علي الحاج يطالب بكونفدرالية مع الجنوب واختيار عاصمة وسط
دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج حكومتي السودان وجنوب السودان لتطبيق “الكونفدرالية” واختيار عاصمة وسط في “أبيي أو بانتيو” بدلاً عن الخرطوم وجوبا. وفيما دعا د. لام أكول لضرورة الوحدة لما تمثله من عامل قوة تأسف د. رياك مشار على ضياع السودان لفرص كبيرة لتحقيق الاستقرار وأضاف: “هناك أناس لا يعرفون معنى الانفصال ولابد من حوار جاد بين كل المكونات للتقارب”.
وكشف علي الحاج عن لقاء مكاشفة مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت دار حول الانفصال ونتائجه ومكاسبه وخساراته، وقال في حفل مأدبة عشاء أقامها على شرف وفود المفاوضات الجنوبية أمس إن لقاءه بكير تم أثناء زيارته إلى جوبا 2012م. وقال الحاج إن الحركة الإسلامية التفتت لأول مرة لمشكلة الجنوب في عام 1982 وتم تكوين مكتب أوكلت إليه إدارته وإضاف: “وجدت المشكلة في الشمال وليس الجنوب” وتطرق د. الحاج لعلاقة الشعبي والحركة الشعبية الحاكمة في جوبا ووصف تلك العلاقة بـ”القوية” منذ توقيع مذكرة التافهم بين الطرفين.
في السياق أشار د. لام أكول لضرورة الوحدة لما تمثّله من عامل قوة مهم، وقال إن العلاقة بين المركز والأطراف لابد أن تُبنى على التباين، في السياق تأسف زعيم المعارضة الجنوبية د.رياك مشار على ضياع السودان لفرص كبيرة لتحقيق الاستقرار بما فيها فرصة حق تقرير المصير بصورة سلمية، وأضاف: “لابد من حوار جاد بين كل المكونات للتقارب مع بعض”، وقال إن إرجاع ملف الجنوب للسودان حق طبيعي لمعرفة السودان للأطراف وزاد:” هناك أناس لا يعرفون معنى الانفصال”.
صحيفة السوداني.
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون والمنافقون والمدّعون.. والكتبة والقوّالون.. والمغنون النشاز والشعراء النظّامون.. والمتصعلكون وضاربو المندل.. وقارعو الطبول والمتفيهقون.. وقارئو الكفّ والطالع والنازل.. والمتسيّسون والمدّاحون والهجّاؤون وعابرو السبيل والانتهازيون.. تتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط.. يضيع التقدير ويسوء التدبير.. وتختلط المعاني والكلمات.. ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل.. عندما تنهار الدول يسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف.. وتظهر العجائب وتعم الإشاعة.. ويتحول الصديق الى عدو والعدو الى صديق.. ويعلو صوت الباطل..”
وتابع قائلا: “ويخفت صوت الحق.. وتظهر على السطح وجوه مريبة.. وتختفي وجوه مؤنسة.. وتشح الأحلام ويموت الأمل.. وتزداد غربة العاقل وتضيع ملامح الوجوه.. ويصبح الانتماء الى القبيلة أشد التصاقا.. والى الأوطان ضربا من ضروب الهذيان.. ويضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء .. والمزايدات على الانتماء.. ومفهوم القومية والوطنية والعقيدة وأصول الدين.. ويتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعمالة والخيانة.. وتسري الشائعات عن هروب كبير.. وتحاك الدسائس والمؤامرات.. وتكثر النصائح من القاصي والداني.. وتطرح المبادرات من القريب والبعيد.. ويتدبر المقتدر أمر رحيله والغني أمر ثروته..”
وأضاف: “ويصبح الكل في حالة تأهب وانتظار.. ويتحول الوضع الى مشروعات مهاجرين.. ويتحول الوطن الى محطة سفر.. والمراتع التي نعيش فيها الى حقائب.. والبيوت الى ذكريات والذكريات الى حكايات.. هذا ما قاله ابن خلدون في مقدمته عن أمور الدول وكيف تبدأ وكيف تنتهي لا سمح الله. وإني عندما أرى كل هذا الذي يحدث في وطننا العربي وبالأخص ما يجري اليوم في الخليج، لا أجد أصوب وأصدق مما قاله ابن خلدون رحمه الله”.اعلاه كلام قطر اها البشير اتعظ
علي الحاج ده واحد حرامي سرق قبل كده وهرب بالفلوس لأوربا يتجول بفنادقها حتي كملت القروش وجاء تاني ومافي واحد حاسبه وفي المرة دي عاوز يضرب من الجنوب مافيش محاسبة يا حكومة الكيزان كلكم فاسدين .