توقيع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية بين السودان وتركيا
قال وزير التجارة حاتم السر، إنه تم الاتفاق على آليات لتفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية للتعاون التجاري والاقتصادى (النسخة العربية) مع تركيا التي تم التوقيع عليها يوم السبت، مشيراً إلى أنه سيتم عرضها على مجلس الوزراء والبرلمان، لإجازتها والمصادقة عليها.
وأضاف خلال مباحثات أجراها مع نظيره التركي، نهاد زيبكجي، بالعاصمة أنقرا، أنه تم التوافق على تكوين لجنة ثنائية تجارية مشتركة برئاسة الوزيرين، تضم كافة المختصين بتنفيذ الاتفاقية في البلدين.
وأوضح السر أن الاتفاقية تترجم اهتمام قيادة البلدين بإيجاد علاقات متينة، وخلق شراكات صناعية وتجارية بين القطاع الخاص، تعمل على توطين الصناعات التحويلية حتى يتوقف تصدير المنتجات الخام، وتستثمر الموارد المشتركة لمصلحة البلدين.
وأشار السر إلى أن نظيره التركي ذلل الكثير من العقبات للوصول إلى الاتفاق الذي يعزز تدفق الصادرات السودانية إلى تركيا، وبدء انسياب التحويلات المصرفية مع السودان، وافتتاح فروع لبعض المصارف التركية في الخرطوم، كما تهدف الاتفاقية إلى تقنين الاستيراد، بما يخدم الاقتصاد الوطني للبلدين.
وقال إن السودان سيواصل الاستفادة من كل الفرص المتاحة لتحقيق البرنامج الإسعافي والبرنامج الاقتصادي المتوازن، مشيراً إلى أنّ هذه الاتفاقيات تحمل فرصاً جيدة للقطاع الخاص، للمنافسة في السوق الإقليمية والعالمية، مؤكداً استمرار العمل على توسيع هذه النطاقات.
smc
يا ترى كم يحتاج من إتفاقيات وكم يستغرق من سنين ليبدأ تنفيذ مشروع أو مطار أو ميناء أو طريق أو إستراتيجية مشتركة أو منفردة أو إستثمار أو حتى مكب نفايات في الخلاء !! لم يتبقى دولة واحدة ورد ذكرها في معجم البلدان إلا وأبدت رغبتها للإستثمار في السودان ولم نترك دولة واحدة في أفريقيا إلا وقعنا معها مذكرة تفاهم للإستفادة من تجربتها حتى لو لم تكن لديها أي تجربة برضو نحن مصرين على الإستفادة !! آخرها كانت بالأمس غينيا الاستوائية !! وبذلك إكتملت دول خط الإستواء ومدار الجدي ومدار الماعز ومدار البقر ، ما هي تجربة ليسوتو وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية التي سيستفيد منها السودان !!. منذ زيارة الرئيس التركي للبلاد ويجري توقيع إتفاقيات التعاون المشترك والإستراتيجية المشتركة ولم نفرغ حتى من التوقيع ، يصرح وزير البريكس ويصرح وزير التجارة ووزير التعاون الدولي ووزير الإستثمار ووزير وزارة الوزراء ووزراء وزير الوزارة وحتى معتمد الخرطوم يصرح بعد زيارته لتركيا بحصوله على صناديق النفايات من بلدية إسطنبول ـ يا حليل يا سودان .