بالفيديو.. المطربة السعودية وعد: أقسي ما سمعته هو التنابز بأن جنسيتي سودانية

شكرا شيكو لانك عبرت بما يجوش بداخلى
وانا اتصور اكبر مشكلة تواجه شعب البلد الاسمو السودان هو الاستلاب
ولو كان الكلام الصدر من الفنانة وعد جاء من اى اثيوبى ولا ارترى ولاصومالى كان حيكون ردة الفعل مختلفة تماماً دا لو فى اصلاً ردة فعل

والله انتوا شعب فارغ جد عمروا بلدكم واصلحوا بيوتكم وربوا اطفالكم بحب وطنهم. خلونا من العقد والهروب من الذات.سوداني وخليك سوداني.

مع الاسف نحن جبنا لنفسنا بالشعور بالنقص اصحوا يا عالم الله يرحمك يا جيقو كفاكم برهانا به

الموضوع عادى لو انا فى زول قال لى انت مصرى ما سودانى ازعل لانو اى واحد لازم يفتخر بى جنسيتو فهى سعودية لما ينكرو ليها انها سعودية لازم تزعل ولما سالوها عن لونها الاسمر قالت جميل وهى بتحب لونها وعاجبها بس نحن السودانيين عندنا عقدة ويا ناس النيلين انتو ما عندكم موضوع

المرا كلاما صحيح،هى ماسودانية ياناس،هى نيجيرية،فلاته،الزوله ماغلطت،بس ما كان تزعل للدرجة دى ، خخخخخخح،موهومه القبيحه دى

ما تدوها مكانه وسطكم و ما تغيرو الموضوع قالت ما دايره تكون سودانيه نقول ليها منو قال دايرك سودانيه… و من متين في حاجه اسمها مغنية سعودية!!! سبحان الله…

نحن زاتو مابنشرف ان تكوني سودانية لفي

اذا كانت هذه الفلاتية تعتبر ان اتهامها بالجنسية السودانية نبذ … لا يشرفنى ان تكونى سودانية ولا الجنسية السوداتية تتشرف بامثالك

لا ارى داعي لتوليد معاني قيصرياً مما قالت تلك المطربة ربما خانها التعبير فلا اشك بانها لا تقصد ذلك مطلقا . انا سعودي و اعتز بجنسية ارض الحرمين و لكن اعتزازي بها لا يمكن ان يبرر ليبرر لي او لغيري بالانتقاص من وطنية و عشق مواطني الدول الاخرى لبلادهم ناهيك عن التطاول على السودان و أهله وهم جيراننا
و اهلنا تجمعنا صلات الدين والدم و الجوار و كان لهم الفضل في احتضان كثيرا من العرب و بالذات من ابناء الحجاز في عدة محطات خصوصًا خلال فترات المجاعة في الجزيرة العربية و منهم من استقروا فسكنوا السودان و اصبحوا سودانيين و هم يعترفون بهذا الفضل و لمئات السنين ذهب الكثير من ساكني الجبال في جنوب المملكة للبحث عن الرزق في السودان و ارتريا و الحبشة و عملوا في مهن متواضعة و ما انقطع ذلك الا في نهاية الخمسينات من القرن المنصرم و ليس في ذلك ما يعيب . و ما يزيد السودانين فخرا و يحسب لهم و دلالة على رقة و كريم طبعهم و صدق إيمانهم عطفهم على ساكني مكة و المدينة لمئات من السنين قد تزيد عن الألف سنة بقليل و كانت ترسل لهم الأغذية و كذلك مسيرات المساعدات المالية تصل لعوائل مكة و المدينة سنويا كل عائلة باسمها بالطبع الى قيامها بالاهتمام المستمر باحتياجات الحرمين و مواسم الحج و هذا غيض من فيض . انتشر التعليم في السودان في مراحل مبكرة من القرن عشرين و أصبحت مصر و السودان محج لطالبي العلم من الدول المجاورة فذهب كثير من ابناء ارض الحرمين لطلب العلم و تخرج الكثير من مدارسها و جامعاتها و كان لهم دور في نهضة بلادنا بعد عودتهم .و رافقهم الكثير من ابناء السودان الشقيق ليعملوا كمدرسين كان لجهودهم اثر واضح في نشر العلم و واكب ذلك الكثير من الأطباء و المهندسين و التقنيين و الفنيين في شتى الاختصاصات ادوا الدور باخلاص و خلق كريم و لازال ذلك قائما و سيظل الى ما شاء الله . محمد محسن الحريبي . جدة