البشير: لم أتمنى أن يكتب التاريخ انقسام السودان في عهدي
أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فتح الحدود مع جنوب السودان لتسير حركة المواطنين والتجارة، وطالب الفرقاء بجنوب السودان بمراعاة مصالح شعبهم.
وقال البشير خلال مخاطبته الجلسة الثانية لمحادثات سلام جنوب السودان بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بسوبا امس، إن لديه مسؤولية أخلاقية تجاه أي مواطن بجنوب السودان، لأنه كان رئيس السودان ووقع على إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا 2005)، وأضاف: (كان الهدف منها هو تحقيق السلام في السودان لكل مواطنيه وكافة ربوعه)، ووصفها بأنها إعادة هكيلة للحكم في السودان وخاطبت كل المطالب وعالجت كل المظالم لأبناء السودان بمختلف مكوناتهم، لذلك كانوا حريصين على تنفيذها والالتزام بها، وذكر أنه لم يكن يتمنى أن يكتب التاريخ أن السودان انقسم في عهده،
واستدرك قائلاً: (لأهمية السلام ضحينا بوحدة السودان وقبلنا أن يسجل التاريخ ذلك)، وأضاف أن ذلك لم يتحقق بالجنوب بل تدهورت الأوضاع بصورة أسوأ مما كان عليه أيام الحرب خلال 20 عاماً، وبرر تدخلهم للوساطة لأن الأمور لم تعد تحتمل لذلك تحملوا المسؤولية، وأضاف (لن يهدأ لنا بال إلا بعد أن يكون كل مواطن من الجنوب آمن ومستقر في الموقع الذي يريده.. هدفنا هو المواطن بجنوب السودان).
وخاطب قادة الجنوب خاصة سلفاكير ومشار: (الزعيم الحقيقي هو الذي يضحي من أجل شعبه ولا زعامة لأي شخص يضحي بشعبه من أجل مصالح أو أهداف شخصية وأنا على قناعة بأنكم حريصين على مصالح وأمن شعبكم)، وعاد بأنهم لا يتركوا أو يتخلوا عن أي فرصة لتحرك يؤدي إلى سلام.
الخرطوم: حاتم درديري
صحيفة الجريدة
التقارب الاتثيوبي – الاريتري والتقارب بين السودان وجنوب السودان مؤشرات تفاؤل اذا صدقت نوايا الجوانب المختلفة لاطراف الازمة في هذه البلاد فظهور ابي احمد من اثنية لا تنمتي الى المهرا والتقراي وصعود نجمه ربما اعطى تفاؤلا اولا بحل الخلافات الداخلية في اثيوبيا ويعتبر دلاللة على تغليب المصالح العليا في اثوبيا ومؤشر مهم في تقدم الفهم السياسي في الدولة الاثويبية كما ان اتجاه اثيوبيا الى التصالح مع اريتريا دليل السير على الطريق الصحيح في البحث عن المصالح المشتركة بين البلد الواحد المنقسم فاثيوبيا بالاضافة لحوجتها الماسة الى الاستقرار ترنو الى ميناء عصب اقرب الموانئ لها وارتيريا لديها المصلحة في ان تستفيد من الطاقات الكبيرة لسد النهضة في مجال الكهرباء والاستفادة من تاجير ميناء عصب للاثيوبيين ولعل اثيوبيا بخطوتها الجرئية هذه يمكن ان تقطع الطريق امام ا للاعبين الاخرين في المنطقة الذين يودون استغلال الاحتراب بين الدولتين لمصاحهم الاستراتيجيةعن هذه المفاهيم المصلحية فترتيب البيت الجنوبي بواسطة السودان يعطي انطباعا لدى الجنوبين باهمية عدم انحياز السودان لطرف دون اخر لا سيما وهي اقدر الدول في تفهم وحل مشاكل الجنوبين فاهمية استقرار الجنوب اصبح واضحا بالنسبة للسودانيين للتمكن من الاستفادة من عبور البترول الجنوبي وتصديره عبر الاراضي السودانية ولا يتم ذلك الا بعودة الهدوء والاستقرار للدولة الجنوبية لذا كان الاتجاه ترتيب الليت الجنوبي بواسطة السودان امرا مهما وملحا بعد ان رفع المجتمع الدولي ونفض يديه عن الجنوب واصبح امر الوصاية الدولية والعقوبات الامية السيف المصلت على الجنوبيلن في المستقل لكل اطراف الجنوب كما وان لسودان بذلك يقطع الطرق امام القوى التي تعبث على حدودها الجنوبية والمعارضة الجنوبية لديها لمصلحة في اقتسام السلطة مع حكومة سلفاكير لافتقادها الدعم الدولي في ظل اصرار القادة الافارقة على استقرار المنطقة وتجنبيها من الانزلاق في الحروبات التي اقعدت القارة
التقارب الاتثيوبي – الاريتري والتقارب بين السودان وجنوب السودان مؤشرات تفاؤل اذا صدقت نوايا الجوانب المختلفة لاطراف الازمة في هذه البلاد فظهور ابي احمد من اثنية لا تنمتي الى المهرا والتقراي وصعود نجمه ربما اعطى تفاؤلا اولا بحل الخلافات الداخلية في اثيوبيا ويعتبر دلاللة على تغليب المصالح العليا في اثوبيا ومؤشر مهم في تقدم الفهم السياسي في الدولة الاثويبية كما ان اتجاه اثيوبيا الى التصالح مع اريتريا دليل السير على الطريق الصحيح في البحث عن المصالح المشتركة بين البلد الواحد المنقسم فاثيوبيا بالاضافة لحوجتها الماسة الى الاستقرار ترنو الى ميناء عصب اقرب الموانئ لها وارتيريا لديها المصلحة في ان تستفيد من الطاقات الكبيرة لسد النهضة في مجال الكهرباء والاستفادة من تاجير ميناء عصب للاثيوبيين ولعل اثيوبيا بخطوتها الجرئية هذه يمكن ان تقطع الطريق امام ا للاعبين الاخرين في المنطقة الذين يودون استغلال الاحتراب بين الدولتين لمصاحهم الاستراتيجية والسودان وجنوب السودان ليسا ببعيدين عن هذه المفاهيم المصلحية فترتيب البيت الجنوبي بواسطة السودان يعطي انطباعا لدى الجنوبين باهمية عدم انحياز السودان لطرف دون اخر لا سيما وهي اقدر الدول في تفهم وحل مشاكل الجنوبين فاهمية استقرار الجنوب اصبح واضحا بالنسبة للسودانيين للتمكن من الاستفادة من عبور البترول الجنوبي وتصديره عبر الاراضي السودانية ولا يتم ذلك الا بعودة الهدوء والاستقرار للدولة الجنوبية لذا كان الاتجاه لترتيب البيت الجنوبي بواسطة السودان امرا مهما وملحا بعد ان رفع المجتمع الدولي ونفض يديه عن الجنوب واصبح امر الوصاية الدولية والعقوبات الاممية السيف المصلت على الجنوبيين في المستقبل لكل اطراف الزمة في الجنوب كما وان السودان بذلك يقطع الطرق امام القوى التي تعبث على حدودها الجنوبية والمعارضة الجنوبية لديها المصلحة في اقتسام السلطة مع حكومة سلفاكير لافتقادها الدعم الدولي في ظل اصرار القادة الافارقة على استقرار المنطقة وتجنبيها من الانزلاق في الحروبات التي اقعدت بالقارة
مالذي لم يكتب في عهدك
دمار القيم ووالأخلاق وانتشار ظاهرة السرقه والتحليل
دمار سودار.والجزيرة والاقطان والخطوط البحريه
وووو……… وووو
قل لي ماذا تبقى أم يدمر في عهدك