“فيفا” يكشف عن إجراءاته ضد “بي آوت” بعد قرصنتها “بي إن”
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن اتخاذه إجراءات ضد شبكة “بي آوت كيو”، التي قرصنت بث “بي إن سبورت” القطرية خلال مونديال كأس العالم 2018 المقامة بروسيا.
وأعلن “فيفا”، في بيان له، تكليف محام؛ لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القرصنة التي تنتهجها قناة “بي آوت كيو”.
وقال “فيفا”، في بيانه عبر موقعه الإلكتروني: “يلاحظ الفيفا أن هيئة القرصنة المسماة beoutQ، تواصل استغلال إشارة بث كأس العالم 2018”
وأضاف البيان: “قرر الفيفا تكليف محام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في المملكة العربية السعودية، ويعمل حاليا مع عدد من مالكي حقوق النقل الذين تضرروا؛ لحماية مصالحها”.
وأهابت الفيفا “بالسلطات السعودية، وفي مختلف الدول التي لوحظ بها تواجد هذه الأنشطة غير القانونية، لمساعدتها في محاربة القرصنة”.
وفي وقت سابق، أوضحت الشركة المسؤولة عن بث قناة “BEOUTQ”، عبر بيان، أنها شركة كوبية- كولومبية، تلتزم بقوانين النقل في الدولتين، وتحارب الاحتكار الجائر، وتؤمن بحق الشعوب في الاستمتاع بمشاهدة المباريات، بغض النظر عن حالتهم المادية.
كما أعلنت سلطات دبي، في وقت سابق من تموز/ يوليو الحالي، مصادرة 416 جهازا على الأقل.
كما أعلنت سلطنة عمان، في أيار/ مايو، منع استيراد أجهزة القرصنة.
وتشير “بي إن” إلى أن مجموعة قنوات “بي آوت كيو” تقوم منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بإعادة بث محتواها عبر قمر “عرب سات”، لافتة إلى أن هذا البث المقرصن بلغ المغرب والأردن وسوريا، ومن المحتمل أن يصل إلى دول أخرى في آسيا وجنوب أوروبا.
ولا تزال الاتهامات موجهة إلى السعودية من قبل ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالوقوف خلف “بي آوت”، ودعم انتشارها سرّا، رغم محاربتها عبر التصريحات الرسمية.
يشار إلى أن “بي آوت” تأسست بعد أسابيع من إعلان الرياض وقف استقبال أجهزة “بي إن سبورت”، وحينها روج إعلاميون مقربون من السلطة لجهاز “القرصنة”، إلا أنهم عادوا وحذفوا تغريداتهم قبل أيام، عند إعلان “فيفا” محاربتها لـ”بي آوت”.
عربي21