استقرار الدقيق بالمخابز ومطالب باستمرار الإشراف الأمني عليه

أكد عدد من أصحاب المخابز ببحري والخرطوم لـ(السوداني) وفرة الدقيق بنسبة (100%) خاصة بعد إشراف الأمن الاقتصادي على توزيعه بالمخابز والذي أسهم كذلك في استقراره وتلاشي الصفوف، معربين عن خشيتهم من أن يؤدي انسحاب الأمن من المخابز لمعاودة الأزمة مرة أخرى. ورصدت (السوداني) خلال جولتها بمخابز بحري تلاشي الصفوف ووفرة الدقيق و الخبز.

وقال صاحب مخبز بالجريف دفع الله أحمد لـ(السوداني)إن الأزمة انفرجت بوفرة الدقيق بفضل إشراف أفراد الأمن الاقتصادي، وأوضح أن أغلب الشركات التي لم تعمل خلال فترة الأزمة باشرت العمل وتم توزيع حصص الدقيق الأسبوعية المعتادة. ولفت إلى أن حصته من دقيق شركة ويتا تبلغ (25) جوالاً في الأسبوع أما في فترة الأزمة فقد كانت متذبذبة من الشركات باستثناء شركة “سين “لافتاً لزيادة حصة المخابز من شركة سين إلى (50) جوالاً في الأسبوع “، وزاد أن استهلاكه اليومي (20)جوالاً مؤكداً ضعف توزيع دقيق سيقا (8)جوالات في الأسبوع ، مضيفاً أن سعر جوال سين (550)جنيهاً أما ويتا وسيقا (560)جنيهاً.

وفي ذات السياق قال صاحب مخبز بحي الدناقله ببحري عبدالباقي يوسف إن هنالك استقراراً في حصص الدقيق المعتادة ووفرة في الخبز بكافة المخابز، وقال لا نتوقع حدوث أزمة مجدداً أو نقص في دقيق الخبز خاصة بعد استقرار وضع الدقيق، مشيراً لانحسار الأزمة نهائياً وتلاشي الصفوف وظاهرة تحديد سقف محدد لشراء الرغيف بواقع (30) جنيهاً للأسرة الواحدة في اليوم، وقال إن حصته من سين (50)جوالاً في الأسبوع أما ويتا (20)جوالاً. وأوضح أن الاستهلاك اليومي العادي للدقيق هو(24)جوالاً في اليوم، مطالباً بديمومة إشراف أفراد الشرطة على دقيق الخبز.

أضاف صاحب مخبز بالخرطوم فضل حجب اسمه وفرة دقيق الخبز واستقرار أوضاع مخابز العاصمة، موضحاً استلام كافة المخابز حصصها الأسبوعية من الدقيق، وقال إن حصته من سين (25)جوالاً بالإضافة إلى شركة ويتا ودقيق المخزون الاستراتيجي والذي يغطي الاستهلاك والطلب العالي اليومي للخبز.

صحيفة السوداني.