بنك السودان المركزي “يمعِن” في سخط وتشجيع المودعين للهروب من البنوك !
وكأن هذا البلد “مسكُوناً” بجانٍ كلما خطى متراً واحداً إلى الأمام جرّه مئات الكيلومترات إلى الوراء، إخفاقات وأزمات “غير طبيعية” وكأنها مُدبرة بإحكام، تحدث حولنا الواحدة تلو الأخرى، تلف بعنقنا، وتجعلنا في حيّرة من أمرنا.
يقيني أن هذه الدولة تتصارع مع أشباح من الشياطين، كلما أرادت أن تقف ضربوها على رُكبتيها، فسقطت جاثية، من غير المنطق أبداً أن أي حكومة في هذا الكون تأبى أن تتقدم و ترفهه شعبها، على الأقل إن لم يكن من أجل شعبها من أجل كراسي السلطة، ليس في العالم كله حكومة تعشق “النكد” والسخط بهذا الحجم !!
تطورت الصناعة المصرفية في السودان خلال سنوات قليلة بصورة مُذهلة وتنافست المصارف التجارية في تقديم الخدمات من تمويل و قروض ميسرة وصرافات آلية كلما إلتفت يُمنة ويُسرة، ما أن تطرق بابها وإلا تصافحك شاشتها بـ “صباح الخير” و تمد لك النقود في دلال للعميل، بضربة لازب إنهارت جميع هذه الخدمات ، إبتداءً من تمويل العقارات والسيارات التي كانت مُيسرة كشُرب الماء ، ليبلغ بنا الأمر أن حتى مجرد حصولك على نقود بداخل صراف آلي، يُعد ضرباً من المستحيلات !
رضينا بهذا الهم ولم يرض بنا الهم نفسه، أصبحنا نتعامل مع محلاتٍ تجارية تبيعك عبر نقاط البيع.
اليوم ذهبت لأكبر هذه المحال والتي كنا سُعداء بتطورها ورقيِّها “مول الأنفال بجبره” الذي يصد زبائنه في نفورٍ من الباب الخارجي الذي عليه ملصقاً صادماً يقول “لانتعامل بنقاط البيع، السداد نقدا،ً بالكاش” ليعيدنا إلى الوراء للعصر الحجري من جديد !.
لم يكتف البنك المركزي بهذه العقوبات للمودعين الذين يحتجز أموالهم، بل يعلن هذا الصباح بكل “صلف” ودون حياء عن مُضاعفة عمولة السحب الآلي من الصرافات من واحد جنيه إلى أربع جنيهات للعملية الواحدة، وكأن المركزي “يمعِن” في سخط وتشجيع المودعين للهروب من البنوك !.
فأصبح المواطن كالهِرة التي دخلت فيها النار، “حبستها لاهي أطعمتها ولاتركتها تأكل من خشاش الأرض” .
نحن الآن لا سحب بشيك ولا عبر صراف آلي ولا نقاط بيع، ولا خشاش أرض !!
والله المستعان
بقلم : ابومهند العيسابي
تبا لهم
كلام غريب يدل اما عن جهل او استخفاف بعقول الناس كيف تقول هناك جان وشياطين ان كان هناك شياطين فشياطين انسيين وليسوا بجان وهم المؤتمر الوطني او الانقاذ او سمهم بماتشاء فهو لايعني لي شيئا ولكن هم من خربوا اقتصاد البلد هم من هربوا الذهب وثروات البلد القومية وخط طيران هيثروا واحد من المأسي الذي تم بيعة باي حق يتصرفوا على هواهم وكأن البلد ملك حر لهم لن تقوم قائمة للسودان طالما هؤلاء فى سدة الحكم ولن يكون للسودان قيمة الا بعد زوال هؤلاء ويأتي وطنين احرار يحكموا البلد نحن نعمل فى الخارج سنين عددا نعرف كثير من بواطن الامور هؤلاء ضيعوا بجهلهم فى ادارة البلاد اولا وفسادهم فى ثروات البلاد ثانيا وضيع قيمتهم وهيبة السودان ثالثا كل الدوائر السياسية فى العالم اجمع يسخرون منهم …. هل بعد هذا تقولى جان
صدقت اخي عبدالله
المشهد القادم ( خروج البنوك ) من الخدمة ..
ثلاثة وبَعْدَهُّن ثلاثة :-
١/ فيصل ..
٢/ السعودي ..
٣/ الخرطوم ( رغم أنَّه ) مدعوم ..
يقيني أن هذه الدولة تتصارع مع أشباح من الشياطين، كلما أرادت أن تقف ضربوها على رُكبتيها، فسقطت جاثية، من غير المنطق أبداً أن أي حكومة في هذا الكون تأبى أن تتقدم و ترفهه شعبها، على الأقل إن لم يكن من أجل شعبها من أجل كراسي السلطة، ليس في العالم كله حكومة تعشق “النكد” والسخط بهذا الحجم !!
يعني عايز تقول ان الازمة سببها الشياطين . والله نحن بقينا في حيرة من امرتا فعلا . يااخي قول الحقيقة او اخرس اخرسك الله
قلنا الله رب العباد وملك الارض والسماء ما معاكم انتو متين تفهمو ياعلوج… اقسم بالله الله مامعكم صلاه شنو وصوم شنو وحج شنو كلو مرتد…اعمالكم حدها سقف المروحه..شوفليكم شغله تانيه قبل الموت الزاؤم
المشهد القادم ( خروج البنوك ) من الخدمة ..
ثلاثة وبَعْدَهُّن ثلاثة :-
١/ التضامن ..
٢/ الإدخار ..
٣/ الثروة الحيوانية ..
اللهم أجعل الدائرة على كل من أراد بالسودان شرا واجعل كيده فى نحره… قولو آمين
اللهم أجعل الدائرة على كل من أراد بالسودان شرا واجعل كيده فى نحره… قولو آمين
الموضوع ظاهر لكن نحن على عيونا رماد
جماعة السلطة قالوا ليكم شلونا منها.
لكن نحن رافضين
فعلا هل يعقل ان تفتش الحكومة على النكد والعذاب للشعب كل يوم قرار جديد يزيد عذاب السواد الأعظم المعتمد على المرتبات.
احتمال واحد ممكن يكون وهو انه الحكومة عاوزة تكره الناس وجودها عشان يطلعوا الشارع. مبروك علينا العذاب والنكد الفقر والجوع لأنه الإسلاميين بفتكروا أن محاربة الفقر كفر?
???????????
(إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف اضاعتها يارسول الله
قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
إذا ولى الإنسان على عشرة وفيهم من هو خير منه فقد خان الله ورسوله
ولو كان فيهم خير لدعم الله ملكهم. لكنهم خانوا الله ورسوله
نفسي أعرف مصادر فقه الحكومة. من وين ماخدنه. من راسهم ولا من كراسهم
عفوا أعتقد أن الزمن لا يحتمل الا السخرية من كل شيء. وساضحك مرة أخرى .من غلبي??? اللهم عفوك ورضاك
المؤتمر الوطني: الضايقة الاقتصادية ابتلاء من الله!!! دا كان عنوان بعض الصحف قبل ايام. ايه رايكم؟
الكيزان ديل براهم ابتلاء من الله والمؤتمر الوثني ابتلاء من الله ………….
الحمد لله الناس في أمان ويعافروا في المعيشة وربنا فراج. ربنا ما يعدمنا الأمان النحن فيه. والجماعة الراجين تجوط إنشاء الله لن ينالوا مبتغاهم
كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك … كاااااااااااااااااااااااااااك … كااااااااااااااااااااااااااااااااااك
‘أي حكومة في هذا الكون تأبى أن تتقدم و ترفهه شعبها، على الأقل إن لم يكن من أجل شعبها من أجل كراسي السلطة”
يازول أنت مسكين ساي .. ديل (الحكومة) يلقطو البيض ويقتلو الدجاج
تقول .. رفاه وتقدم!
يابابكر محمد أحمد أنت عايش وين الآن السودان عرف جرائم لم يعرفها من قبل
لن ازيد عن هذا لأن كل من يدخل هذا الموقع يعرف ما أتحدث عنه
في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور تنتهي كل القيم والأخلاق .لذلك يوقف حد السرقة في حالة الفقر الشديد على مجتمع معين
الأمن الذي تتحدث عنه هو ان لا تصير كسوريا وأمثالها لكن تأكد ان في ظل تنوع وتعدد في القوات النظامية التي تملك السلاح متوقع ان تصير أسوأ من ليبيا فلا تفرح بحالة الخدر التي تصيب البلد هذه الأيام.
نحن لسنا من دعاة الفوضى لكن المعارضة القوية تجعل الحكومة تعمل ألف حساب للأخطاء التي قد تقع فيها.
أي أمن تتحدث عنه الأمن لا يتجزأ الأمن الغذائي والعلاجي والتعليمي
المؤتمر الوطني ابتلاء من الله. اسأله ان يرفعه عنا