سياسية

إشراقة تُعلن الحرب .. وتتَّجه لمقاضاة ” الحكومة “

اتهمت رئيسة تيار الإصلاح بالحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل ، إشراقة سيد محمود مجموعة نافذة بالمؤتمر الوطني وصفتها بــ” الشلة ” بنقل معلومات غير حقيقية لرئيس الجمهورية بشأن إعفاء وزير الدولة بالتعاون الدولي الشريف حسين من الحكومة ، فيما أكد الحزب في بيان رسمي أمس ، أن إشراقة سيد محمود انتقلت علاقتها بالاتحادي ” المسجل ” عقب اجتماع المركزية التي أقرت بفصلها وتكليف الدكتور أحمد بلال عثمان الأمين العام المُكلف بتكوين الآلية العليا للإشراف لعقد المؤتمرات الحزبية .

وأعلنت إشراقة في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء عزمها مقاضاة الحكومة لدي المحكمة الدستورية بشأن إعفاء الشريف ،ووصف الخطوة بأنها بمثابة إعلان للعدائيات في ظل المبادرة التي يقودها رئيس الجمهورية المشير البشير لإصلاح الشأن الاتحادي ، وأضافت ” الإجراء خطأ قانوني وفضيحة سياسية فادحة ” .

واتهمت القيادي الاتحادي السماني الوسيلة بالفساد ، وقالت ” سأذهب إلى وحدة مكافحة الفساد التي افتتحت مؤخراً وأبلغهم بفساده” ، وأضافت ” سأقود معركة قوية مع أحمد بلال وجماعته الذين لا يتجاوزون أصابع اليد ” .

من جهته ، أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي في بيان ممهور بتوقيع أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحزب محمد الشيخ محمود أمس ، أن إشراقة منذ تكون الآلية العليا للإشراف على عقد المؤتمرات الحزبية ، التي تمت تحت إشراف مجلس شؤون الأحزاب السياسية ، لا تحمل أي صفة قيادية وتنظيمية تخول لها الحديث أو ممارسة أي نشاط باسم الحزب.

وقال إن كل ما يصدر منها من تصريحات لا يعبر عن وجهة نظر الحزب الرسمية وبحسب صحيفة الصيحة ، وأضاف البيان ” إن ما صدر منها من تصريحات بالأمس في اجتماع بعض أحزاب الحوار لا يعبر عن رؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي في شئ”.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. (( واتهمت القيادي الاتحادي السماني الوسيلة بالفساد ، وقالت ” سأذهب إلى وحدة مكافحة الفساد التي افتتحت مؤخراً وأبلغهم بفساده” ، وأضافت ” سأقود معركة قوية مع أحمد بلال وجماعته الذين لا يتجاوزون أصابع اليد ” ))

    صدقت .. الحزب الإتحادي مجموعة أفراد إستوزروا أنفسهم وفسادهم أزكم الأنوف

    1. الوسيلة إغتنى وإكتنز المال بالتملق والمداهنة طوال الخمسة عشر سنة الماضية ويريد الآن أن يظهر بمظهر المناصح!!

      كان هو ومجموعة الإتحاديين الديمقراطيين في بريطانيا مجرد لاجئين يعيشون على إعانة شهرية لا تتجاوز حق العيش والفول ويعيشون في شقق الحكومة الممنوحة للاجئين ويعملون أحيانا كعمال يومية بأجور زهيدة من غير علم الحكومة حتى لا تقطع منهم إعاناتهم. هذا بالإضافة لما إغتنموه من بقايا أموال الشريف حسين الهندي.
      وعندما جاءت الإنقاذ والمصالحات وجودوا فيها غنيمتهم المنتظرة فاشترى كل منهم بدلة وعادوا كحزب موال للحكومة وهم يعلمون أنهم لا ثقل جماهيري لهم والحكومة تعرف ذلك لكنها بحاجة للظهور بمظهر المرحب بتعددية المشاركة الحزبية حتى لو كانت من أحزاب تمثلها قلة كالحزب الإتحادي الديمقراطي الكسيح هذا. تم تعيين كبيرهم الدقير كمساعد وتقاسم الباقون وزارات كهبات لهم وكان للسماني النقل فأدوا قسم الولاء للإنقاذ كل ببدلته الوحيدة تلك.
      ثم بدأوا في أكبر عملية شفط ونهب وسرقة من خلال مناصبهم فاغتنوا في شهور قليلة. الدقير أصبح يملك المصانع والمتاجر واشترى الفلل الفاخرة له ولأسرته ولإخوانه بالخرطوم ودبي ولندن.

      الدقير يعرف كيف يأكل الملايين في صمت وعدم حديث أو مخاشنة مع الذين أتوا به ويعرفون كيف يسكتونه أو يفضحونه إن تفوه بكلمة.

      أما الوسيلة هذا فاغتنى من صفقات القطارات تلك ومن غيرها فاشتري فيلا فاخرة بالعمارات وفلل بلندن ودبي.
      السماني الذي يشغل منصبا دستوريا بمرتب وزير ويسكن في العمارات ويتنقل بين فلل لندن ودبي التي قنصها من صفقات القطارات وغيرها، السماني كان لا يملك عربة والآن يملك جامعتين ومنزلاً في لندن واشتري منزلا في العمارات بمبلغ 4 مليار جنيه. أيضا بعد عودته تعيين زوجته التي عاشت عمرها ربة منزل في وظيفة مديرة فرع لأحد البنوك الحكومية – بنك الخرطوم – فرع الرياض!!

      السماني يعرف أن الحكومة تعرف تماما وسيلة كسبه لها وملفاته كلها محفوظة فلن يجرؤ على أي حديث يجعله هو أو المفضوح أمرهم. فقد حقق هو على الأقل حلمه المشبع ولم يفتح الله عليه بكلمة لا لصالح شعبه ولا حزبه من قبل. ولكنه يريد أحيانا الظهور بمظهر المناضل القديم لكنه سرعان ما يتدارك وضعه ويتدبر حالة الرفاهية والنعيم الذي هم فيه الآن فيتناسى الإتحادي وأحلام الشريف القديمة ويعود لحالة الخنوع والخضوع التي أماتت الإتحادي الديمقراطي كما أماتت الإتحادي الأصل من قبل.

  2. المشكلة انهم مشاكلهم كلها في الوزارات اي واحد داير يبقي وزير الي يوم يبعثون ما حصل تكلمو عن مشاكل مواطنين هي كانت خلاف بينهم الله غالب