حميدة: الاتهامات ضد صندوق الدواء الدائري لا معنى لها
كشفت ولاية الخرطوم عن اتجاهها لتوطين جراحة المخ والأعصاب، مؤكدة أن الولاية فرغت من توطين جراحة الكلى والمسالك البولية والقلب بجميع ملحقاته من القسطرة والدعامات وكهرباء القلب، وجراحة العظام والروماتيزم، وطب المناطق الحارة ووصفت الادعاءات التي نسبت لصندوق الدواء الدائري بـ”الشوشرة”، مبينة أن ما رشح من اتهامات لا يوجد له معنى.
وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة خلال افتتاح مركز صحي امتداد ناصر أمس إن الرعاية الصحية الأولية كالهيكل العظمي تبنى عليها الخدمات الصحية وتقدم المراكز الصحية الخدمات في كل منطقة حسب الحاجة لها، مشيراً لتقديم أربعة مراكز صحية تتمثل في الشهيدة ندى، الضو حجوج، مركز الهجرة، عمر بن الخطاب، تطعيم الكبد الوبائي المسرطن للكبد منوها إلى أن التطعيم في تلك المراكز يقدم مجاناً، معلناً عن زيادة جرعات تحصين أمراض الطفولة من 6 إلى 11 تطعيما بما فيها الكبد الوبائي للأطفال، وأشاد حميدة بالعاملين في الحقل الصحي الذين يعملون ليل نهار مخاطبهم (يا جبل ما تهزك ريح ،( مشيراً إلى أن صندوق الدواء الدائري يعتبر من الأمثله التي يحتذى بها في تقديم الخدمات الدوائية والصيدلانية والعمل على انتشارها متى ما طلب منهم ذلك.
وكان أحد المواطنين أكد امتلاكه صفقة مشبوهة نفذها صندوق الداوء الدائري بولاية الخرطوم في صنف اشتراه من شركة دال، وقام ببيعه لمسؤول وهو ذات الصنف بشركة دال المالك لصيدليات الهلالي.
وشكلت وزارة الصحة بولاية الخرطوم أمس الأول لجنة للتحقيق في ملابسات الصفقة وتحديد ما إن كانت هناك شبهة تجاوزات فيها.
بدوره أكد والي ولاية الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين أن الولاية فرغت من توطين علاج الكبد والجهاز الهضمي، وقال إن الولاية مطمئنة تماماً لخطة وزارة الصحة الواضحة، مشيرًا إلى أن الولاية بها 600 مركز صحي منتشرة في كافة محليات الولاية يتلقى 70% من المواطنين العلاج والرعاية، لافتاً أن الوزاره تسعى إلى مرحلة التجويد بعد الفراغ من الانتشار.
الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة
حميدة هذا يجب اعدامه بالخازوق هو و جميع عصابته و هاكم بعض قليل من الاسباب
……….
مافيا الدواء في السودان
فساد الدواء الدائري ولاية الخرطوم ومديره حسن بشير ….
لماذا يتمسك مأمون حميدة بالدواء الدائري تحت مظلة ولاية الخرطوم ويرفض تبعيته للإمدادات الطبية ….
فيما يلي سأسرد لك عزيزي المواطن عينة من أسباب ذلك التمسك …..
صندوق الدواء الدائري بولاية الخرطوم اشترى من شركة دال الدوائية 100 الف صندوق عبوة 20 حبة بمعنى آخر 2,000,000 حبة من عقار Rofenac D 50 mg Tablet باسم صيدلية الشجرة الشعبية … (الفاتورة طرفنا)
2. سعر البيع للدواء الدائري بعد التخفيض لهم بواسطة شركة دال كان 70 جنيه، رغم سعر الجملة للصيدليات الأخرى 133.8 جنيه ! أي بفارق 63.8 جنيه …. تمهل عزيزي مواطن ولاية الخرطوم الغلبان فالقصة هنا لا علاقة لها بتخفيض قيمة الدواء عند شرائك له!
3. ولأن الهدف الانتفاع الزاتي قام الدواء الدائري ببيع عدد 90 الف صندوق (أي 1,800,000 حبة) لصيدلية الهلالي بسعر الصندوق 75 جنيه … أي بربح خمسة جنيه في كل صندوق !!!
ومن هنا تبدأ قصة فساد لا يمكن تصديقها لولا ما بطرفنا من مستندات وسوف احتاج لشروحات ليتيسر لي فك طلاسم هذه الجريمة المنظمك والمعقدة في آن واحد …..
أولاً الدواء الدائري اشترى هذه الكمية الكبيرة ليس بغرض توزيعها على المرافق الصحية بالولاية كما أوجب ذلك قانون إنشاءه، بل اشتراها من شركة دال الدوائية بغرض بيعها لصيدلية الهلالي حيث أن الزمن بين شراء هذا الصنف وإعادة بيعه لصيدلية الهلالي لا يتجاوز العشرة أيام، كما ان صاحب صيدلية الهلالي هو نفسه الموظف المسؤول عن هذا الصنف في شركة دال … وهو الدكتور امين بحر المسؤول العلمي في شركة دال !!!!
ثانياً باعت شركة دال هذا الصنف بتخفيض قيمته أكثر من 90%، حيث أن سعر بيع هذا الصنف للصيدليات 133.4 جنيه وسعر بيعه للجمهور 160 جنيه، جرت العادة أن تقدم الشركات التي تعمل في مجال الأدوية عروضاً في أسعارها للجهات الإعتبارية مث التأمين الطبي وصندوق الدواء الدائري ولاية الخرطوم ليصل هذا الدواء بنصف سعر بيعه للمواطنين في الصيدليات الخاصة، إلا أن الدواء الدائري أساء استخدام هذا العرض وباع هذه الأدوية لصيدلية خاصة لتبيعه هي للمواطنين أو لغيرهم من المتعاملين في الدواء بالسعر الذي تراه.
ثالثاً خالف الدواء الدائري قانونه والذي يلزمه بالبيع للمرافق الصحية بالولاية والتي عرفها القانون بالمستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات الشعبية والشفخانات ولم يذكر المشرع الصيدليات الخاصة.
رابعاً التحايل على شركة دال وذلك بشراء هذه الكميات الكبيرة وبهذا السعر المنخفض جداً (52% من سعر البيع بالجملة الرسمي لشركة دال) واعادة بيعها لصيدل مملوكة لأحد العاملين بالشركة وهي صيدلية الهلالي.
خامساً باع الدواء الدئري عدد 90 الف صندوق لصيدلية الهلالي بسعر 75 جنيه للصندوق أي ربح في هذه الصفقة غير المشروعة مبلغ 450 ألف جنيه. في حين أن الدواء الدائري لو التزم بالقانون وباع هذا الدواء للمواطنين في ولاية الخرطوم كان سيصلهم الدواء بسعر 84 جنيه للصندوق بدلاً من 160 جنيه للصندوق وهو سعره الرسمي في الصيدليات الخاصة. وفي هذه الحالة كان سيربح الدواء الدائري مبلغ 1,260,000جنيه بدلا من مخالفة القانون من أجل كسب 450 الف جنيه فقط.
سادساً الضرائب التي كان ينبغي الحصول عليها من صيدلية الهلالي لو اشترت هذا الدواء بالطريقة الرسمية من شركة دال الوكيل المعتمد لهذا الصنف بالسودان.
سابعاً كيف يمكن لشركة دال بيع هذا الصنف للصيدليات الخاصة بسعر 133.8 للصندوق وسعر 160 جنيه للمواطن، إذا كان بالإمكان بيعه بسعر الصندوق 70 جنيه كما هو الحال في هذه الصفقة المشبوهة والمخالفة لكل القوانين والأعراف السائدة في سوق الدواء في السودان.
ثامناً هل مازالت هذه الكمية الكبيرة من الدواء (90 الف صندوق) موجودة في صيدلية الهلالي أم تم التصرف فيها ولمن وكيف وبأي سعر وبأي قانون؟
اخيرا كم يا ترى نصيب الدكتور حسن بشير من هذه الصفقة ….
اخيراً عندما يتحالف الرأسمال والسلطة الفاسدة
فإنهم يعملون على قتلنا
محمد سيداحمد محمد صديق؛ فيس بوك