سياسية

ألمانيا تعرض على (نداء السودان) مبادرة لتحريك الحل السلمي

قال تحالف قوى “نداء السودان”، الجمعة، إن الحكومة الألمانية، عرضت عليه مبادرة لتحريك الحل السلمي الشامل وحل المعضلات التي تواجه خارطة الطريق الأفريقية.

وأكد التحالف المعارض في بيان تلقته “سودان تربيون” أن مجلسيه الرئاسي والتنفيذي سيجريان مشاورات مع جميع القوى المعارضة في المجتمعين السياسي والمدني “للعمل على تحقيق آمال شعبنا في سلام شامل وتحول ديمقراطي حقيقي”.

وانعقد يوم الجمعة ببرلين اجتماع بين تحالف قوى “نداء السودان” والخارجية الألمانية في لمناقشة انتخابات 2020 وقضايا الحرب والسلام في البلاد وخارطة الطريق الأفريقية.

وتدعم ألمانيا جهود الآلية الأفريقية لتحقيق السلام في السودان حيث وقعت اتفاقية معها في نوفمبر 2014 بموجبها صارت ألمانيا مسهلا لعمل الآلية وشريكا لإنجاح السلام والتغيير الديمقراطي في البلاد.

وبحسب البيان فإن وفد “نداء السودان” التقى بالعاصمة الألمانية الجانب الألماني، و”بعد نقاش مستفيض عرض الوفد الألماني مبادرة لتحريك الحل السلمي الشامل وحل المعضلات التي تواجه خارطة الطريق، وبالتنسيق الكامل مع الآلية الافريقية الرفيعة وشركائها، على رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والنرويج (الترويكا)، وفرنسا والأمم المتحدة من أجل وقف وإنهاء الحروب في السودان وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي”.

وأكد بيان التحالف أنه سيتم تطوير المبادرة مع كافة أطراف النزاع.

واشار إلى أن الاجتماع تم بدعوة من الحكومة الألمانية ومعهد بيرقهوف حيث التقى وفد من المجلس الرئاسي والتنفيذي لنداء السودان بالحكومة الألمانية ومعهد بيرقهوف.

وضم وفد التحالف الصادق المهدي رئيس نداء السودان، الأمين العام مني أركو مناوي، ونواب الرئيس مالك عقار وعمر الدقير وجبريل إبراهيم، وحامد علي النور، ونائبة الأمين العام مريم الصادق المهدي، ومسؤول العلاقات الخارجية ياسر عرمان.

وشدد “نداء السودان” في بيانه أن الحل السلمي الشامل المتفاوض عليه أحد أهداف التحالف، وأحد وسائله لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي، مشيرا إلى أن “انسداد الأفق الحالي سببه رفض النظام للحل السلمي الشامل”.

وتأسس تحالف “نداء السودان” في 11 نوفمبر 2011، ويضم قوى سياسية وأخرى حاملة للسلاح.

ويشمل التحالف قوى أبرزها حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني والحركة الشعبية ـ شمال، وحركة تحرير السودان ـ قيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، ومبادرة المجتمع المدني، إلى جانب قوى أخرى.

سودان تربيون