البشير يحدد ثماني أولويات لحكم السودان في المرحلة المقبلة
تتضمن تقليص البعثات الدبلوماسية ومراجعة هياكل السلطة
حدد الرئيس عمر البشير 8 أولويات لحكم السودان خلال الفترة المقبلة، تتضمن مراجعة هياكل السلطتين الاتحادية والولاية، ومؤسسات الدولة، وتقليص البعثات الدبلوماسية لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال البشير في خطاب، أول من أمس، إن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ 8 أولويات، تتمثل في مراجعة الاقتصاد الكلي جذريا، بما يؤدي إلى إقرار سياسات تفصيلية، واتخاذ إجراءات تحفز الإنتاج وتزيد الصادرات وتضبط تدفق الواردات.
ومنذ إقرار موازنة العام 2018 يواجه الاقتصاد السوداني أزمة هيكلية، أفرزت تدهورا حادا في سعر العملة الوطنية (الجنيه)، وارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع الاستهلاكية، وأزمات في الوقود والخبز، لم تفلح الإجراءات التي اتخذتها السلطات في التخفيف من حدتها، وتجاوز معدل التضخم 64 في المائة.
كما تعهد البشير ببذل جهد كبير لخلق انضباط مالي في الأجهزة والوحدات والمؤسسات الحكومية، وفرض رقابة على حركة الأرصدة والحسابات المالية، وإخضاعها لسيطرة البنك المركزي.
وتعاني الأسواق المالية السودانية من شح حاد في السيولة، أدى إلى عجز البنوك التجارية عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه عملائها، ومع أن البنك المركزي ينفي اتخاذه إجراءات لسحب السيولة من الأسواق، فإن البنوك تعاني في الحصول على السيولة اللازمة لإيفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.
ومن بين الإجراءات التي اتخذت لضبط الاقتصاد في البلاد، أمر البنك المركزي في 16 أغسطس (آب) الجاري، المؤسسات والهيئات الحكومية بإغلاق حساباتها بالعملة الأجنبية والمحلية في البنوك التجارية، وتحويلها لبنك السودان المركزي.
وقال البشير إن رئاسة الجمهورية ستشرف مباشرة على تحديد أولويات الصرف على المشروعات، وتوفير الاحتياجات الضرورية، لضمان توظيف الموارد وفقا لأولويات الاقتصاد الكلي.
وأعلن البشير عن اتخاذ حزمة إجراءات جديدة لهيكلة التمثيل الخارجي للبلاد، استنادا إلى مبدأ تخفيض الإنفاق العام، بخفض الصرف على العمل الخارجي، وتتضمن تخفيض البعثات الدبلوماسية الخارجية عند الحد الضروري في البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية، وتوظيفها لخدمة الجهود التنموية، دون إرهاق الخزينة العامة.
وقال: «مسارات الدبلوماسية الرئاسية، ستمتد خلال المرحلة المقبلة إلى فتح مجالات للتعاون الاقتصادي البناء مع الدول ذات الثقل الاقتصادي، وفتح أسواق جديدة للمنتجات السودانية، من خلال شراكات استراتيجية تدفع بجهود التنمية وفق إجراءات استثنائية تتجاوز الأنماط التقليدية في تعاملات جذب رؤوس الأموال للاستثمار».
وكشف البشير عن عزمه إجراء مراجعة لهياكل السلطة الاتحادية والولائية، ومؤسسات الدولة الأخرى، تهدف للمزاوجة بين الفاعلية الحكومية في الأداء، وتوسيع المشاركة وترشيد الإنفاق العام.
كما تعهد بتسريع ما أسماها خطى المشروع الوطني لإعادة بناء القوت المسلحة، وتحديد مدى زمني لإنجازه، للوصول لما أطلق عليه «قوات مؤهلة ومدربة ونوعية في أدائها»، مهمتها تأمين حدود البلاد وحماية أراضيها وصيانة استقلالها وسيادتها، اعتمادا على معايير الكفاءة التي تحول دون «مجرد التفكير في الاعتداء على تراب الوطن».
وأعلن البشير عن تكوين لجنة قومية لابتدار حوار حول الدستور، وقال إن المشاورات حولها اكتملت بعد أن استمرت زمنا ليس يسيراً، توصلت خلاله إلى توافق بشأن مهامها واختصاصاتها، لتبدأ مرحلة تأسيس الحوار حول المطلوبات الدستورية، للوصول لصياغة دستور دائم للبلاد.
وجدد الرئيس البشير، قراراته السابقة بالعفو عن حملة السلاح الذين يتخلون عن رفعه في وجه الوطن، ومناشدته الحركات الحاملة للسلاح، والقوى السياسية التي ترفض الحوار الوطني، للانضمام له، للإسهام في بناء ما أسماه «السودان الواعد».
يذكر أن مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أجاز في 10 أغسطس (آب) الجاري، تعديل نظامه الأساسي، بما يسمح للبشير بالترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية ممثلا للحزب.
ويقتضي ترشيح الرئيس البشير لولاية رئاسية جديدة، تعديل الدستور الذي تنص المادة 57 منه، على أن «أجل ولاية رئيس الجمهورية 5 سنوات، تبدأ من يوم توليه لمنصبه، ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب».
وانتخب البشير رئيسا في عام 2010، دون احتساب فترات حكمه منذ وصوله للسلطة في يونيو (حزيران) 1989، ثم أعيد انتخابه في عام 2015، وبحسب الدستور القائم فإن فرصته لرئاسة البلاد تنتهي في العام 2020، وترشيحه يتطلب تعديلا دستوريا لن يواجه صعوبة كبيرة في إنفاذه لامتلاكه أغلبية كاسحة في المجلس الوطني (البرلمان السوداني).
الخرطوم – صحيفة الشرق الأوسط.
Tooooo late
نهدى للسيد الرئيس أغنية محمد وردى . بعد أيه جيت تصالحنى
السيد الرئيس بالله عليك اعمل اجرءاتك انت وحزب المؤتمر لغايه ٢٠٢٠ وبعد داك اختونا بالواضح ماعندكم شغله بطريقه حكم البلد والاقتصاد والمشاكل الحا تخلوها لينا برانا بنتصرف فيها ونحكم بلدنا بالطريقه البتريحنا ونغنى بعدكم….اليوم نرفع رايه استقلالنا ….بس بلاش الثقاله وتغيير الدستور والتهديد والحنك البيش دا خلاص قرفنا منو
اصبح نظام البشير ينخبط كما يتخبط الشيطان لا يحله معالجات ولاغيره الحل ان يفوت. ماعنده شجاعه يشيل عبد الرحيم ولا وزير الماليه ولا مدير الشرطه ويعمل الوزارات 11 ووكلاظ وزارات 11 مثل العالم بد ل 70 وزير ومجالش تشريعيه براها ولاية الخرطوم بالرجل الجاهل القائم عليها عدد وزراء ومجالس تشريعه لا يستهان بها. وشوف منو وراء قرار الدولار الجمركي 18 حتي مدير الجمارك لانه مفلس ماحضر الاجتماع ولا ابدي اندي تعليق. جابين دلادليل. اذا اوكل الامر لغي اهله فانظر الساعه.ارحل للبشير كنت ضحيه للكيزان. ما كان رجل شجاع وصادق مثل شيخ حسن رحمه الله.
عفوا هناك غلطات املائيه مثل 11 وكيل وزاره . لو في مسئول شجاع. يبعد د. صابر ود. حسن احمد طه واللجنه الاقتساديه ف المؤنمر الوطني انا اقولها لك يالبشير بكل امانه وصدق وتذكر هذا الحديث يوما ديل ناس جهله الدكتواره صفه بدون واقع هؤلاء مايهمه الشعب السودانيح منتفعين مرتاحين دايراين يغطسوا حجرك هم شيعوا مابتفرق معاهم.حتي2017/12 اابللد مستقره عليك الله شهر2018/1ينقلب حال البلد عليك الله ديل ماخونه يستحقوا ضرب بالرصاص.بالله عليك حسن احمد يقول ما في حاجه اسمها دولارجمركي ديل ماجهله . المعالجه صعبه لان بالدولار الجمركي بنيت الميزاينه رفعوا مرتبان في الدوله وارتفعت السلع. اقول اذا اوكل الامر لغير اهله فانتظر الساعه. وهنا يعني انهيار الدوله ودمارها.اخذوا حديثي هذا ماخذ الجد لوقراه مسئول سيجده عين الحقيقه.
عفارم عليك وكمان ما تنسي وزير الماليه السابق بتاع الكسره القال اكلو كسره وطلع عندو اغلي قصر ف الخرطوم بملايين الدولارات والغريب ف الامر والخلانا نرمي طوبه البشير بعد انكشف وعم القري والحضر من الوزاره جابو البرلمان رئيس لللجنه الاقتصاديه بدل ادخلو السجن
انا من دي البشير بداء اسقط ف نظري لانو بيان بالعمل قدام عين الناس
وكمان دليل اخر انو البشير ربما يكون راكب راسو عمال ع بطال زي ما بقولو الجيران من اول شهر بعد الكارثه حلت قلنا ليهو رجع الدولار الجمركي زي ما كان ويا دار ما دخلك شر
وهو ما زال مصر ع ركوب الراس
والشعب اغور ف 60
البشير غير قادر ع اتخاذ قرارات وغير هميم ع المواطن وما هاميهو اسعار ترتفع او بلد تجوع
البشير رائحه عليه أشياء مهمه مدراء المؤسسات الحكومية.ديل بيهدورا مال للدوله بدون حسيب والا رقيب. دبل أخطر من الوازرات. علي الأقل بتكون تحت الانظار والإعلام. انتبه أيها الرئيس. رغم فوات الأوان.
الاولوية الاولي انك تغوووووور ماديرنك افهم
الدستور غيروا حكم مدى الحياة .واكفونا شر الصرف فى انتخابات مضمونة النتايج الشعب الفيهو مكفيهو .هنيا لك يابشير مدى الحياة
بقينا نكره اى حاجة ليها علاقة بالبشير وجنس البشير بالله يا ناس النيلين ما تجيبوا لينا اخبارو تانى