سياسية
المراجع العام يكشف عن (7.4)مليار جنيه جملة متأخرات في الضرائب والجمارك
كشف تقرير المراجع العام الطاهر عبد القيوم عن جملة المتأخرات والفاقد الضريبي والشيكات المرتدة في الضرائب والجمارك في العام 2016م وقال المراجع طبقا لتصريح المهندس عبد الله مسار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بالبرلمان أنها بلغت (7.4)مليار جنيه وأضاف مسار بأن المراجع رصد جملة ملاحظات كأسباب قادت إلى جملة تلك المبالغ من بينها ضعف وعدم فاعلية نظم الرقابة الداخلية وعدم المتابعة المباشرة وضعف المحاسبة الإدارية وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للوائح المالية والمحاسبية التي تقضي بحسم الشيكات المرتدة وأشار مسار لتوصيات صدرت عن المراجع في تقريره الذي اودعه البرلمان وقال إن المراجع أوصى بحسم
الاحداث نيوز.
أبكيك يا وطني أم أنت تبكيني ** الجرح فيك ولكن نزفه فيني
اللهم إني استودعتك وطني ** فلا تريني فيه بأساً يبكيني
اللهم أرفق بإنسان بلادي .
فهناك بعض الحلول العاجلة التي تساعد علي تعافي الإقتصاد السوداني لما أصابة من علل وعاهات :
1/ السعي الجاد نعم السعي الجاد بكل ما تحمل الكلمة من معني في محاربة جميع أنواع الفساد المالي والإداري علي كل المستويات .
2/ إيقاف إستيراد جميع السلع الهامشيه التي أوردت إقتصدنا موارد الهلاك ( الكاتشب , النبق الفارسي , الشكلاته , التفاح , ريش النعام , المفراكه الكهربائية والقائمة تطول ……….
3/ إدخال كل من لديه نشاط تجاري من الشركات وأسماء الأعمال والأفراد تحت المظلة الضريبية ولابد من ممارسة العدالة الضريبية بين الشريف والضعيف ( المساواة) لان الهدف الأساسي من تحصيل الضرائب تقليل الفوارق بين الطبقات والعمل علي إمتصاص السيوله مما يؤدي الي إنخفاض نسبة التضخم .
4/ الإستفاده القصوي من آراء العلماء والباحثين وتشجيعهم علي تقديم مقترحاتهم وآرائهم كلٌ حسب مجاله .
5/ لابد من إيلاء عملية تأهيل وتدريب العاملين .القدر الكافي من الإهتمام حتي يقوم بكامل دوره المناط به ( تعال بكره . المدير في إجازه . مشو الفطور . ). قال الله تعالي ( ليس في كثير من نجواهم خير إلا من أمر بصدقة أو معروف أوإصلاح بين الناس )
والذي رفع السماء بغير عمد ونشهد الله علي ذلك أننا تأخذنا الغيرة مما آل إليه حال الإسلام والمسلمين في جميع أرجاء المعموره وفي بلدنا خاصة .
فنحن في أشد الحوجة الي القيم الإسلاميه الصادقة التي تكفل للمسلم حق العيش الكريم لأن الله قال ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )لا حسد ولا غل ولا بغضاء فالخلق خلق الله والأرض أرض الله والرزق رزق الله وأيضا الكافر غير المعادي يجد حظه من رحمة الإسلام فله الأمن والأمان وله ما للمسلمين وعليه ما عليهم من الحماية والرعاية والعناية لأن الله لم يرغم الناس لدخول الدين الإسلامي فقال ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين ) . فملخص الكلام يجب علينا أن نتقي الله حكومتاً وشعباً وإلا لا أقول إلا كما قال ربي وربكم ( فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الي الله إن الله بصيرٌ بالعباد )