استبعدت السلطات المصرية رئيس تحرير إحدى الصحف السودانية، من حضور لقاء نوعي، يجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير اليوم (الجمعة) بفندق كورنثيا بالخرطوم.
وقال رئيس تحرير صحيفة (مصادر) عبد الماجد عبد الحميد، إن السلطات السودانية أبلغتني رسمياً، أن الجانب المصري رفض إدارج اسمي ضمن قائمة الصحفيين المدعويين لحضور اللقاء النوعي بين الرئيسين، وذلك على الرغم من أن السلطات السودانية قدمت لي الدعوة رسمياً لحضور اللقاء.
ولفت عبد الحميد في تعميم صحفي حصلت (الأحداث نيوز) على نسخة منه، إلى أنه تلقى في الساعات الأولي من صباح اليوم (الجمعة) إخطاراً هاتفياً من جهة رسمية بالحكومة السودانية، طلبت منه عدم الحضور لمكان لقاء الرئيس المصري بفندق كورنثيا بالخرطوم، وذلك بحجة أن الجانب المصري رفض إدراج اسمه ضمن قائمة الذين تمت دعوتهم لحضور اللقاء.
وأشار رئيس تحرير (مصادر) إلى أنه أخطر اتحاد الصحفيين والمجلس القومي الصحافة والمطبوعات، بالواقعة، واصفاً ما جرى معه بالإجراء المعيب والغريب علي تقاليد العمل الصحفي في السودان، وأنه تدخل سافر من دولة أخرى في تقييد حركة الصحفيين السودانيين داخل بلادهم، معلناً رفضه واحتجاجه على منعه من حضور اللقاء، على الرغم من تلقيه دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية.
الاحداث نيوز
صلاح قوش يتلقى تعليماته من أحبابه المصريين وهذا سر لا يخفى.
المصريون تم زجرهم وتقزموا في زمن غندور ومحمد عطا ولهذا عملوا مع الأمريكان والسعودية والأمارات لإبعادهما وإرجاع صديقهم قوش والذي بعودته تم إغلاق ملف حلايب سودانية وعاد السودان لأحضان وتبعية مصر وعاد السيسي للخرطوم وأصبحت المخابرات المصرية التي تنهي وتأمر حتى السودانيين داخل القصر الجمهوري وخارج القصر في زمن الإنبراشة القوشية.!!
كان على أتحاد الصحفيين أن يرسل رسالة واضحة لحزب الطأطأة والأنبطاح والأنبراش المؤتمر فى أرضنا يحضره من يحضره والا سنقاطع جميعا لكن يا عبدالماجد الأوامر التنظيمية تعلى ولا يعلى عليها هل يمكن أن يتجرأ الرزيقى أو شخصك برفض طلب تنظيمى أشك فى ذلك
خاتمة : كان يمكن للسيى أن يرفض الاجابة على سؤال عبد الماجد هذا حقه لكن لا الوم مخابراته الوم ناسنا ولسة ياما حتشوفو طأطأة-أنبطاح-أنبراش
لو علم إتحاد الصحفين بالواقعة قبل إنعقاد المؤتمر ولم يتخذ أى إجراء فهذا أمر معيب ومشين فعلا… فكان الأجدر فى هذه الحالة إصدار إتحاد الصحفين قرارا بالمقاطعة نضامنا مع زميلهم الصحفى وتسجيل موقف تاريخى يحسب للصحافة السودانية .
ومن يهن يسهل الهوان عليه…وما لجرح بميت إبلام
تصرف مشين ومعيب وغريب من الجهات المسؤولة..ولماذا أصلا تعرض قائمة الصحفين المدعوين لحضور الجلسة على المصرين حتى يوافقو أو يعترضو؟؟؟ سبق لمصر أن منعت صحفين سودانين الدخول لمصر من المطار ، هذا حقهم فى بلدهم ولكن أين السيادة والعزة والكرامة لتمنع أو تقبل حضور أو ومنع من تشاء خارج بلدها؟
*** فاض الكيل ، Releas
هذا زمانك يا مهازل فمرحي في بلدنا ودايرين اسيطروا علينا والله هذا زمن ضاعت فيه عزت السوداني وكرامته وفي بلده لك الله ياسودان
يا عبدالماجد عبد الحميد احمد الله الناس ديل معناها لو لقوك في مصر يدقوك دق العيش في بلدك منعوك لما تمشي هناك اقدلوا يا مصريين انحنا راقدين سلطه
الان عرفت ان حبى لهذا الصحفى كان فى محله وطالما كرهه المصريين فهذا يعنى انه زول فيه خير لبلده. كم احبه هو والطاهر التوم لما لهم من حس وطنى عالى جدا وياريت واحد فيهم يترشح لرئاسة السودان فهم يمتلكون كاريزما رئاسية جيدة
عبدالماجد عبد الحميد سودانى اصيل له حس وطنى عالى جدا ويعجبنى حديثه الواثق من نفسه وهو يتحدث بشجاعة ونفس حار وهذه هى الشخصية السودانية الاصيلة لا ترضى الحقارة
با الله اكتبو اسمو فى اليوتيوب وحتشعروا بالفخر اننا سودانيين وحتشوفو الفرق بينو وبين بقية الهنود المنبطحة بكل ذل
مافي رجال في السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاحول ولاقوة الا بالله
السودانين يهانو في بلدهم من المصرين بمباركة الحكومه والمصرين محتلين حلايب ولا حياة لمن تنداي اللهم عليك بالظالمين
بعد أن قرأت تصريحات وزير الخارجية الدرديري محمد احمد شعرت بالاطمئنان على مستقبل حلايب وشلاتين وبعد أن قرأت خبر استبعاد الصحفي عبد الماجد عبد الحميد شعرت بالاطمئنان على مستقبل السودان ! يبدو أن السيسي بدأ في حصد ثمار زيارته حتى قبل أن يغادر الخرطوم . السودان اليوم في اضعف حالاته منذ الاستقلال لذلك كل شيء متوقع .