سيمنس الألمانية تنشئ محطتين حراريتين في قري وبورتسودان

أعلن وزير الموارد المائية والري والكهرباء، م. معتز موسى، ترحيب الحكومة باستئناف عمل شركة سيمنس العالمية، بالسودان، مشيراً إلى أنها تعمل الآن على إنشاء أكبر محطة حرارية بالبلاد في موقعي قري وبورتسودان لإنتاج حوالي 900 ميقاواط من الكهرباء.
والتقى معتز موسى، الأربعاء، بوفد من قيادة سيمنس العالمية بقيادة عضو مجلس الإدارةن ليزا ديفس، مسؤولة قطاع توليد الطاقة والأجهزة وقطاع الكهرباء، بحضور السفير الألماني بالخرطوم، وممثل وزارة الخارجية.
ورحب الوزير بالوفد الزائر، مشيداً بتعاون الشركة واستئنافها العمل في السودان قبيل رفع الحظر الاقتصادي عن البلاد.
واستعرض موسى ملامح استراتيجية السودان للكهرباء حتى عام 2030، منوهاً إلى إكمال المشروع القائم في موقعي قري وبورتسودان، وعمل مسح فني لجميع الوحدات العاملة في محطات التوليد، إضافة إلى تقديم دراسات مفصلة عن حالة وحدات الأعمال المطلوبة، لزيادة الجاهزية والاعتمادية.
من جهته، أعلن وفد شركة سيمنس استعداده لتقديم الدعم اللازم لقطاع الكهرباء، ورغبته بالتقديم في كافة مشروعات الطاقة في السودان.
شبكة الشروق







في مصر قامت شركة سيمنز بتركيب 3 محطات تعمل بالغاز تنتج 400ر14 ميغاوات بتكلفة 6 مليار يورو (أي أكثر من 11 ضعف لإنتاج سد مروي ، بينما طموحاتنا في التنمية تتضاءل ونكتفي بالحلول المؤقتة والتي لا تصمد لبضع شهور ويتلاشى أثرها ، قبل أسابيع تم الإحتفال بتشغيل محطة عائمة قبالة بورتسودان ودخولها الشبكة القومية قيل أنها من تركيا ولكنها تعطلت بعد بضعة أيام ـ في هذه الأونة تم إتهام أمين خزينة إتحاد الكرة بالتصرف في مليار يورو !!! يعني بالحساب ستة مختلسين كل واحد منهم مليار يورو (في المتوسط) لأن هناك البعض إبتلع أكثر من ذلك ، هذه المبالغ تكفي لإنشاء محطة كهرباء تكفي كل دول حوض النيل من المنبع للمصب دون فرز . أين وعود الوزير بصيف بلا قطوعات ! كان هذا الصيف بما في ذلك شهر رمضان أكثر قطوعات من أي صيف مضى ، أيضاً تم بيع مكونات محطة كهرباء الفولة على أنها خردة فكيف نكتفي من الكهرباء ؟!!!