(المغتربين) ينظم مؤتمر تقويم التعليم للاتصال والإعلام

بينما ينتظر المغترب من الأمين العام تنويراً وشرحاً عاجلاً للقرارات التي أجازها مجلس الوزراء مؤخراً فيما يختص بالحوافز والتمويل العقاري إلا أن الأمين العام مازال يمارس هوايته المفضلة وإنجازه الوحيد وهو عقد المؤتمرات والندوات والسمنارات والورش ! علماً بأن هذه الأنشطة ليست من مهام جهاز المغتربين ، والمعرفة المتوفرة بالداخل كافية لإصلاح حال البلاد إذا كانت الحكومة توليها أدنى إهتمام ، وقد أقر مجلس الوزراء ما نسبته 1% من الناتج المحلي للبحث العلمي ! وإذا كان الناتج المحلي يحمل علامة رسوب فكم تكون نسبة 1% منه ؟ الوزير سعد عمر بيده ملف المغتربين وعليه أن يسعى أولاً للإشراف على تلك القرارات التي قيل أنها سوف تطبق فوراً وليس الإنصراف عنها بالمؤتمرات التي لا تعني المغترب في شيء خاصة وأن الوزير لم يقدم شيئاً للمغترب طيلة جلوسه على هذا المنصب ، كما يحمله المتضررون من حرب الخليج بالتسبب في ضياع مستحقاتهم التي ينتظرونها منه منذ 26 عاماً !! بالأمس أيضاً قدم الوزير الآخر بمجلس الوزراء بروفيسور سالم تقريراً لرئيس مجلس الوزراء عن مخرجات الحوار وبرنامج إصلاح الدولة ومما ذكره أنه تم تنفيذ 80% من برنامج إصلاح الدولة !! ولا أعلم إذا كان يقصد دولتنا أم دولة أخرى !! مع العلم بأن هذا الوزير لم يمض على تعيينه في مجلس الوزراء سوى شهرين لا تكفي لتسليم وإستلام الملفات والتعرف على الطاقم العامل .