في ندوة رابطة الصحفيين بلندن.. رئيس قيادة الثورة السودانية (أثق) المبادرة ليست بديلا لأحد
أكد رئيس قيادة الثورة السودانية ( أثق) البروفيسور معز عمر بخيت أن المبادرة ليست بديلا للأحزاب السياسية أو علي خلاف معها، بل هي مبادرة لإيجاد كافة الوسائل الممكنة وتسخيرها لإسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية والتنمية المستدامة بالبلاد.
وقال بروفيسور معز الذي كان يتحدث في الندوة السياسية والفكرية التي نظمتها رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين بالمملكة المتحدة بقاعة أبرار بلندن، إن الهدف الإستراتيجي من المبادرة هو توحيد قوي المعارضة في جبهة شعبية واحدة، توطئة للإتفاق علي خطة شاملة و محكمة لإقتلاع النظام ومحاسبة رموزة.
وأجاب بروفيسور معز علي السؤال الذي طرحته الندوة والتي جاءت بعنوان السودان الخروج من المأزق، كيف؟ بأن يرحل النظام لكنه إستدرك متسائلا عن كيفية إسقاط النظام؟ مبينا أن الإجابة علي هذا السؤال دفعت أعدادا مقدرة من السودانيين داخل وخارج السودان بمختلف إنتماءتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية وتخصصاتهم العلمية بالتوقيع علي تكوين مبادرة قيادة مركزية للثورة السودانية لتقود الحراك الجماهيري في هذه المرحلة الحرجة.
وأبان بروفيسور معز أن المبادرة إقترحت تأسيس تحالف الحد الأقصي الذي يرمي لإجتثاث النظام، مشيرا إلي أن المبادرة قررت أن تنتهج جملة من الوسائل لتحقيق هذا الهدف منها وضع برنامج الحد الأدني لتنفيذ رؤية المبادرة وهدفها الإستراتيجي، السعي لتكوين الكتلة الحرجة الضرورية لإحداث الثورة وتحقيق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل مع العمل الجاد لإقناع القوي المعارضة و منظمات المجتمع المدني والشخصيات القومية والثوريين والقوي الحية كافة وإستقطابهم في شكل نفير وطني لجهة تكوين قيادة جماعية وموحدة من جميع المكونات الموقعة علي المبادرة لتصعيد المقاومة الشعبية لتخليص الوطن من براثن هذا النظام، بالإضافة لتكوين المجالس المتخصصة من العلماء وذوي الخبرة في مجالات الخدمات والتنمية لوضع الخطط والبرامج لجهة تنفيذها في الفترة الإنتقالية.
وأضاف بروفيسور معز إن المبادرة تشترط علي جميع الموقعين علي عدم التنازل عن حقوق المواطنين والمواطنات الذين طالتهم يد الأنقاذ بالقتل أو التعذيب أو الإعتقال والسجن مشددا علي أنه لا تنازل عن الدم المسفوك تحت دعاوي المصلحة العامة أو الهبوط الناعم.
وقال بروفيسور معز: ( إننا ندرك أنه قد تتعارض مصالح بعض القوي الخارجية الإقليمية والدولية مع خط إسقاط النظام إلا أن المبادرة تغلب المصلحة الوطنية ومصالح الشعب السوداني علي كل مصلحة). وأوضح أن المبادرة ترتكز في عملها الخارجي في الوقت الراهن علي إستراتيجية فضح النظام وتعريته أمام الرأي العام العالمي وحشد الدعم والتأييد لمعركة شعبنا لإسقاط النظام.
وأوضح أن المبادرة وضعت علي عاتقها جملة من المهام لإنفاذها خلال الفترة الإنتقالية أهمها تنفيذ برامج إسعافية عاجلة لتوفير إحتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية كالعلاج والتعليم والعمل علي إعادة بناء الدولة السودانية بحيث تعكس مؤسساتها واقع التنوع الجغرافي والديمقراطي في البلاد و نبذ الفرقة والشتات والجهوية والقبلية.
وقال بروفيسور معز إنهم الآن بصدد الترويج للمبادرة في أوساط الشعب السوداني وإدارة حوار حولها وذلك بإستخدام جميع الوسائط الإعلامية المتاحة.
من جانبها طالبت الناشطة والصحافية أمل هباني التي تحدثت عبر الهاتف من الخرطوم بضرورة تقديم حلول إسعافية سريعة لجهة التخلص من حكم الإنقاذ الذي يمثل إمتدادا للنهج الداعشي الذي إجتاح العالم ويعمل علي تفريغ كل أفكار البلطجة باسم الدين و التي تعبر عن حقد و كراهية حكام الإنقاذ للشعب السوداني. وأبدت إستغرابها من تراجع حركة المد الجماهيري في الشارع في ظل إستمرار وتيرة تصاعد أسعار المواد الغذائية والخدمات الضرورية إلي أرقام فلكية، مشيرة إلي الجهود المبذولة من المعارضة وقوي التغيير لجهة التوصل إلي حل لهذه المشكلة.
يذكر أن الندوة تخللتها هتافات ضد نظام الخرطوم وسط حضور كثيف من القوي السياسية المعارضة والناشطين ومنظمات المجتمع المدني ورموز المجتمع السوداني المقيمين بالعاصمة البريطانية لندن وتحدث فيها نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر و الناشط السياسي والباحث بكلية القانون بجامعة لندن الأستاذ أحمد حسين آدم وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل المعارض رئيس الجبهة الوطنية العريضة علي محمود حسنين كما شاركت من الخرطوم وعبر الهاتف الناشطة والصحافية أمل هباني بالإضافة لرئيس قيادة الثورة السودانية ( أثق) البروفيسور معز عمر بخيت.
لندن: عباس حسن أحمد
أحسنت يا خبير
ههههههههههههههههههها قاعد في لندن والبحرين وعايز يغير النظام ، قال قلبهم علي الشعب السوداني ، روحووو بلا عبط معاكم
نشد من أزر الثورة السودانية المعارضة وأدعو الله أن تكلل جهودهم بالنجاح
وأقول للمدعو “خبير” والمدعو “سكراب” والمدعو “صلاح” دعوا الخلق للخالق ورب العباد هو الوحيد الذي يحاسب الفرد على أفعاله، وأرجو أن تتحولوا بالشجاعة الكافية وتكتبوا أسمائكم الحقيقية والكاملة بدل التخفي تحت أسماء مستعارة او ناقصة، وختاما نصيحة لكم لوجه الله تعالى وطنوا أنفسكم ولا تقولوا إن أحسن الناس أحسنا وإن أساءوا أسئنا واعلموا أن كل إنسان محاسب يوم القيامة بأي كلمة يقولها حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وختاما أسأل الله أن يصلح الحال وان يولي علينا خيارنا
بئس السياسيين أنتم يا سياسيي السودان، تريدون أن تعتاشون على جثث وجماجم المواطن السوداني الغلبان أنتم والحاكمين عندنا الآن، إنكم جميعاً أثبتم فشلاً لا يوصف في النهوض بالبلاد والعباد، تباً لكم تباً لكم يا سياسيي السودان، نسأل الله الكريم الرحيم أن يصرف أذاكم ويرفع ضركم عن هذا الشعب المغلوب على أمره، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، وأبدلنا خيراً منهم عاجلاً غير آجل يا قادر يا كريم.
أخي أبو عبد الله السوداني شكرا لردك ولكن اولا أسأل الله ألا تكون من الدواعش لأنو الإسم يشير الى ذلك
ثانيا محاسبة الفرد على سلوكه وأخلاقه يحاسبها عليه الله فقط إلا إذا تعدى على أحد غيره فإن القانون كفيل بردعه ورد الحقوق الى أصحابها
ثالثا لا يمكن قياس هذا المنطق على مسؤولي النظام الحالي لأن ذلك شأن عام وليس من المنطق أن ننتظر حتى يأتي يوم القيامة لمحاسبة هؤلاء المسؤولين حينها يكون الفساد قد قضى على الأخضر واليابس بل وضاع ما تبقى من تراب الوطن
شكرا أخي “خبير” قد أوافق على بعض من كلامك ولكن لا تنسى أن المعارضة تضم كثير من شرفاء بلادي الذين هدفهم الأساسي هو انقاذ الوطن إنقاذا حقيقيا، وأود أن أشير هنا الى أن آفة آفات السياسة والشأن العام عندنا في السودان هو النظر إلى “الآخر” بطريقة إستعلائية ومثال على ذلك أن منتسبي النظام الحالي من الإسلاميين والمؤمتمر الوطني ومن شايعهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على الشعب السوداني وأن كل من ليس معهم فهو بالضرورة ضدهم وأن كل من يعارضهم فهو شيوعي فاسد أو معارض خائن
أخي “خبير” إن الهدف العاجل الآن هو ذهاب النظام الحالي ويمكن لجميع السودانيين بعدها التوافق على فترة انتقالية مدتها على الأقل 5 سنوات يتم خلالها تنفيذ خطط اسعافية عاجلة للإقتصاد والصحة والتعليم وبالتزامن مع ذلك تقوم كل الأحزاب بإعادة بناء قواعدها وبرامجها ، وأيضا وضع خطط للتنمية تستهدف إعادة التوازن لكل مناطق الوطن وتقوية النسيج الاجتماعي السوداني بنبذ القبلية والجهوية والعنصرية