الصراعات الأخيرة فاق كل الأرقام التى حدثت أثناء حرب التى استمرت 20 عاما.
أضاف: لدي مسؤولية أخلاقية تجاه أي مواطن فى جنوب السودان، وقال ” أنا كنت رئيسا للبلاد وكنت ورئيس الحكومة الموقع على اتفاقية السلام الشامل، وكان هدفنا تحقيق السلام الشامل فى السودان وتنفيذها رغم الأمل الذى شعرنا به، ويضيف” ما كنا نريد أن التاريخ يسجل انو السودان انقسم فى عهد رئاسة عمر البشير ولكن من أجل السودان؛ ضحينا بوحدة السودان من أجل السلام كان همنا وحدة السودان”.
وأشاد البشير بجهود الإيقاد لإتاحة الفرصة لعقد جولة المباحثات بين الفرقاء بمختلف مكوناتهم فى دولة جنوب السودان في الخرطوم بهدف تحقيق السلام فى جنوب السودان، كما عبرعن تقديره لجهود الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني لدعمه عملية إحياء السلام فى جنوب السودان ودعم السون فى هذا الاتجاه.
وأكد سيادته؛ استعداد السودان لتقديم كل ما يسهم في تحقيق السلام بجنوب السودان، وقال: “سنتحرك وإنه لو ما قدر الله أن يتم السلام خلال الأسبوعين ستجدونا فى كل موقع معكم دعما للجميع والمواطن الجنوبي، وأردف بالقول: ” إن الزعيم الحقيقي هو الذي يضحي من أجل شعبه وأنه لازعامة لأي شخص يضحي بشعبه من أجل تحقيق مصالح او أهداف شخصية “.
وقال البشير: ” أنا على قناعة – بحكم معرفتي بكم – أنكم حريصون على مصالح أهل الجنوب ” وأن وجودكم فى الخرطوم غير وجودكم فى أي عاصمة أخرى ” مشيرا الى أن شعبي البلدين شعب واحد فى دولتين، مضيفا ” نقدر أن ابناء شعب الجنوب فى ظروف استثنائية يجب علينا أن نقف معهم للتخفيف من المعاناة، مؤكدا معاملة ابناء الجنوب معاملة استثنائية، وقال: من واجنبا الوقوف معهم ودعمهم”.
سونا.
رئيس ارتجالي خموم ما عارف مصلحة باقي الارض دي وين ولا فاهم ولا عارف المواطنيين اصلا شنو كل مرة طالع بي هبتلي جديد ياخي شكلك كنت ضابط جيش بليد وما لاقي ليك حته تتلمه فيها من بديري لي فولاني لي فلاتي لي جعلي لي دهمشي لي كوع لي ب كاوعي والله حيرتنا ما عرفانك الترابي جابك من وين اصبلا يا خموم
كلام قوي وبركاوي هه للرئيس ل سياسين الجنوب..
وناصحهم مناصحه الاخ الاكبر ..
نتمني السلام ف جنوب السودان . وان كانت أمنيتنا للوحده أكبر
كلام جميل و صادق من السيد الرئيس و يجسد الاحساس المشترك بين الشعبين الشمالي و الجنوبي رغم المؤامرات و الدسائس لازكاء نيران الفتنه و الكراهيه لكن الزمن اثبت غير ذلك . نتمني السلام في كل ربوع السودان شمالا و جنوبا كما نتمني انشاء اتحاد اقتصادي بين دول الايقاد حتي تبعد الضغائن و الدسائس و الحسد و يحصل الاستقرار و التنميه المتوازنه في القرن الافريقي.