سياسية

مصر منع البصات السفرية السودانية من دخول القاهرة

منعت السلطات المصرية البصات السفرية السودانية من دخول القاهرة ، على أن تكون المحطة الأخيرة كرر في منطقة أسوان ، وبموجب ذلك علقت نحو 6 شركات سودانية عاملة بين الخرطوم والقاهرة رحلاتها احتجاجاً على القرار المصري ، في وقت تقطعت السبل بنحو (600) سوداني عالقين حالياً في القاهرة بينهم نحو (200) شخص لديهم حجز مؤكد ، و(400) آخرين لا يجدون تذاكر الي السودان.

وطالب صاحب شركة الدامر للنقل مبارك متولي في تصريح صحفي أمس “السبت” بفترة سماح للشركات السودانية بدخول القاهرة الي حين اجتماع الجهات المختصه للنظر في المشكلة ، مؤكداً أن ضرراً كبيراً قد وقع على أصحاب البصات والمواطنين السودانيين ، مبيناً أن هنالك موطنين بالخرطوم يعتزمون السفر الي القاهرة وحجزوا تذاكرهم حتى الثامن عشر من أغسطس الحالي.

وعلمت جريدة (الجريدة) الصادرة يوم الأحد أن عدداً من الركاب السودانيين المتضررين بالقاهرة لجأوا السفارة السودانية للتدخل وحل المشكلة في أسرع فرصة.

الخرطوم كوش نيوز

‫4 تعليقات

  1. حكومة مفتحة بدل السوداني يصل القاهرة بالباص السوداني يصل أسوان ومن هناك يا ركب قطار أو باصات مصرية نظرية اقتصادية بحته ده الشعب و الحكومة اللي تفهم مش الدراويش اللي فاتحة بلده لكل من هب و دب فرق في السرعات و بعد ده يشكرو المصريين ما عندنا غيرهم ملجأ

  2. المعاملة بالمثل مفيش حد احسن من حد مايدخلوا الخرطوم يكنوا في حلفا

    1. ياريت المعاملة بالمثل ما فى مصرى يدخل السودان لان يا وهم كل 1000سودانى يدخل مصر فى 10 ،مصرين يدخلو السودان تلاقى الباس فيهو بالكتير 2 او 3 مصرين والباقى سودانين هاجين من وطنهم لمصر فى كل مكان فى مصر تلاقى سودانين لدرجة تلاقى ست شاى فى اماكن فى مصر فلابد قبل تعليقك تعرف منو المحتاج للتانى مصر ما محتاجة للسودان فى شئ لابد ان تعرف قدرك وسط البلاد انت عالة على الامم لا علاج لا امن لا خبز لا وقود لا بنية تحتية اصبح السودان بكل خيراته وارضة ومائه وذهبه عالة على الدول

  3. ما يميز أنظمة جارة السوء أنتهازية القرار والذى يعتبر أحدى السمات الثابتة في تفكيرها ونظرتها التى تتعامل بها معنا لانهم ببساطة حسبو عدد الداخلين من السودان لمصر وعدد الخارجين من مصر للسودان فوجدو العدد 3 أضعاف يعنى لو فى 12 ألف بيدخلو مصر شهريا بمعدل 3ألف فى الشهر بالبر يعنى السودانيين 9 ألف هذا يعنى بالمفهوم الأنتهازى المصرى أو القاعدة الشهيرة “مصلحة” طبعا دارويش حزب الطأطأة والأنبطاح والأنبراش ومعهم السادة المرآغنة والهندى عزالدين وعثمان ميرغنى وحاتم السر لن يطبقو سياسة التعامل بالمثل وخير دليل على ذلك ما يسمى بالحريات الاربع والتى أقترح تغيرها للحريات الخمس بأضافة حرية خامسة الا وهى حرية الأحتلال اللهم عليك بأنظمة جارة السوء ونظام الجار الجنب ومن يؤيدهم من بنى جلدتنا